الرئيسية / الأخبار / “أبو علي العسكري” يهاجم “الليبراليين العراقيين” ويذكر بتهديد النفط: سنجعل العالم يخسر 12 مليون برميل

“أبو علي العسكري” يهاجم “الليبراليين العراقيين” ويذكر بتهديد النفط: سنجعل العالم يخسر 12 مليون برميل

فيينا / الخميس 10. 10 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

حذر “أبو علي العسكري”، المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراق، من أن أي استهداف ضد العراق، أو استعمال أرضه لاستهداف إيران، سيلقى رداً باستهداف إسرائيل وبطش كامل قواعد ومعسكرات ومصالح أميركا في العراق والمنطقة، فضلاً عن أنه هاجم ما اسماهم بـ”الليبراليين العراقيين وشيعة لندن”.

وعلّق العسكري في منشور، على ما يتداول عن تخطيط “إسرائيل” لضرب إيران قريباً، مهدّداً بلهجة شديدة بـ”استخدام الكتائب ورقة الاقتصاد، وإيقاف تصدير 12 مليون برميل نفط يومياً، ما يلحق خسارة كبيرة بالعالم”.

جاء في بيان العسكري، “في نشوة العدو الصهيوني وتفاخره بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق المدنيين، وهدم البنى التحتية للمدن في غزة وبيروت. حتى إذا ما تصدّى له المقاومون وردوا على عدوانه وجرائمه وكسروا شوكته وغطرسته، ذهب إلى تهديد المنطقة. وإيران على وجه الخصوص بدعم مطلق من أميركا ودول الغرب، وهنا نشير إلى ما يأتي:

نجدد التأكيد على أن أي استهداف ضد بلدنا العراق، أو استعمال أرضه وسمائه لاستهداف الجمهورية الإسلامية، فإن رد كتائب حزب الله لن يكون مقتصراً على الكيان بل سيبطش بقواعد ومعسكرات ومصالح أميركا في العراق والمنطقة”، مضيفاً: “في المبدأ لا نبدأ حرب الطاقة، ولكن إذا بدأت فأن العالم سيفقد 12 مليون برميل نفط يومياً، وهذا ما سنتكفل به بعونه تعالى، أما ما سيفعله الإخوة اليمنيون في باب المندب، والإخوة الإيرانيون في مضيق هرمز فالله أعلم به”.

وأردف: “إن هذه الحرب ميّزت الخبيث من الطيب، وكشفت بوضوح من هم جند الشيطان ومن هم جند الرحمن.. وقد سمينا أنظمة خبيثة كما حددها الأمين العام في بيانه الأخير (نظام السيسي، والنظام الأردني، والكيان السعودي بمؤسساته الوهابية، ونظام الإمارات)، ونضيف إلى هذه القائمة الخبيثة ما يسمى بـ (شيعة لندن والليبراليين العراقيين والعرب)”.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً