السيمر / الأربعاء 05 . 12 . 2018
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
اقول الى المفكر العضنطري اعتبر اﻹحتفال بالمولد النبي ص بدعة مثل بدعة عمر الحسنة في صلاة التراويح، وما الضير من ذلك، ان الاحتفال في يوم ولادة النبي محمد ص يمثل تقدير واحترام لصاحب هذه الرسالة العظيمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، النبي محمد ص يمثل عامل جامع لكل المسلمين سنيهم وشيعيهم متطرفهم ومعتدلهم، لابأس ان نجعل هذا اليوم يوم للوحدة ونبذ التطرف والتعصب الذي دخل للاسلام من أعراب نجد اصحاب فقه البداوة والتطرف وهابية العصر قتلة امة اﻹسلام وسائر بني البشر، فقه التيمية الوهابية فقه بداوة لايعرف من اﻹسلام سوى القشر فقط، اسلامهم اسلام قشري اسوة في اسلام اسلافهم الخوارج اصحاب الجباه السوداء الذين تبرأ منهم الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم والذين وصفهم بأوصاف دقيقة تنطبق على الوهابية(عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( الخوارج كلاب النار )). صحيح ابن ماجة )143( 2-عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن بعدى من أمتى ( أو سيكون بعدى من أمتى ) قوم يقرأون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة )) . أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب الخوارج شر الخلق والخليقة (1067) 3- عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال : (( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم )) . قالوا : يا رسول الله ! ما سيماهم ؟ قال : (( التحليق )) . صحيح أبى داود (4765) ) من منا لم يشاهد الوهابيون وهم انفردوا في تحليق رؤسهم وحف شواربهم، الحمد لله الذي جعل الوهابية علامتهم التحليق، اهل السنة لديهم في فقههم البدعة واجازوا البدعة الحسنة مثل مافعلها عمر بن الخطاب وأوجد بدعة صلاة التراويح، احد جهلة نجد من اصحاب فقه البداوة كتب عدة مقالات تارة يكتب انه مفكر اسلامي، وتارة يكتب ينتقد عقائد الاخرين، ويعطي لنفسه مكانه ملائكية وانه بلغ الكمال وقوله حق تطرق لقضية الاحتفال بالمولد النبي المبارك وألقى قيئه على المحتفلين بهذا اليوم مستندا بآيات فسرها مثل ما فسروها اسلافه الخوارج واحفادهم الحشوية ومنهم امام الحشوية الضال المجسم لله الزنديق ابن تيمية الحشوي والذي نسب لله سبحانه وتعالى ايادي وأرجل ولديه واسطة نقل ينزل بها للارض في الثلث الاخير من كل ليلة جمعة على حماره اﻷسود ههههههه ولانعلم هل بليل الشرق اﻷوسط ام في ليل الجزأ الثاني من الكرة الارضية ليل الامريكيتين واستراليا وكندا، اقول لهذا المفكر العضنطري لو ان سيدك عمر بن الخطاب ادخل بدعة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مثل ما ادخل بدعة التراويح هل تستطيع نقد ذلك؟ ام انت تهرول وتكون اول المحتفلين في المولد النبوي الشريف، سوف نذكر اﻵيات القرآنية التي تشير الى مكانة الرسول محمد ص، يقول هذا المفكر العضنطري كيف عرفوا ولادة النبي ص في شهر ربيع، يا جاهل ولد النبي محمد ص في عام الفيل وكان والده وجده يعرفونه انه النبي الخاتم، يا جاهل الم تقرأ في كتبكم التاريخية قضية وضع اسم عبدالله مع اسهم النوق للفداء للكعبة وفي كل قرعة يطلع اسم عبدالله واضطر جده عبدالمطلب يكرر القرعة عشر مرات وفي كل قرعه يزيد العدد بعشر نوق(ابل) حتى ذبح 100ناقة، فما هو تفسيرك لهذه القصة التاريخية فهل ولادة رسول الله ص مثل ولادة صهاك وغيرها، قد وردت الايات التالية -الإحتفالُ بالمولد النبوي : تعبيرٌ عن الفرح بِرَسول الله صلى الله عليه وَسَلَّم: إنَّ القربة بِهِا صلَّى الله عليه وسلّم وآله مطلوب بأمر القرآن في قَولِه تَعَالى: “قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ، فَبِذَلكَ فَلْيَفْرَحُوا” [1] . فاللهُ تَعَالَى أَمَرَنَا أنْ نَفْرَح بالرحمة، والنبي صلّى الله عليه واله سلّم الفضلُ الأكبرُ والرَحْمَةُ الأعظمُ على الإطلاقِ، قال الله تعالى: (“وَمَا أَرسَلْنَاكَ إلاَّ رَحمةً للعَالمينَ)”.