السيمر / الأحد 12 . 08 . 2018 — أكد أحمد الأسدي، القيادي في تحالف “الفتح” الذي يتزعمه هادي العامري، الأحد (12 آب 2018)، أن تحالفه متمسك بترشيح العامري لمنصب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة المقبلة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الاسدي قوله، إن “حواراتنا ما زالت متواصلة مع مختلف الكتل السياسية من أجل الوصول إلى قناعة كاملة بالجلوس لبحث برنامج حكومي ضمن الفضاء الوطني”.
وأضاف الأسدي: “تحالفنا يدعو لتشكيل الكتلة الأكبر وطنياً، وعدم العودة إلى التخندقات المكوناتية مرة أخرى”،
وبشأن طبيعة الحوارات الجارية حتى الآن، يقول الأسدي إن “جميع الحوارات ضمن مستوى التفاهمات، ولَم يوقع اتفاق بشأن أي تحالف بعد”.
ورداً على سؤال عما إذا كان قرار تشكيل الحكومة هذه المرة عراقياً بالكامل ودون تدخلات خارجية، يقول الأسدي إن “القرار عراقي، وهو الصوت الأعلى في حوارات الكتل، خصوصاً الشيعية منها، وهو علامة تطور للقوى السياسية نحو الاستقلال والعمل وفق المصلحة الوطنية فقط مع مراعاة المصالح المشتركة للجميع”.
وبشأن ما إذا كان لدى تحالف الفتح مرشح معين لرئاسة الوزراء، يقول الأسدي إن “مرشحنا هو هادي العامري وهو يستند على أساس المقبولية الوطنية، وهذا هو أساس مشروعنا، أي أن أي مرشح لا بد أن يكون ضمن الفضاء الوطني”.
وكان التحالف قد نفى، ليل السبت (11 آب 2018)، التراجع عن ترشيح العامري لرئاسة الحكومة المقبلة، مؤكدا ان ملف تشكيل الكتلة الاكبر بدأ ينضج.
وقال القيادي في التحالف، عامر الفايز، في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن “الفتح لم يسبق له أن رشح أكثر من شخصية لتولي منصب رئاسة الوزراء”، مؤكداً أنه “طرح رئيس التحالف، هادي العامري لتولي المنصب، ولا يزال طرحه قائم”.
وأضاف الفايز، أن “الفتح لم يسحب اسم العامري من الترشيح، أو حتى يناقش الأمر”، لافتاً إلى أن “موضوع الكتلة الأكبر، بدأ ينضج تدريجياً، والأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن تشكيلها”.
وأوضح أن “اختيار شخصية رئيس الوزراء، ستكون بعد إعلان الكتلة الأكبر، وعقد أولى جلسات مجلس النواب”.
وتنتظر القوائم السياسية مصادقة المحكمة الاتحادية العليا، على نتائج الانتخابات، بعد اعلانها بشكل نهائي وفق عمليات العد والفرز اليدوي، حيث تسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات الى جذب بقية الاطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة.
الرئيسية / الأخبار / الفتح يعلن تمسكه بترشيح العامري رئيساً للوزراء ويؤكد: الصوت العراقي هو الأعلى في الكتل الشيعية