فيينا / السبت 22 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
اكد تقرير لصحيفة تايمز اوف إسرائيل ، السبت، ان مئات العراقيين والإيرانيين، بمن فيهم كبار القادة، حضروا إلى بيروت لحضور جنازة السيد حسن نصر الله، فيما تكشف هذه الأهمية الرمزية للحضور ان حزب الله لا يزال ذو أهمية في أعقاب الصراع مع إسرائيل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان “مراسيم الجنازة ستقام في الضاحية الجنوبية لبيروت تكريماً أيضاً للقيادي هاشم صفي الدين، الذي قاد حزب الله لمدة أسبوع بعد وفاة نصر الله قبل أن تغتاله إسرائيل أيضاً، مما يكشف عن مدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية وسيتم دفنه في الجنوب يوم الاثنين القادم”.
قال مهند الحاج علي من مركز كارنيغي للشرق الأوسط إن” الجنازة هي منصة انطلاق للمرحلة التالية، حيث إن الجنازة العظيمة التي تجتذب مئات الآلاف هي طريقة لإخبار الجميع بأن حزب الله لا يزال موجوداً، وأنه لا يزال الفاعل الشيعي الرئيسي في لبنان”.
وقال الشيخ صادق النابلسي، رجل الدين المقرب من حزب الله، إن الخصوم في لبنان والخارج يعتقدون أن الجماعة هُزمت، لكن الجنازة ستكون رسالة مفادها أن هذا ليس هو الحال، ستكون “معركة لإثبات وجود حزب الله”.
وقال مسؤول إيراني إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيحضر، فيما قال نائبان عراقيان إن وفدًا عراقيًا يضم كبار السياسيين الشيعة وقادة الفصائل سيتوجه إلى بيروت لحضور الجنازة على متن طائرة رئاسية، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة لحركة انصار الله أن الحركة في اليمن سترسل وفدًا رفيع المستوى بقيادة المفتي العام”.
وأشار التقرير الى انه ” كان من المقرر أن تُقام الجنازة الرسمية للسماح بالوقت لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي أنهى حرب العام الماضي، ورغم انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من الجنوب، لا تزال قواتها تحتفظ بخمسة مواقع على قمة تل في المنطقة”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات