فيينا / الخميس 25. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
امال شعبية وسياسية عقدت على زيارة السوداني لواشنطن من اجل اخراج قوات الاحتلال من البلاد، في حين ان السوداني لم يذكر شيا عن الملف خلال لقاءه المصور مع بايدن، فضلاً عن محاباة السوداني باستمرار التبعية الامريكية تمثلت في تجهيز الجيش بالطائرات الامريكية، وما بين مؤيد ومعارض للزيارة تبقى نتائجها هي الحكم، فهل سنشهد وضع جدولة لخروج القوات الامريكية من العراق ام يبقى الحال على ما هو علية.
فصائل المقاومة لم تكف عن مقاومتها بل اعطت مهلة للحكومة لحل الملف سياسياً وفي تصريحات مستمرة من قبل قادتها ان قواتها على اهبة الاستعداد في حال انتهت الحلول السياسية وتلاعبت امريكا بالاتفاقات.
وبالحديث أكثر عن الموضوع بين عضو تحالف علي الفتلاوي ، ان فصائل المقاومة ما زالت في أهبة الاستعداد في حال لم يتم الانسحاب الأمريكي المتفق عليه مشيراً الى ان ” العصا لمن عصا”.
ويقول الفتلاوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان ” خروج الاحتلال الامريكي من العراق ضروري كونه مطلب شعبي وسياسي”، لافتاً الى انه كان من اهم الملفات التي ناقشها السوداني في واشنطن”.
ويضيف ان، ” العراق يمتلك العصا والجزرة وفي حال فشل السوداني في استخدام الجزرة فما زالت تحتفظ فصائل المقاومة بالعصا”، منوهاً الى ان ” متى ما كان هناك تلاعب من الجانب الأمريكي ستستخدم الفصائل قوتها للضغط مرة أخرى”.
*واجب حكومي
الى ذلك عدت النائبة عن تحالف الفتح سهيلة السلطاني، ان ملف خروج الامريكان من العراق مناط بالحكومة العراقية مشيرة الى ان مجلس النواب قام بدوره على أكمل وجه
وتقول السلطاني في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان ” مجلس النواب قد اقر قانون بمنع التواجد الامريكي واي قوات اجنبية على الاراضي العراقية”، مشيرةً الى ان “الجدولة تتعلق بمفاوضات الحكومة مع الجانب الامريكي في هذا الملف”
وتضيف ان، ” زيارة السوداني قد ناقشت هذا الملف في واشنطن وتم تشكيل لجان مختصة لمتابعة الامر وسيجري الانسحاب بعد اكتمال المفاوضات من قبل تلك اللجان”.
ورأى مراقبون ان السوداني في زيارته الأخيرة الى واشنطن كان يملك ضغط فصائل المقاومة ورقة رابحة ضد الاحتلال الأمريكي، مما ساعدة على ارغامهم بقرار الخروج من البلاد.