السيمر / فيينا / الاربعاء 18 . 11 . 2020 —- نفى النائب عن كتلة صادقون، عدي عواد، الاربعاء، علاقة الفصائل المسلحة بالهجمات الاخيرة التي تعرضت لها المنطقة الخضراء، محملاً ما اسماها بـ “بالمجاميع التابعة لبعض القوى السياسية” هذه العمليات.
وقال عواد خلال استضافته في برنامج “أبعاد أخرى” ، إنه “لدى الفصائل المسلحة ثأرٌ مع القوات الأميركية وقواعدهم وان الاستهدافات الاخيرة لا تليق بامكانياتنا”، واصفا الجهة التي استهدفت الخضراء يوم امس بـ “المغامرين و الجهلة والعملاء لترامب”.
واكد عواد أنه “تم ابلاغ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بهذا الأمر”، مجددا قوله إن “الكاتيوشا يستخدمها الزعاطيط ولن تستخدمها الفصائل في عملياتها”.
واشار الى ان “الفصائل تملك سنوات من الخبرة والامكانيات ولديها خيارات محددة ومعلومة في ذات الوقت للجانب الأميركي”.
وتابع عواد، “ليس لدينا (عطوة) مع الاميركي هناك حوار استراتيجي لجدولة اخراج القوات الاميركية حتى يصبح العراق دولة مستقلة فعلا”، متهما الجانب الاميركي بـ”تعريض الشعب العراقي الى الويلات”، رافضا في ذات الوقت وصفهم بـ “المنقذين”.
وشدد عواد على “اهمية وجود توافق عراقي يعد تواجد الاميركي احتلالا”، مبينا انه “لا يرغب بأن يصبح حال العراق كالكويت وقطر في مسألة احتواء القواعد الأميركية”.
واوضح انه “لا مانع من التعامل مع الجانب الاميركي وفق المصالح المشتركة و ليس وفق اسلوب الهيمنة والتعالي”.
واكد أنه “تمت مطالبة الكاظمي خلال رحلته الى واشنطن بايجاد حل نهائي للتواجد الاميركي”، لافتا الى ان “رئيس الوزراء امام خيار التفاوض من اجل انسحاب القوات الاميركية او ذهابنا الى خيار المقاومة”.
وختم عواد بالقول: “لو ذهبنا الى الخيار الاخير فان مسألة الكاتيوشا ستكون فعلا لعبة زعاطيط”.