الرئيسية / اخبار الفن / سلطات لوس أنجلس تصنف منزل مارلين مونرو معلما تاريخيا لحمايته ومنع هدمه
ملكة تمثيل العري والاغراء مارلين مونرو

سلطات لوس أنجلس تصنف منزل مارلين مونرو معلما تاريخيا لحمايته ومنع هدمه

فيينا / الخميس 27 . 06 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

صنفت السلطات البلدية في مدينة لوس أنجلس الأمريكية منزل أسطورة السينما مارلين مونرو الواقع في حي برينتوود الثري معلما تاريخيا. وجاء قرار السلطات بغية حماية المنزل ومنع هدمه من أصحابه الأثرياء الجدد. ولا يمنع تصنيف المنزل متحفا من هدمه، لكن هذا القرار يدفع لإجراء تدقيق صارم أمام لجنة التراث في البلدية.

في تصنيف وضعته بلدية مدينة لوس أنجلس الأمريكية ويرمي إلى تجنب تدمير العقار الذي توفيت فيه الممثلة الشهيرة مارلين مونرو، بات منزلها معلما تاريخيا وقبلة لمحبيها وعاشقيها بعد 62 عاما على وفاتها.

وتمت الموافقة بالإجماع على القرار الذي ينبغي أن يتيح لسلطات المدينة حماية المنزل الواقع في حي برينتوود الغني، والذي استحوذ عليه أخيرا أمريكيان ثريان كانا يرغبان في هدمه.

وقالت المستشارة في البلدية تريسي بارك “لا يوجد أي شخص أو مكان في لوس أنجلس يحظى بشهرة وأهمية أكثر من مارلين مونرو ومنزلها في برينتوود”. وتابعت إن “عددا من أشهر صور مونرو التُقط في هذا المنزل وقرب حوض السباحة التابع له”، مضيفة “لقد ماتت مارلين فيه بشكل مأساوي، مما يجعلها مرتبطة بهذا المكان إلى الأبد”.

واشترت مونرو هذا العقار المؤلف من طبقة واحدة والبالغة مساحته 270 مترا مربعا في العام 1962، مباشرة بعد طلاقها من الكاتب آرثر ميلر. وفي هذا المنزل غير المرئي من الشارع، عُثر على جثة النجمة بعد ستة أشهر فقط من انتقالها إليه، جراء تناولها جرعة زائدة من المخدرات. وكانت تبلغ 36 سنة فقط.

وانتقلت ملكية المكان إلى أشخاص كثيرين منذ وفاة مونرو. لكن جدلا أثير خلال العام الفائت بعدما اشتراه الأمريكيان برينا ميلستاين وروي بانك. وحصل الزوجان اللذان يملكان منزلا مجاورا، على العقار لقاء 8,35 ملايين دولار، وكانت خطتهما تتمثل في هدمه لتوسيعه. لكن سلطات المدينة ألغت سريعا إذن الهدم بسبب القضية التاريخية.

ودفع هذا القرار المالكين الجديدين إلى رفع الموضوع إلى القضاء الذي لم يبت به بعد. ولا يمنع تصنيف المنزل متحفا من هدمه، لكن هذا القرار يدفع لإجراء تدقيق صارم أمام لجنة التراث في البلدية. وعرض الزوجان نقل المنزل لجعله متاحا لمحبي مونرو، وهو اقتراح لا يزال قيد الدرس، بحسب بارك. وقالت المستشارة “لقد عملت وفريقي بشكل وثيق مع المالكين لتقييم إمكانية نقل المنزل إلى مكان تُمكِنُ للعامة زيارته وقضاء بعض الوقت فيه”.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً