أخبار عاجلة
الرئيسية / دراسات ادبية وعلمية / أنواع التعذيب المسلّط على الجزائريين في عهد الاستدمار الفرنسي

أنواع التعذيب المسلّط على الجزائريين في عهد الاستدمار الفرنسي

السيمر / الأربعاء 11 . 07 . 2018

معمر حبار / الج

زار الكاتب الجزائر سنة 1987، والتقى بجزائريين ونقل عنهم شهادات حيّة عن التعذيب الذي مارسه الاستدمار الفرنسي عليهم وعلى بقيّة الجزائريين، فنقل شهاداتهم عبر الكتاب الذي يظلّ وثيقة أساسية لكلّ من يريد أن يقف على صناعة التعذيب في عهد الاستدمار الفرنسي من طرف جزائريين ما زالت آثار التعذيب بادية على أجسامهم، وبأقلام فرنسية استنكرت على بني جلدتها الأفعال الشنيعة وبقيت وفيّة للجزائر والجزائريين، ومن هنا كانت قيمة الكتاب الذي بين يديك: Jean-Luc EINAUD « LA FERME AMEZIANE , Enquête sur un centre de torture pendant la guerre d’Algérie », Média-Plus, Constantine, Algérie, 2010 dont 127 Pages ،
ركّز صاحب الصفحة على أنواع التعذيب التي ذكرها الكاتب ونقلها عبر هذا المقال مرفوقة بالصفحة المعنية، دون أن يشير إلى الأحداث، والأسماء، والمناطق، التي يمكن للقارئ الكريم أن يعود إليها إذا شاء.

أنواع التعذيب

1. تعرية النساء من جميع ملابسهن الخارجية منها و الداخلية. 13
2. وضع الكهرباء في الأذنيين، وأطراف الأصابع، وأطراف الثدي، والجهاز التناسلي.14
3. تعليق المعتقل من الرجل، والرأس في الأسفل. 14
4. ضرب المعتقل طيلة تواجده في المعتقل وتحت التعذيب. 14
5. الاستعانة بالكلاب المدرّبة ضدّ الجزائريين المعتقلين. 14
6. إرغام المعتقل الجزائري تحت التعذيب ليسمع صيحات إخوانه الذين يتعرّضون للتعذيب، قصد التأثير والاستسلام والقهر والإذلال. 14
7. استعمال Chalumeau لإحراق الوجه والصدر بالنّار. 15
8. ربط المعتقل إلى عجلة كبيرة. 15
9. تمزيق الجسد. 15
10. نز ع الأسنان نزعا. 15
11. معاودة كلّ أصناف التعذيب، ليعترف المعتقل ويقرّ على أمر لم يفعله ولم يرتكبه.15
12. تعذيب الأطفال والاعتداء عليهم جنسيا كما جاء في صفحة 16، وآخرين سنذكرهم.
13. التهديد بالقتل، و الاعتداء في حالة عدم الاعتراف. 16
14. تقديم ورقة يمضي عليها المعتقل والذي تعرّض للتعذيب، إن كتبت له الحياة، أنّه عومل “معاملة حسنة !”، و”لم يتعرّض للتعذيب !” طيلة تعرّضه للإهانة والتعذيب والانتهاك. 16
15. تعرية الرّجال من ملابسهم الخارجية و الداخلية. 17
16. وضع المعتقل في ماء يغلي، وحرقه بالماء المغلي. 17
17. تحطيم الفم. 18
18. مشاركة الطبيب في التعذيب، ليعذّب المعني من جديد و هو في “كامل صحته !”. 18
19. تعرية النساء أمام الرجال، وتعرية الرجال أمام النساء. 18
20. اغتصاب النساء. 18
21. الموسيقى لإخفاء صوت صراح الذين تحت التعذيب.18
22. وضع المعتدى عليه في الماء ثم يضاف له الكهرباء في الأذنين، والثدي، وهذا بحضور الأطباء. 21
23. التعذيب على يد الخائن الجزائري “الشريف التبسي”، كان أشدّ وحشية من التعذيب الذي تعرّض له الجزائري على أيدي الجلادين السفاحين الفرنسيين. فقد كان يعرّي النساء الجزائريات الطاهرات أمام معاونيه من الجلادين. 22
24. الصفع، و البصق، 22
25. القتل و التصفية الجسدية. 22
26. من قتل من شدّة التعذيب، يكتب الطبيب في شهادة وفاته: سقط من الفوق !. 23
27. ربط المعتقل الذي يتعرّض للتعذيب بجوار كلب بالمزرعة. 26
28. تعذيب كبار الشيوخ وكبار السن. 26
29. تشويه العظام من شدّة التعذيب. 26
30. تحويل المزرعة إلى منطقة عسكرية يمارس فيها كلّ أنواع التعذيب ضدّ كلّ الجزائريين. 27
31. غطس المعتقل في حوض كلّه بول حتّى يصيبه الإغماء والخنق. 31
32. تجريد المعتقل من الملابس في فصل الشتاء، وإخراجهم للفناء تحت برودة قاسية لاتقاوم، وهم دون ملابس، ثمّ يرشّونهم بالماء البارد، ويتركونهم في العراء.32
33. الضرب بمؤخّرة السّلاح. 32
34. وضع جثث المجاهدين الذين قتلهم الجيش الفرنسي المحتل في المعارك لأخذ الصور وتقديمها للصحافة، بطريقة مهينة تسئ وتظهر الجلاد المجرم الفرنسي على أنّه “الشجاع !”33.
35. تقييد المعني بالتعذيب من اليدين و الرجلين. 35
36. وضع منديل “إسفنج” في فم المعتقل و أنفه، ويفرغون الماء العفن في فمه، ويعيدون العملية مرارا، وهم يضغطون على المنديل ليدخل أكثر عمقا في فمه، كلّما رفض المعتقل الاعتراف.
37. استقدام جزائريين آخرين تعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب إلى زنزانة الجدد الذين يتعرّضون للتعذيب، قصد كسر عزائمهم، والتأثير عليهم، وخطف معلومات تحت التعذيب، والاستسلام بمجرّد ما يرون ما حدث لزملائهم الذين تعرّضوا للتعذيب من قبلهم. 37
38. تحطيم خصية الرجل المعتقل. 39-42
39. تحويل غرفة تبديل الملابس بالملعب البلدي إلى مركز للتعذيب. 39-42
40. من شدّة التعذيب يقول الذي تعرّض للتعذيب أيّ شيء. 39-42
41. ربط المعتقل بالأشجار، والحرق بالسجائر، ونهش الكلاب، والماء لغرقهم و خنقهم. 39-42
42. ابتزاز عائلات المعتقلين الذين تعرّضوا للتعذيب، قصد تقديم أموال ضخمة لإطلاق سراح ذويهم.43
43. نسبة كبيرة من الذين يتعرّضون للتعذيب يقتلون ولا يعودون لديارهم من هول و وحشية التعذيب.44
44. وضع عصا تحت ذراعي المعتقل، ثمّ وضعه في حوض عفن يضمّ كلّ بقايا الإنسان، وتكرار العملية. 51-53
45. يوضع لوح أو منديل في الفم حتّى لا ينقطع لسانه من شدّة التعذيب51-53. أقول: هذا السلوك ليس رحمة بل إمعانا في العذاب، لأنّه إذا انقطع لسانه لم تعد له فائدة بالنسبة للجلادين السّفاحين القائمين على التعذيب.
46. القتل عبر رمي الجزائريين من الطابق الأعلى.5
47. إطلاق الرصاص وقتل المعتقلين من طرف الجلادين الفرنسيين المكلّفين بالتعذيب، وكلّهم فرح و سرور. 54
48. حرمان المعتقل من الأكل، والماء، وفي المقابل تقديم الماء المالح ليزداد عطشا، والبول على يدي المعتقل ليعتقد أنّه ماء فيشربه دون أن يدري. 54
49. إرغام المعتقل على شرب بول المعتقلين الذين يبولون في حوض خاص بذلك. 54
50. القتل ببرودة، ثمّ إعداد تقرير بتهمة محاولة الفرار !. 56-57
51. قطع أصابع الأرجل بـ Chalumeau. 58
52. تعرية الزوجة أمام زوجها ليرغم على الاعتراف، ويعذّبونه أمامها. 58
53. أخذ رأس المعتقل الجزائري بما فيهم الطفل الصغير من طرف الجلاّد الفرنسي وضربه على ركبتيه، لتسقط كلّ أسنانه من شدّة الوقع. 60
54. تعذيب شيخ بلغ أرذل العمر، وكلّه دماء من شدّة التعذيب. 63
55. تعرية المرأة وإحاطتها بعشرة رجال. 63
56. تقديم سائل للمعتقلين، فيصابون بعدها بإسهال حاد ونزيف دموي حاد جدّا من شدّة الألم والتعذيب. 64
57. تقديم الأكل عبر سلّة النفايات. 64-68
58. يبولون في سلّة المهملات ثمّ يقدّم فيها الطعام للجزائريين الذين يتعرّضون للتعذيب. 64-68
59. كان الجلاّد “شريف تبسي” يقتل كلّ يوم معتقل. 64-68
60. رمي الجزائريين المعتقلين أحياء في بئر “عين مليانة”. 64-68
61. هناك كتب في كيفية التعذيب وعبر مراحل يعتمد عليها الجلاّ السّفاح ضدّ الجزائريين. 72 . أقول: علم التعذيب علم فرنسي بامتياز.
62. تعذيب المجانين. 73
63. رمي المعتقل بالما ء الشديد الضغط.73
64. بعض من المعتقلين توفوا بمجرّد وصولهم البيت 73. أقول: هذه من طرق التعذيب والترهيب التي يستعملها الجلاّد السّفاح الفرنسي.
65. لا يستطيع المعتقل أن يمدّ رجليه عبر مساحة الزنزانة المخصّصة للتعذيب،. 73
66. تعذيب شيوخ في 65 و 84 من أعمارهم. 73
67. المعتقل الذي يدفع 400.000 فرنك يطلق سراحه 73. أقول: هذا من الابتزاز والإذلال، لأنّ المبلغ ضخم جدا في تلك الفترة، والمجتمع الجزائري تحت حافّة الفقر والجوع بسبب الاستدمار الفرنسي يومها.
68. التعذيب بإشراف السلطة العسكرية و برعاية الدولة الفرنسية الرسمية المجرمة. 75-82
69. منع اللّجنة الفرنسية المكلّفة بالتحقيق في التعذيب بالاتّصال بالذين تعرّضوا للتعذيب، او دخول زنزانات التعذيب أو الذهاب بعيدا في الكشف عن أسرار التعذيب. 75
70. رجال القضاء متعاونين بقوّة مع الجلاّدين السّفاحين المشرفين على تعذيب الجزائريين. 75-82
71. إجبار المعتقل على رؤية ممارسة الجنس ضدّ بعضهم البعض. 88
72. تعذيب كلّ جزائري بأشدّ أنواع التعذيب إذا عثر معه العلم الوطني. 88
73. البقاء واقفا والمنع من النوم. 102
74. يصبح المرء أصم أعمى من شدّة التعذيب.102
75. يجبر المعتقل على النوم في بيت الكلب، ويدخل حينها منبطحا على بطنه. 104
76. وضع المعتقلين في مستودع للحيوانات، واتّخاذ التّبن المخصّص للحيوانات كفراش. 109
77. يجبر المعتقل الجزائري على حمل بقايا الجلاّد الفرنسي، عبر علب صغيرة للإمعان في التعذيب والإهانة والإذلال. 110
78. جثث الذين تعرّضوا للتعذيب ملقاة يوميا بالمزرعة التي تحتضن مركز التعذيب.112
79. تهديد كلّ امرأة جزائرية يقبع الأخ أو الأب تحت التعذيب، بممارسة الجنس إذا لم تلبس كما تلبس الأوروبية باللّون الثلاثي للعلم الفرنسي، ومكشوفة الصدر والسّاقين وغيرها. 114

اترك تعليقاً