السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الثلاثاء 24 . 08 . 2021 —— قالت هالة الوردي الأكاديمية والكاتبة التونسية إنّ الفترة الأخيرة من حياة النبي محمد والأحداث التي تصفها بالمريبة لم يقع الخوض فيها ولم تخضع للتحليل مما دفعها للبحث عن أسباب وفاة النبي في ظروف اعتبرتها غامضة حسب تعبيرها. وترى الدكتور هالة أنّ الصرعات والنزاعات والسياسية التي نشهدها في العالم الإسلامي بدأت منذ وفاة النبي محمد حسب قولها.
تقول الدكتور هالة إن الغموض الذي أكتنف وفاة النبي محمد دفعها الى البحث في تلك الفترة فكيف تنظر لصحابة النبي؟ وما هي المصادر التي اعتمدت عليها في رؤيتها للصحابة؟ تنفي الدكتور هالة وجود دليل ملموس على وجود النبي محمد باستثناء قبره، ثم تعود لتقرّ بوجود مصادر معاصرة وغير إسلامية تؤكد وجود النبي محمّد بل هي نفسها تقرّ بذلك، ألا يعد ذلك تناقضاٍ منها؟ تفرّق الدكتورة هالة الوردي بين العقيدة والأحداث التاريخية ،فلماذا؟
المصدر / بي بي سي