- الاحتفال بالمولد النبوي : عندما يحتفل المسلمون بالمولد النبوي فهي تعظيمٌ لشعائر الله: يقول الله تعالى: (“ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ)3] . ومعنى الشَّعائر: جمع شعيرة ِبـمَعْنَى مَشعَرَة وهي المعلم الواضح، وتطلق هذه الكلمة على “مناسك الحج” أي معالمه بما عينه الله. فالشارع المقدس أمرنا بتَعظيم البيت الحرام، وبناء المساجد، وتعظيم النبي صلى الله عليه واله سلم وتوقيره، ولم يأمرنا بعبادة الكعبة، ولا بعبادة الرسول صلى الله عليه واله وسلم، ولا بعبادة المساجد، ولا بعبادة أصحابه الكرام ، كما امرنا الله بتعظيمُ الُمصْحَفِ، ( وإنه لقرآن كريم، لايسمه إلا المطهرون) وامرنا الله في التذلُّلِ للأبوين والمؤمنين من شعائر الله وليس ذلك عبادةً لهم. وقال الإمام الفخر الرازي: “الأصلُ في الشَّعائِر الأَعلامُ التي بـهَا يُعرفُ الشيء ويكون وسيلةً إلى رحمة الله تعالى؛ فتعظيمُ شعائر الله تعالى أنْ يُعتقدَ أنَّ طاعةَ الله تعالى في التقرّب بـها، فإنَّ تعظيمها مِن أَفعال ذَوي تَقوَى القُلوب” كما أن الاحتفال بالمولد النبوي : مناسبةٌ للصَّلاةِ على النبيّ صلَّى اللهُ عليهِ واله وسلَّمَ من قبل المسلمون في مجالس الذكر :فَفِي إقامةِ ذكْرَى مَولدِ النَّبي صلى الله عليه وَاله وسَلَّم مَا يَحثُّ عَلَى الثَّناءِ والصلاة عليه وهو واجبٌ أمَرَنَا الله تعالى بِه، قال تعالى: (“إنَّ اللهَ وَمَلاَئكتَهُ يُصَلُونَ عَلَى النَّبي، يَا أَيّهَا الذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْليمًا” ). فَمُجرَّدُ الاجتماعِ وَذكرِ النَّبي صلّى الله عليه واله وسلّم يَجعلنَا نُثْنِي وَنُصلِّي عَلَيهِ، الاحتفال بالمولد النبوي : تعبيرٌ عن محبَّة رسول الله صلى الله عليه واله وسلَّم وشكرٌ للمُنْعِمِ: يُعتبرُ الاحتفال مظهراً من مظاهر الدين ووسيلة مشروعة لبلوغ محبة الله عز وجلّ، قال تعالى: (“قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحبُّونَ اللهَ فَاتَّبعُونِي يُحِْببْكُمْ اللهُ”) ، وقالَ صلَّى الله عليه واله وسلم: “(لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكونَ أحبَّ إليه مِن نَفسهِ وَمَاله وَوَلدِه وَالنَّاسِ أَجمعين)، فالاجتماع في مناسبة المولد مندوبٌ وقربةٌ لشكر الله على أعظم نعمةٍ في الوجود وهي مَقْدَمُهُ صلى الله عليه واله وسلم وقد حث القرآن على إظهار شكر المنعم في قوله تعالى: (“وأمَّا بِنعْمَةِ ربِّكَ فَحَدِّثْ”) ، الاحتفال بالمولد النبوي تثبيتٌ لقلوبِ المُؤْمِنينَ: قال الله تعالى: (وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسل مَا نُثبّتُ بِهِ فُؤَادك)فالحكمة من قصِّ الله أنباءَ الرسل عليهم السلام هي تَثبيتُ فؤاده الشريف، صلى الله عليه واله وسلم بـهَا، ولاَ شَكَّ أنَّ المؤمنين يَحْتَاجونَ إلىَ تَثبيتِ أَفئدِتِهِم بِأَنبائهِ وَأَخْبَاره صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أكثرَ من احتياجه هو صلّى الله عليه وسلّم. فالمولد الشريف مناسبةٌ لذكر اخلاق النبي وسيرتِهِ والتَّعريف به حَتىَّ تَثبُتَ القلوبُ بمعرفته والاقتداء به والتأسّي بأعماله والإيمان بمعجزاته والتصديق بآياته(؛ ولكم في رسول اسوة حسنة) محمد بن عبدالله النبي الرحيم المحب للبشرية في قضية اﻹفك عفى عن الصحابيان عبدالله بن ابي سلوك وحسان بن ثابت والذين طعنوا بعرض النبي محمد ص من خلال اتهام زوجته بعمل الفاحشة والعياذ بالله لو وقفنا وقفة تأمل كيف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رفض اقامة الحد على المنافق عبدالله بن سلول لو تأمل المسلمون بهذا الموقف العظيم لما فجر الوهابيون انفسهم وسط اسواق ومدن الشيعة لقتل اكبر عدد من المواطنين الشيعة بحجة ان الشيعة يسيئون الى عائشة بنت ابي بكر، كان يمكن جعلالاحتفال بالمولد النبوي مناسبة للتعرّض لمكافأت ومساعدة الفقراء وجعل هذا اليوم يوم حب وقد اعجبني موقف لمسلمين من باكستان يحتفلون بمولد النبي محمد صله الله عليه واله وسلم ويوزعون الورود على المواطنين في شوارع العاصمة الدنماركية كوبنهاكن، وانا حضرة معهم، .7- جَاءَ فِي صحيح البخاري: “فِي كُلِّ يومِ اثنينٍ يُطْلَقُ سَرَاحُ أَبِي لَهبٍ منْ عَذَابِ القَبرِ لأنَّهُ أَعتَقَ جَاريتَه ثُوَيْبَةَ عندمَا بَشَّرتهُ بِخَبرِ مَولدِ النَّبيِ” . وقَال الحافظُ شمسُ الدّين ابنُ الجزري في كتابه عَرْفُ التَّعريفِ بالَمَولدِ الشَّريفِ : “إنَّه صحَّ أنَّ أبَا لَهبٍ يُخفَّفُ عنه العذابُ في الناَّر كلَّ ليلةِ اثنينِ لإعتاقِهِ ثُويبةَ عندما بَشَّرتهُ بِولادَةِ النَّبي عليه الصلاة والسلام. فإذا كان أبُو لهبٍ الكافرُ، الذي نزل القرآن بذَمِّه، جُوزِيَ في النَّار بفرحه ليلةَ مَولد النَّبي ص ، فَمَا حَال المُسلم المُوحِّدِ مِنْ أُمَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يُسَرُّ بَمولده ِوَيَبذُلُ مَا تَصل إليه قُدرتُه فَي مَحبَّتِهِ، لَعَمْرِي إنَّمَا يَكُون جَزَاؤُه مِنَ الله الكَريمِ أنْ يُدخِلَهُ بِفَضْلهِ جَنَّةَ النَّعِيم. وَقَالَ ابنُ كَثيرٍ في كتاب”البداية والنهاية“إنَّ أولَ مَنْ أرضعته هي ثُويبةُ، مَولاةُ أَبي لهبٍ وَكَانَ قَد أَعتقها حين بَشَّرته بولادة النبي. وَلهذا لما رَآه أخوه العبَّاس بَعدَ موته في المنام سَأَلَهُ: مَا لَقِيتَ؟ قَالَ:”لمَْ ألقَ بَعدَكُمْ خَيْراً، غَيرَ أنِّي سُقيتُ فِي هَذِه بِعِتَاقَتِي لثُويبةَ” وأشار إلى النَّقرةِ التّي بَينَ الإبْهَامِ وَالتّي تَليهَا منَ الأَصَابِع، دائر اﻹفتاء لمشيخة اﻷزهر والتي تمثل العالم السني للمذاهب اﻷربعة اجازت الاحتفال في المولد النبوي الشريفدار الإفتاء المصرية, قائلة: إن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه, فلقد عبر القرآن الكريم عن وجود النبي صلي الله عليه وسلم بأنه رحمة للعالمين, وهذه الرحمة لـم تكن محدودة, فهي تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم علي صعيد حياتهم المادية والمعنوية, كما أنها لا تقتصر علي أهل ذلك الـزمان, بل تمتد علي امتداد التأريخ بأسره, قال تعالي:( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم..)سورة الجمعة،لذالك الاحتفال بذكري مولد سيدنا محمد صلي الله عليه واله وسلم, من أفضل الأعمال وأعظم القربات, لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلي الله عليه واله وسلم, ومحبة النبي أصل من أصول الإيمان, وقد صح عنه أنه صلي الله عليه وسلم قال: لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين رواه البخاري.قال ابن رجب: محبة النبي صلي الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان, وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل, وقد قرنها الله بها, وتوعد من قدم عليهما محبة شيء من الأمور المحببة طبعا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك, فقال تعالي:( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتي يأتي الله بأمره..) التوبة:.24والاحتفال بمولده صلي الله عليه وسلم هو الاحتفاء به, والاحتفاء به أمر مقطوع بمشروعيته, لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولي، وقد درج اسلافنا من امة الاسلام منذ القرنين الرابع والخامس الهجريين علي الاحتفال بمولد الرسول صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتي أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح.ونص جماهير العلماء سلفا وخلفا علي مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف, بل ألف في استحباب ذلك جماعة من العلماء والفقهاء, بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل, بحيث لا يبقي لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف.