المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / السبت 16 . 04 . 2016 — أصيب جميع من استمع لخطابات وبيانات مقتدى الصدر بالحيرة والعجب ، خاصة في تراجعه عن اسقاط الحكومة كما خرج على العراقيين بتظاهراته وعاد يؤيد ” شرعية ” سليم الجبوري .
لكن الاغرب من كل ذلك مهاجمتة المستمرة للسيد نوري المالكي بدون أي مبرر ، وانما لامور قديمة كما يظهر اثناء تولي رئيس الوزراء السابق السلطة ومواقفه المعروفة ضد التيار الصدري خاصة فيما حصل بالبصرة . في وقت يتطلب الموقف وحدة الصف الشيعي والعراقيين اجمع كالظرف العراقي الحالي الحرج جدا.
وقد اعتبر ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، السبت، تهجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على زعيمه لا يخدم “البيت الشيعي” ، فيما دعا إلى توحيد الموقف للخروج من الأزمة الحالية.
وقالت النائب عن الائتلاف عواطف نعمة لـ”عين العراق نيوز”، ان “العراق يعيش بمرحلة خطيرة وعلى الجميع التوحد ووحدة القرار الموقف”، موضحا ان “تهجم الصدر على المالكي ليس بمصلحة العراق ولا المكون الشيعي اطلاقا وعلى الجميع إنهاء الخلافات”.
وأضافت نعمة ان “تهجم زعيم التيار الصدري على نوري المالكي لن يؤثر على النواب المعتصمين من دولة القانون والصدريين، فالجميع تخلى عن كتلته السياسية ومصلحة العراق جمعتهم”،داعية الصدر إلى “كشف أسباب التهجم على المالكي بهذا الوقت وما هي نواياه”.
وصعّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر, اليوم السبت, من موقفه ضد زعيم ائتلاف دولة القانون, ورئيس الوزراء للولايتين السابقتين نوري المالكي, واصفاً إياه بـ”القائد الضرورة” و “صاحب الولاية الثالثة المنهارة”.
الرئيسية / الأخبار / دولة القانون: تهجم الصدر على المالكي لا يخدم “البيت الشيعي”.. وتخبط مواقف الصدر المتأرجحة الغريبة ساعة مع حل الرئاسات وأخرى مع شرعية الجبوري