الرئيسية / الأخبار / حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الطاغية الخليفي الأموي الداعشي حمد مسؤولية إغتيال الشهيد حسن الحايكي

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الطاغية الخليفي الأموي الداعشي حمد مسؤولية إغتيال الشهيد حسن الحايكي

السيمر / الاثنين 01 . 08 . 2016 — أصدرت حركة انصار 14 فبراير البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ) 169-170 آل عمران/ صدق الله العلي العظيم.
تحمل حركة أنصار ثورة 14 فبراير الطاغية الديكتاتور الفاشي الخليفي الأموي الداعشي حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية إغتيال الشهيد جاسم حسن الحايكي ، وتعلن عن إستنكارها الشديد لهذه الجريمة النكراء والتي أرتكبت خارج إطار القانون ، بعد مداهمة منزلة من قبل قطعان المرتزقة الخليفيين بمنتصف شهر يونيو الماضي وإعتقاله وإقتياده إلى جهة مجهولة وتعرضه للتعذيب الشديد لمدة عشرين يوم إلى أن قضى نحبه مظلوما صبيحة اليوم الأحد.
وجاء إعتقال الشهيد الحايكي بعد أسبوع من قتل مرتزقة الكيان الخليفي للشهيدة فخرية مسلم حيث دبر الكيان الخليفي فرية وكذبة تفجير العكر في مسرحية مفضوحة.
لقد أستشهد الشهيد الحايكي وهو قيد الإخفاء القسري جراء تعرضه لمضاعفات التعذيب في سجون الديكتاتور حمد ، ولذلك فإننا نطالب بمحاكمة مجرم الحرب ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية ، فرعون البحرين لما إرتكبه من جرائم وقتل وسفك للدماء وجرائم يزيد البحرين الأموي الداعشي السفياني المرواني الجاهلي لا تسقط بالتقادم ، وإن الله للطاغية حمد بالمرصاد.
إن ما يجري في البحرين يذكرنا بالحقبة الأموية الدموية القمعية لحكم الطاغية معاوية بن أبي سفيان الأب الروحي للطاغية حمد وأزلام حكمه الدواعش ، والحكم الدموي لإبنه الطاغية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان قاتل سيد الشهداء الإمام الحسين وأصحابه البررة الكرام عليهم السلام ، حيث عانى أئمة أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم وأتباعهم الويل والثبور ، وما أشبه اليوم بالبارحة ، وما القيام بتشييد مسجد لإمام الدواعش والإرهابين التكفيريين الوهابيين في مدينة حمد في البحرين من جديد بإسم مسجد معاوية بن أبي سفيان ، إلا خير شاهد على أن آل خليفة وطاغيتهم هم دواعش هذا العصر ورعاة الإرهاب وداعميه مع أسيادهم آل سعود في الرياض.
وليعلم الطاغية حمد وأزلام حكمه بأن إرتكابهم أبشع الجرائم والقمع والقتل وسفك الدماء ضد شعبنا ، والإستمرار في محاصرة الجماهير الثورية المعتصمة في ساحة الفداء في بلدة الدراز والإقدام المشين على إختطاف وإعتقال السيد مجيد المشعل من منزله ، والإستمرارفي البطش وإسقاط الجنسيات عن أبناء الشعب الأصليين ، ومحاولاته اليائسة لمحاكمة رمز الطائفة الشيعية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم ، فإن هذا الشعب الثائر لن يتراجع عن المطالبة بحقه في تقرير المصير ورحيل الكيان الخليفي الغازي والمحتل عن البحرين ، وسيبقى صامداً صابرا ، وهو في الوقت الذي إلتزم بحكمته الإستراتيجية السلمية ومطالبته بصورة نالت إحترام المجتمع الدولي ، فإن ذلك لا يعني أن شعبنا وشبابنا الثوري سيبقى على سلميته الى الأبد في ظل الإستبداد والإرهاب والقمع وسفك الدماء وإزهاق الأرواح البرئية وممارسة أبشع أنواع الإضطهاد العنصري والطائفي لأكبر مكون سكاني لأبناء الطائفة الشيعية ، وإنه قادر على إسقاط آل خليفة القراصنة والغزاة للبحرين ، وإقامة نظامه السياسي التعددي والديمقراطي الجديد ، وسيحاكم القتلة والمجرمين في محاكم عادلة لينالوا جزائهم العادل.
هذا وقد أفادت عائلة الشهيد الحايكي بأنه قد كشف لهم قبل إستشهاده عن تعذيب شديد تعرض له في مبنى التحقيقات الجنائية سيىء الصيت لمدة عشرين يوم كان يعجز خلالها عن الكلام والحركة.
كما أن الشهيد الحايكي الذي نقل قبل أسبوع الى مركز الحبس الإحتياطي بدأ عليه الإرهاق الشديد قبل أن يكشف لأسرته في آخر زيارة له عن ما تعرض له في مبنى التحقيقات من صنوف التعذيب كما أنه طالب بوجود محام إلا أنه قوبل بمزيد من التعذيب.
وقد قالت عائلة الشهيد الحايكي لموقع قناة اللؤلؤة أنه أفاد بتعليقه بالسلاسل لمدة 5 أيام وضربه بشدة أثناء التحقيق والتركيز في الضرب على الرأس والمناطق الحساسة منجسمه من أجل الإعتراف بالتهم الموجهة إليه.
كما ذكر الشهيد لعائلته أنه تم نقله أكثر من مرة الى مبنى النيابة العامة لتوقيع الإعترافات إلا أنه في المرة الأولى لم يكن قادرا على الكلام من شد الإعياء وفي المرة الثانية لم يقبل التوقيع ما عرضه لمزيد من التعذيب.
ونوهت عائلة الشهيد الحايكي أنه لم يكن يعاني من أي أمراض أو مشاكل صحية قبل إعتقاله وأنها كانت تترقب زيارته يوم الثلاثاء المقبل للإطمئنان عليه.
كما أفادت مصادر أهلية أن المعتقلين نقلوا لعوائلهم تأخر نقل الحايكي الى المستشفى بعد إعيائه الشديد جراء التعذيب.
وأخيراً فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تعزي عائلة الشهيد الحايكي وشعب البحرين العظيم بإستشهاد هذا البطل المظلوم ، فإنها تطالب جماهير الشعب بتشييع مهيب لجثمانه وإطلاق شعارات الثورة وعلى رأسها يسقط حمد والشعب يريد إسقاط النظام وإرحل إرحل .. وإنتهت الزيارة عودوا الى الزبارة ، والمطالبة بحق تقرير المصير ورحيل الطاغية الديكتاتور حمد عن الحكم مع كيانه الفاشي والفاسد ، والمطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي والإماراتي وتفكيك القواعد العسكرية الأجنبية وخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين من البحرين.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
31 يوليو 2016م

اترك تعليقاً