السيمر / الخميس 30 . 11 . 2017 — كشف القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، علي العلاق، اليوم الخميس، حقيقية حصول مشادة أو خلاف بين أمين عام الحزب نوري المالكي ورئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال اجتماع القادة، قبل يومين.
وقال العلاق في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “الأنباء التي تحدثت عن ذلك كذب في كذب، وكان الاجتماع من أفضل الاجتماعات وفيه تفاهم وتقارب بين قادة الدعوة ومن ضمنهم العبادي والمالكي، كما ان البعض يحاول بث الشائعات، بعد ان كان اللقاء ودي وفيه تقارب، وهذا الشيء قد لا يريده البعض”.
وبين، أن “اجتماع قادة الدعوة لم يناقش قضية حملة محاربة الفساد، التي أطلقها العبادي”.
وأضاف، أن “الهدف من الاجتماع كان مناقشة أوضاع الحزب، وقد تم مناقشة إمكانية دخول حزب الدعوة بقائمة أو بقائمتين، ولم يتم حسم هذا الأمر إلى هذه اللحظة، وفي الأيام المقبلة ستكون هناك اجتماعات وحوارات بين قادة الحزب لحسم قضية خوض الحزب الانتخابات بقائمة أو بقائمتين”.
وأوضح، أنه “حتى ان دخل الحزب في قائمتين هذا لا يعني ان هناك انشقاقات بل هذا الأمر طبيعي جداً”.
وكانت صحيفة “العربي الجديد”، قد ذكرت، في تقرير لها نشرته اليوم الخميس، بأن الاجتماع الأخير لحزب “الدعوة الإسلامية”، الذي عُقد ليلة الإثنين الماضي، بحضور قيادات الحزب كافة، قد شهد “مشادات كلامية انتهت بانسحاب العبادي وعدد من أعضاء جناحه داخل الحزب بعد تهديدات واتهامات أطلقها المالكي تتعلق بإعلان العبادي الحرب على الفساد وقرب تقديم ملفات مسؤولين في الحكومة السابقة التي كان المالكي يرأسها لثماني سنوات إلى القضاء”.
الرئيسية / الأخبار / عضو بالدعوة: هذا ما حدث بين العبادي والمالكي في اجتماع الحزب الاخير.. وهكذا سندخل الانتخابات