الرئيسية / مقالات / لطيف يحيى, حقائق ومعطيات الجزء الرابع

لطيف يحيى, حقائق ومعطيات الجزء الرابع

السيمر / الاثنين 31 . 12 . 2018

عباس راضي العزاوي

هرب صاحب عدي وبديله وبقدرة قادر وصل الىجماعة مسعود البرزاني ثم الى النمسا حيث احتضنته المعارضة العراقيه واتصل عن طريقها بالسفارة السعودية ووضع كتابه الوحيد وهو كما اشرنا لا يمت لاسلوبه البائس الركيك بصلة ,عقب السقوط قام لطيف يحيى بتمثيل فيلم بعنوان ( بديل الشيطان) عن حياته مع عدي، فيلم سينمائي ،لا يمكن لاحد متابعة أحداثه للاخير لفرط قذارة وضع العائلة الحاكمة . يعترف لطيف طبعا أنه خرج من العراق مفلسا،وربما حصل على اجور للفيلم والكتاب تكفيه لمعيشته بالكاد، فكان واجبه الوحيد هو كتابة بعض المقالات في صحيفة الزمان باسلوب الاطفال كما ذكرنا يهاجم فيه حكم الطاغية صدام، وكان اخر ما ذكره قصة فوز الانسة مياده بلقب ملكة جمال العراق التي نظمتها اللجنة الاولمبية ،حتى اذا ما انتهى التتويج ، طلبها القرد النزق عدي لتقضي معه ليال حمراء، فلما رفضت لم يفعل عدي شيئا سوى اغتصابها ومن ثم قتلها بيده ودفنها في مقر اللجنة الاولمبية. غير ان هذا المسخ، المنبوذ ، فاجأ العراقيينباناقة غير معهودة وعلامات فخفخة وغنى ويسر بعد عسر، وهو يعلن عن جائزة مقدارها مليون دولار لمن يقتل نوري المالكي.!! ورغم انا على المستوى الشخصي لست مع المالكيأو اي من شلة الحكم لضعفهم وخنوعهم وفسادهم، الا ان هذا العرض السخي منه يجعلنا نتساءل من اين جاء الصعلوك بهذا المبلغ ؟ وكيف حظي بالقصر السلطاني الذي يسكنه وهو من كان لا يمتلك ثمن معرض كتبه ؟ والاخطر من هذا ، كيف تبيح الدولة المضيفة له ان يمارس عملا سياسيا ارهابيا خطيرا وهو لاجيء انساني ؟ وكيف لم يخجل وهو يطالب برأس المالكي لمجرد انه اعدم صدام عدو الله والعالمين ؟ ومنذ تلك اللحظة، بدأ لطيف هذا ينتهج منهجا غريبا للغاية، فهو لا يهاجم نظام الحكم ، لكنه يهاجم العراقيين الشيعة علنا ويصفهم ومراجعهم باقذع الالفاظ التي تناسبه كابن شارع أصيل وربيب مواخير عدي ، ويتوعدهم بكل عدوانية بالقتل والحرق ويدعو الى ابادة عشرين مليون زائر شيعي دون حياءاو خجل، لكنه لم يبد أي اعتراض لوجود داعش على أرض العراق بل يهاجم فتوى جهادهم، ولم يعترض ولو بكلمة للاغتصاب والسبي والتخريب المتعمد لآثار تمثل عمق الحضارة الانسانية، بل يهاجم الحشد الشعبي لمجرد اعتقالهم داعشيا قذرا أو تحريرهم للسبايا أو مهاجمتهم لأوكار الفئران!! وقد لوحظ ايضا في الايام القليلة الماضيةمعارك اعلامية وصلت لكسر العظم بينه وبين ابنة الطاغية رغد وجيشها الالكتروني,فهل هي لعبة بعثية ام قطيعة بين من يتاجرون باسم الدكتاتور صدام لكسب القليل من الاموال من تجار الخليج والوهابية. اتركالاجابه على هذا الانقلاب الغريب في سلوك هذا الافاق للقارئ اللبيب

اترك تعليقاً