متايعة السيمر / الأحد 26 . 06 . 2016 — أعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة عبد الوهاب الساعدي الأحد 26 يونيو/حزيران، انتهاء العمليات العسكرية في المدينة بالكامل من قبل القوات العراقية.
وقال الساعدي في تصريح لوكالات الأنباء، إن العمليات العسكرية انتهت بتحرير حي الجولان شمالي مدينة الفلوجة، مؤكدا مقتل “1800 إرهابي خلال عملية تحرير المدينة”.
ولم يصدر أي تصريح من مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة بخصوص تحرير الفلوجة بالكامل حتى الآن.
وكان قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت أعلن في قت سابق من الأحد عن تحرير أكثر من 90% من مدينة الفلوجة.
وقال جودت: ” لم يتبقى من الفلوجة إلا حي الجولان وشارع الثرثار المحيط بمركز مدينة الفلوجة من الشمال”.
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت أن قطعات قيادة عمليات بغداد سيطرت على جسر العمارات السكنية بالفلوجة وشمال الجولان بالكامل، فيما تم تحرير مدينة ألعاب وسوق الفلوجة.
هذا وأعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة في وقت سابق السيطرة على جسر العمارات السكنية وشمال حي الجولان بالكامل واستعادة مدينة الألعاب والسوق الداخلية في الفلوجة القديمة، فيما حررت قوات الشرطة الاتحادية ضفة نهر الفرات والجسر الحديدي في المدينة.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن النصر على التنظيم في الفلوجة قبل أكثر من أسبوع لكن القتال استمر داخل المدينة الواقعة غربي بغداد بما في ذلك حي الجولان.
وقال العبادي الأسبوع الماضي إن انتزاع السيطرة على الفلوجة سيمهد الطريق أمام القوات العراقية المدعومة بطائرات التحالف الدولي للزحف باتجاه الموصل معقل التنظيم في العراق.
وأجبرت العمليات العسكرية في الفلوجة، التي بدأت في 23 مايو/ أيار، أكثر من 85 ألفا من سكانها على الفرار إلى مخيمات قريبة تديرها الحكومة. وتقول الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير عن مزاعم إساءة معاملة لمدنيين فارين من المدينة من بينها مزاعم انتهاكات من قبل أعضاء جماعات مسلحة ضمن قوات الحشد الشعبي التي تدعم الهجوم.
وسيطر المتشددون على الفلوجة في يناير/كانون الثاني 2014 أي قبل ستة أشهر من إعلانهم دولة الخلافة في أجزاء من سوريا والعراق.
روسيا اليوم / وكالات