الرئيسية / مقالات / مدع الثقافة البعثي والوهابي وحش وخنزير قاتل

مدع الثقافة البعثي والوهابي وحش وخنزير قاتل

السيمر/ الاحد 17 . 02 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

مدع الثقافة البعثي والعربي الوهابي عديم ضمير، للاسف الشديد عندما تجلس في كازينو وتتأمل وتعيد ذكرياتك المرة والجميلة منذ سنوات الطفولة والشباب وسنوات رفض الظلم والاستبداد تكتشف نحن نعيش بعالم عربي واسلامي بغالبية ساسته وحكامه ومواطنيه عديمي الضمير والانسانية، في نهاية حزيران عام ١٩٩٤ كنت معتقل عند ابناء امتنا العربية الموقرة بصحراء رملية قاحلة وكنت مريض والضمير العربي حرمني العلاج والغذاء وكنت اعاني من امراض مزمنة بقرحة المعدة وو…..الخ وحدثت عندي مشكلة في اذني ذهبت لدكتور مصري فحص اذني سألني هل انت متعلم ضحكت قلت له كنت ضابط وشرحت له وضعي وقضيتي الطبيب ضرب على رأسه ودمعت عيناه قال لي يا اخي لا استطيع ان ارى اي شيء في اذنك عبارة عن رمل لا اكثر، ارى تراب رمل في اذنك، قلت له حصلت على لجوء في الدنمارك ولم يبق سوى شهر او اكثر ونخلص، قال لي ياعم العرب امة حقيرة وهو بلا شك يقصد الحكام وهم لايستحقون الاحترام ولو كان الامر لي يا اخي لضربتهم بقنبلة نووية هههه هؤلاء لايستحقون حتى الحياة، طالعنا احد عتاة فلول البعث واحد قتلة الشعب العراقي بمقال بائس يقول
هل انتهت حقاً صلاحية الضمير؟
الجمعة – 10 جمادى الآخرة 1440 هـ – 15 فبراير 2019 مـ رقم العدد [14689]داود الفرحان
داود الفرحان
كاتب عراقي
اقول لدينا مثل شعبي عراقي يقول اذا ارددت ان تسمع محاضرات بالشرف فعليك ان تذهب الى دور الدعارة فتسمع محاضرات في الشرف الرفيع

لحسن الحظ، فإن أكثرية العراقيين الساحقة يعرفون نتانة وحقارة واجرام فلول البعث لذلك غالبية العراقيين ينظرون لفلول البعث انهم أصحاب الضمائر الميته والاشرار وهذ نعمة كبرى من نعم الخالق على العراقيين يعرفون قذارة البعث، كذلك الحال غالبية الاعلاميين والمثقفين العرب هم اصحاب ضمير ميت وهؤلاء يمثلون أصحاب الضمائر الميتة، يفترض صاحب الضمير الحي ان يكون الصادق الأمين المؤمن العطوف البار الصالح الذي يرفض كل الظلم والقتل والاستبداد، 
في اللغة العربية توجد ردائف بكلمة ضمير مثل «الوجدان»، ووزثنا من اجدادنا وآبائنا كلمات جارحة وتعتبر شتيمة «ضمير سز» أو «وجدان سز» وتعتبر من أقسى الشتائم في العراق وبعض دول الخليج والشام. وحسب ماذكر لغتنا العربية تأثرت بمصطلحات تركية بظل احتلال الاتراك لنا ٥٠٠ عام وايضا كانت للاتراك الغلبة على خلفاء بني العباس في القرن الثالث والرابع والخامس الهجري وحرفا «سز» يعنيان باللغة التركية «بلا» أي «بلا ضمير» و«بلا وجدان» واستعمل مصطلح 
: «أدبسز» أي غير مؤدب! في المسرحيات المصرية، 
نشرت المواقع الالكترونية تقرير قبل عدة اشهر أن علماء جامعة «هارفارد» الأميركية توصلوا إلى نظرية مفادها أن تكون حي الضمير، أو تعمل بما يمليه الضمير أكثر فأكثر، قد يمثل فرصتك لصحة أفضل وحياة أطول. ومع ذلك أمامنا أمثلة كثيرة عن أصحاب ضمائر ميتة ومنحطة في العراق والعالم العربي، الجميع شاهد جريمة اختطاف عروس الدجيل شابه عراقية شيعيه عام

2006 والمحكمة العراقية ووزارة الداخلية اعلنت تفاصيل الجريمة عام ٢٠١١ وشكل رئيس البرلمان وفد بزعامة النائب البعثي حيدر المله العاني وعقد مؤتمر صحفي نفى وقوع الجريمة رغم ان الجريمة حقيقة واغتصبت في مسجد سني بالتاجي وامام زوجها بعد ان قتلوا ٢٢ من مرافقي العروس من ضمنهم ١٤ طفل ونفسهم الارهابيين نشروا صور جريمتهم كانوا يضعون طابوق في ارجل الاطفال ويلقوهم في نهر دجلة، وقتلت من خلال تقطيع اوصالها وهي حية، ابشع جريمة وقعت بالتاريخ وللاسف لازالت ضمائر فلول البعث في غيبوبة دماغية مستمرة حتى اصبحوا مثل الخنازير البرية بشكل بشري حياً قبل أن يموت.

لذلك أن ضمائر الشخصية البعثية والعربية ميته، تقارير المراكز البحثية العالمية وخاصة الفريق الطبي في جامعة هارفارد التي تحتل قمة الجامعات الرصينة في العالم، وضعنا بالعراق والوطن العربي ان فلول البعث والتيارات القومية والوهابية الاسلامية التكفيرية اصحاب ضمائر ميته بسبب اعتقادهم بعقائد تبيح قتل البشر بنية التقرب لله سبحانه وتعالى، تحدث علماء اللغة والاجتماع حول الضمير وتحدث المثقفين واصحاب الفكر الحي عن الضمير يقول الروائي الفرنسي فيكتور هوغو: «الضمير هو حضور الله في الإنسان، ويقظة الضمير من سباته هي عظمة في الروح ومجد وخلود، ويقول آخرون على أن الضمير هو قدرة الإنسان على التمييز بين الخطأ والصواب، بين الباطل والحق، وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية، وإلى الشعور بالاستقامة والنزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم. مع التأكيد على أن الضمير عند الامم الحية ليس صفة وراثية في الطبيعة، إنما يحدده وضع الإنسان في المجتمع وظروف حياته وتربيته، لكن بواقعنا العربي البعثي والاسلامي الوهابي الضمير يخضع الى ثقافة البعثيين والوهابيين التكفيريين في سفك دماء ضحاياهم من معاريضهم او الذين يشكون بمعارضتهم او يقتلوهم لاسباب كونهم شيعة واكراد ومسيح وشبك …….الخ 
تبا وتعسا لفلول البعث وحثالات الوهابيين اعداء البشرية والانسانية لذلك داود الفرحان ماهو سوى حثالة نتنه ويفترض محاكمته عن جرائمة التي ارتكبها بحق ضحاياه العراقيين.

اترك تعليقاً