السيمر / فيينا / الجمعة 18 . 10 . 2019 — اعلنت وزارة الهجرة العراقية، الجمعة، أن جميع المنافذ الحدودية البرية القريبة من العمليات القتالية في سوريا “مغلقة حاليا”، بسبب دخول القوات التركية، مشددة على ضرورة السيطرة على الوضع وعدم السماح بدخول بعض العناصر المشتبه بها.
وقالت الوزارة في بيان، إن “وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى استقبل بمقر الوزارة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق ايمن غرايبة وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات المهمة والخاصة بملف النازحين السوريين نتيجة دخول القوات التركية شمال شرق سوريا وكيفية التنسيق والعمل على احتواء تلك الأزمة فضلًا عن ملف الاسر النازحة في مخيم الهول السوري “.
ونقل البيان، عن الوزير قوله، خلال اللقاء ان “جميع المنافذ الحدودية البرية والقريبة من العمليات القتالية مغلقة حاليا مع سورية بسبب دخول القوات التركية والوضع الأمني الذي الذي تخلل الأزمة ، مشيرا الى ان خطورة الموقف تتطلب التعاون والتنسيق من اجل السيطرة على الوضع وعدم السماح بدخول بعض العناصر المشتبه بها عن طريق نزوح الاسر النازحة وبدخولهم الى البلاد “.
وأوضح موسى ان “الحكومة العراقية تراقب بكثب الأوضاع الأمنية والإنسانية على الحدود السورية العراقية وتتهيئ لكافة الظروف الطارئة التي قد تنتج عنها عمليات نزوح جماعي من الحدود السورية الى الحدود العراقية داعيا في الوقت نفسه الامم المتحدة لزيادة التعاون والتنسيق ووضع الخطط اللازمة لتلك الأزمة”.
واعرب عن عمله ان يعم الامن والاستقرار في المنطقة لان ما يجري الان يتطلب الوعي وأبعاد المنطقة عن الويلات ، لان المتضرر الوحيد من هذه الأزمة هي الشعوب لذلك نامل من الحكومة السورية زيادة الاستقرار والسيطرة على أراضيها.
من جهته اكد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ايمن غرايبة خلال اللقاء ان الأزمة السورية تتطلب التعاون والتنسيق مع كافة الأطراف لتجنب حدوث اي طارئ .
المصدر / الاخبارية