السيمر / فيينا / الاربعاء 12 . 01 . 2022
كفاح الزهاوي
كم هو ساذج وعقيم
حينما يصدق أوهام خفافيش الظلام
ويمكث أطول مدة في بحر الظلمات
يعشق الدجى وزيارة القبور
يتطلع الى الشمس بنظارات سوداء
كي لا يرى براءة الحمامات
وهن يسبحن في فضاء الأمل
يتفحص صفحات دفتره
وقد أتلفها سهاد الزمن
سطور موسومة بتاريخ مشرق
لم يبق منها سوى الذكريات والسراب
غيمة عابرة
تمرين كغيمة بيضاء وحيدة
تعومين بلا منازع
في فضاء احلامي
أتأملُ نغماتِ لمْ تحيّ
وأنتِ تتحركين صوب شمسي
تَحجبين عني نورها الأزلي
تُحاصرينني في المنحدرات
قد كستها غلالة الظلال
وعمداً منك ان تلوي بيّ الدهر
وتطفئي ضوء النطفة
حيث لا يزال في طوره
يتبلور في المهد
فأنتِ يقينا تدركين معنى اللحن
عندما يتجمع في ملتقاه فجر الصباح