المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — كانت يوما ما عضوا في كتيبة النساء بتنظيم “داعش”.. وتقول إنها كانت تحرس شوارع مدينة الرقة، معقل التنظيم.. كانت تمسك بالسيدات اللواتي لا يرتدين زياً مناسباً وفق تعاليم “داعش”، وتقوم بجلدهن في بعض المرات.. اسمها المستعار هو خديجة، وهي في أواسط العشرينات من عمرها ومنشقة عن “داعش”.
خديجة: كانوا عنيفين مع النساء حتى اللواتي يتزوجونهن، كانت هناك حالات تطلّب نقلها إلى الطوارئ بسبب العنف، العنف الجنسي”وكشفت خديجة وما يقارب من ستين منشقا آخر عن معلومات جديدة، جُمعت في تقرير جديد للمركز الدولي لدراسات التطرف.
“مبين” شيخ انشق يوما ما عن خلية جهادية
الشيخ مبين، منشق عن خلية ارهابية: العديد من هؤلاء الأطفال ليسوا مستعدين حقا للواقع في الجانب الآخر، وإذا تلقوا طلقة نارية فسيدركون سريعا أنها ليست ألعاب الفيديو التي كانوا يمارسونها طوال هذا الوقت.
وترك ما يقرب من ثلثي المنشقين، الذين ذكروا في التقرير، صفوف التنظيم في العام الحالي، وسبب تركهم هو أن بعضهم كان مستاءٍ لمقاتلة مسلحين آخرين من “السنّة”، والبعض الآخر كان مرتعباً من وحشية المجموعة.
خديجة: أسوأ ما رأيت هو قطع رأس رجل أمامي.
بعض المقاتلين وجدوا التنظيم فاسدا وعنصريا
بيتر نيومان/ المركز الدولي لدراسات التطرف: أحد الأمثلة الصادمة هي لمنشق هندي أجبر على تنظيف الحمامات بسبب لون بشرته.
العديد منهم تركوا التنظيم الارهابي لأنهم شعروا باستغلالهم، والبعض كان يتوقع منه أن يصبح انتحاريا فور وصوله إلى الموقع!
وقال مسؤولو استخبارات أمريكيون لـCNN إن مقاتلي “داعش” لا يملكون خيارات خروج كثيرة، وأن أفعال التنظيم ضد من يتركه يجعل الابتعاد أمرا صعباً.
ما الذي قد يوفره منشقو “داعش” للاستخبارات الغربية؟
بيتر نيومان/ المركز الدولي لدراسات التطرف: التكتيكات التي يتم استخدامها وتخطيط المنشآت ومعلومات عن مواقع “داعش” في الرقة أو سجونه ومخيمات التدريب.
https://www.youtube.com/watch?t=3&v=HsxkMXiPlsg