وقد ورد في السنة النبوية ما يدل علي احتفال الصحابة الكرام بالنبي, صلي الله عليه واله وسلم, مع إقراره لذلك وإذنه فيه, فعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه, فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله, إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغني, فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن كنت نذرت فاضربي, وإلا فلا, رواه الإمام أحمد والترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. فإذا كان الضرب بالدف إعلانا للفرح بقدوم النبي صلي الله عليه وسلم من الغزو أمرا مشروعا أقره النبي صلي الله عليه وسلم وأمر بالوفاء بنذره, فإن إعلان الفرح بقدومه صلي الله عليه واله سلم إلي الدنيا- بالدف أو غيره من مظاهر الفرح المباحة في نفسها- أكثر مشروعية وأعظم استحبابا.. الاختلاف في الاحتفال بالمولد النبوي بين أهل العلم، على رأيين:– جواز الاحتفال بالمولد النبوي، وهو ما ذهب إليه السيوطي، وابن الجوزي، وابن حجر العسقلاني، والسخاوي، وغيرهم من المتقدمين، واختار هذا الراي من المتأخرين: الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والشيخ حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر، والشيخ يوسف القرضاوي، والذي هو اخواني متوهب والدكتور أحمد الريسوني وغيرهم.– الرأي الثاني: الاحتفال بالمولد النبوي بدعة منكرة، وحرام في دين الله تعالى. وقال بهذا الرأي: ابن تيمية الحراني الحشوي المجسم ومن المتأخرين: الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة، والشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ الألباني وغيرهم وكلهم من المدرسة الوهابية التابعة للضال ابن تيمية الحشوي المجسم لله – اعتمد القائلون بالجواز: بما ثبت في الصحيحين من أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجَّى موسى، فنحن نصومه شكرًا لله تعالى، والحقيقة ان النبي محمد ص هاجر في شهر ربيع ثاني ووصل للمدينة المنورة في شهر ربيع ثاني وليس في شهر محرم، واليهود لهم تقويم يختلف عن الاشهر العربية وتقويمهم يشبه التقويم الميلادي واﻵن اصبح لليهود دولة في فلسطين لم نسمع ان اليهود صاموا يوم العاشر من محرم بل الثابت ان اليهود سنويا يصومون شهر تشرين اول والذي يسمى بالعبرية شهر شالوم ولنا بقضية حرب اكتوبر عندما عبرت الجيوش المصرية خط بارليف وجدوا الجنود اليهود صيام، وقد ورد في الفقه السني البدعة الحسنة لذلك نعتبر الاحتفالر من لباب البدعة الحسنة، وقد نص الحديث على وجود بدعة حسنة، وقال عمر: نعمت البدعة هي، فليس كل محدث حراما، بل قد يكون مستحبا. وأنه لا تكره البدع إلا إذا راغمت السنة، وأما إذا لم تراغمها فلا تكره.كذلك أن الأعمال صحتها وفسادها موقوف على النية، ولا شك أن نية شكر الله تعالى على ميلاد النبي من النيات المستحسنة.كما استدل هذا الفريق أن إظهار الفرح والسرور الأصل فيه أنه مباح، فكيف يكون إظهار الفرح والسرور لمولد سيد البشر ممنوعا؟! بل إظهاره مشعر بمحبته صلى الله عليه واله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك، وشكرا لله على نعمة الرسالة، انفرد الحشوي المجسم ابن تيمية واتباعه الوهابيون فقط بتحريم الاحتفال بالمولد النبوي وارسلوا بهائمهم المفخخة في استهداف المحتفلون في عيد ولادة النبي محمد ص وهذا العام شهد مجزرة استهدفت المحتفلون بولادة النبي محمد ص في كابل العاصمة الافغانية خلفت 90شهيد وحدثت عمليات ارهابية في افريقيا نفذها وهابيون اتباع فقه البداوة وقتلوا اعداد كبيرة واصابوا آخرين، في الختام اعتمدت على مصادر الحديث السني فقط لتكون الحجة اكبر واقوى على الوهابية اعداء الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم.