الرئيسية / الأخبار / ” الديمقراطية العجيبة في العراق الجديد” :: صحيفة: “الائتلاف العراقي” الجديد سيضم المالكي الى جانب الصدر.. والعبادي قد يخسر اذا لم يرضخ

” الديمقراطية العجيبة في العراق الجديد” :: صحيفة: “الائتلاف العراقي” الجديد سيضم المالكي الى جانب الصدر.. والعبادي قد يخسر اذا لم يرضخ

السيمر / الجمعة 15 . 06 . 2018 — نشرت صحيفة “العربي الجديد”، الجمعة، تقريرا تحدثت فيه عن “الائتلاف العراقي”، وهو الائتلاف الذي يضم سائرون والفتح والحكمة، مبينة ان دولة القانون سيدخل على الخط، عقب تهديد حزب الفضيلة التابع للمرجع محمد اليعقوبي، لتحالف النصر، بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، بفسخ اندماجهم في حال عدم الرضوخ والانضمام.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن “إيران تستعجل الانتهاء من مفاوضات تشكيل الكتلة الأكبر في العراق وتوسيع الكتل الشيعية المشاركة فيها، وذلك بعدما لم توفر وسيلة إلا واستخدمتها طوال الأيام الماضية للضغط على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للتحالف مع زعيم تحالف الفتح، هادي العامري”.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”، فقد تبين أن “الاجتماع الذي عقد في داخل السفارة الإيرانية في بغداد قبل أيام، لم يحضره فقط قائد فيلق القدس قاسم سليماني بل أيضاً مجتبى خامنئي، نجل المرشد الإيراني علي خامنئي، كما حضره من الجانب العراقي هادي العامري ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي”.
كشف مسؤولون وسياسيون في بغداد، وفق تقرير “العربي الجديد”، عن “موافقة مبدئية ومشروطة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على انضمام نوري المالكي لتحالفه إلى جانب تحالف الفتح، التابع للحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، فضلاً عن تحالف الحكمة بزعامة عمار الحكيم وإرادة بزعامة حنان الفتلاوي وكفاءات بزعامة هيثم الجبوري”.
وأكدت الصحيفة، ان “ذلك جاء وسط أنباء متواترة عن انشقاق حزب الفضيلة عن كتلة رئيس الوزراء حيدر العبادي (النصر) في حال لم تفض المشاورات الحالية معه إلى التحاقه بالكتلة الجديدة التي تفيد التسريبات بأن اسمها سيكون “الائتلاف العراقي” وتتألف من خمسة أحزاب وكتل شيعية ستعمل بعد ترتيب وضعها الداخلي وكتابة نظامها على فتح حوارات مع الكتل السنية والكردية والأقليات”.
ووفقاً لقيادي بارز في تحالف الفتح، لم تسمه الصحيفة، فإن “مشاورات ضم المالكي إلى التحالف وصلت إلى مراحل متقدمة”، مبيناً أن “المشاورات ليست مع المالكي بل مع الصدريين لرفع الحظر المفروض عليه (المالكي)، وهناك شروط مسبقة ستنظم العلاقة بين الكتل داخل التحالف الجديد”.
وأكد القيادي أن “الحاج سليماني (قاسم سليماني زعيم فيلق القدس) يعتبر ضامنا للتحالف الجديد، ويسعى إلى جذب كل الكتل الشيعية التي دخلت مشتتة بالانتخابات”.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت التحالفات هي إحياء للبيت الشيعي أو التحالف الوطني السابق، قال: “نعم وهذا أفضل، فتجربة تشتت القوى الشيعية داخل ساحة سياسية واحدة، أثبتت أنها ستوصل إلى نهاية غير سعيدة، وعملية حرق صناديق الاقتراع وتلويح الصدر بحرب أهلية ومن قبله نوري المالكي وقيس الخزعلي أكبر دليل على ذلك”.
ورأى أنه “بالنهاية ستكون الكتل الشيعية في تحالف واحد لكن ضمن عهد شراكة جديد من بوادره عدم منح منصب رئيس الوزراء لحزب الدعوة”.
وقال القيادي أيضا، إن “اتفاقاً مبدئياً تم على تشكيل لجنة خاصة تتولى استلام ترشيحات كل كتلة من كتل التحالف الجديد لمنصب رئاسة الوزراء، إذ سيكون هناك مرشح للصدريين وآخر للفتح وثالث للحكمة وهكذا، وسيتم التصويت على المرشح داخل التحالف قبل الخروج به أمام الكتل الأخرى كمرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء”.
واعتبر أن “حظوظ رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي للمنصب مرة أخرى باتت ضعيفة، وحساباته في التعويل على الضغط الأميركي لتثبيت موقعه كانت غير صحيحة”.

اترك تعليقاً