الرئيسية / مقالات / عبر أبواقه بالمنطقة.. الكيان الصهيوني يواصل اطلاق تهديداته للشعوب الرافضة للتطبيع

عبر أبواقه بالمنطقة.. الكيان الصهيوني يواصل اطلاق تهديداته للشعوب الرافضة للتطبيع

فيينا / الخميس 10. 10 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

يواصل الكيان الصهيوني حملات الحرب النفسية التي يشنها من خلال وسائل اعلامه وحلفائه الاقليميين والدوليين، بهدف الفوز في المعركة الوجودية التي افتعلها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني مستهدفاً بذلك الرموز الوطنية في البلدين والخروج عنهما لشمول رموز وطنية ودينية في الدول الاخرى وابرزها العراق، خصوصا بعد وضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين النتن ياهو خارطة العراق الى جانب ايران وسوريا ولبنان واليمن في القائمة السوداء معتبراً اياها دول الشر التي يعمل على استهدافها.

وقال استاذ الحوزة العلمية الشيخ نور الساعدي في تصريح تابعته /المعلومة/، ان “بعض الابواق تدافع الكيان الصهيوني في المنصات تطوعا ودون مقابل، اضافة الى ان عشرات المحطات تهول القدرة العسكرية للكيان”، لافتا الى ان “المحتل الصهيوني قد عمل على تجنيد بعض الاشخاص بهدف التأثير على ضعاف النفوس، وتسويقهم على انهم تابعين للطائفة الشيعية”.

من جهة اخرى، وجد الدبلوماسي الايراني السابق هادي افقهي، ان “الكيان الصهيوني يقف ضد اي شخصية كانت وراء اجهاض واحباط مخطط داعش الارهابي، الذي يعد صنيعة امريكية، حيث تمت هزيمة هذا التنظيم الاجرامي عقب اصدار فتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجعية الدينية متمثلة بأية الله العظمى السيد علي السيستاني” لافتا الى ان “نتنياهو يسعى من خلال مخططه الاستهدافي للرموز الدينية الى خلق صورة يراد منها توجيه الاتهام للشيعة بأنهم وراء الفوضى في المنطقة”.

وعلى صعيد متصل فقد اوضح رئيس كتلة الآمال النيابية ياسر الحسيني لـ /المعلومة/، ان “الكيان استهدف الأطفال والنساء في لبنان وسط صمت دولي مخزي، والعراق ليس بمنأى عن الاستهداف الصهيوني، وهذا الامر يحتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة ضد أي عدوان قد يحصل عل العراق”.

وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، قد اجتمعت بالاجهزة الامنية في مبنى مجلس النواب خلال الاسبوع الجاري لمناقشة التهديدات الصهيونية بعد ان وضع نتنياهو العراق ضمن بنك اهدافه، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على جهوزية الاجهزة الامنية وبيان وسائل وخيارات الردع للكيان الصهيوني في حال اقدامه على اي انتهاك واستهداف للاراضي العراقية، وبالتالي وضع القوات الامنية في حالة تأهب للتعامل مع اي طارئ او انتهاك قد يحصل على الاراضي العراقية”. 

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً