السيمر / الأربعاء 25 . 01 . 2017
محمد ضياء عيسى العقابي
أولاً:
قال البارزاني في تصريح لصحيفة “الشرق الاوسط” السعودية انه سيعلن انفصال الاقليم فوراً إذا تولى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي رئاسة الحكومة(1).
لو كان القرار بيد البرزاني لأعلن الإنفصال وتشكيل مملكة بارزان منذ سنين طويلة ولو على حساب نضال وطموحات الشعب الكردي القومية المشروعة حيث لا يتمتع البرزاني بأية شرعية بعد أن منع رئيس مجلس النواب الدكتور يوسف محمد من دخول عاصمة الإقليم أربيل حيث مقر البرلمان لمزاولة أعماله البرلمانية(2) وطرد وزراء حركة التغيير دون مسوِّغ قانوني.
ما كان ليهتم البرزاني بقضية الشرعية والدستور والشعب الكردي وقواه الوطنية لولا أن قرار الإنفصال ليس بيده بل هو بيد مجموعتين من الدول هي:
1.0 – أمريكا وإسرائيل وتركيا والسعودية وقطر: فهذه الدول أرادت وتريد من البرزاني البقاء ضمن العراق حتى إشعار آخر من أجل التخريب ومضاعفة الأزمات والتوترات وزرع الكراهية بين العرب والكرد والتركمان والمسيحيين وباقي المكونات بالتعاون مع الطغمويين(3) وإمتصاص الأموال من الميزانية الفيدرالية والتلاعب بنفط الشمال لمفاقمة الأوضاع الإقتصادية في العراق من أجل تأجيج الجماهير(4) سواءً كان المالكي أو العبادي رئيساً لمجلس الوزراء.
أظهر تحقيق مجلس النواب في مسألة سيطرة داعش على الموصل أن البارزاني أرسل رسالة الى قواته هناك (وهي بقوام فرقة ولواء حسب النائب عبد الرحمن اللويزي) بعدم التحرش بداعش لأنها “لا تعنينا بل إنها تقصد جيش المالكي”.
هذه الدول أسست وحبكت داعش وارسلتها الى العراق وكانت تريد السيطرة على كل العراق وإحداث مجازر مليونية بحق الشيعة في الوسط والجنوب من أجل نزع النفط من أيديهم وتأسيس دولة معادية لإيران تفتعل حرباً عليها لتتسلل تحت جناحها قوات أمريكية إسرائيلية لضرب المنشآت النووية التي أكد الخبراء والمسؤولون العسكريون الأمريكيون بعدم القدرة على استهدافها لا بالطائرات ولا بالصواريخ متوسطة أو بعيدة المدى، فقط بالإجتياح البري لأنها، المفاعلات، تقع تحت الأرض في مناطق جبلية.
ولما أفشل المالكي (الذي أعلن عن نيته تشكيل جيشٍ رديف) وهادي العامري (الذي قاد هو وقيس الخزعلي متطوعين شعبيين لحماية بغداد عند حزامها) ومن ثم دعوة المرجع السيد علي السيستاني إلى الجهاد الكفائي – أفشل المؤامرة الداعشية بكامل أبعادها، إنتقلوا الى الخطة (ب) حيث دخلت أمريكا العراق مجدداً من الشباك راكبة المطية داعش كذريعة وكانت الأرضية ممهدة لإستقبالهما (داعش وأمريكا) في الموصل من قبل أسامة النجيفي وأثيل النجيفي والبارزاني.
قضت الخطة (ب) بعودة قوات مقاتلة أمريكية مستغلين الأزمة المالية للضغط والتي سببها إنهيار أسعار النفط بمؤامرة أمريكية سعودية لضرب إقتصادات روسيا وفنزويلا وإيران والعراق لإبتزازه.
حسب المخطط، بدأ الصراع الخفي بين أمريكا ورئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، المدعوم من إئتلاف دولة القانون وحزب الدعوة بزعامة نوري المالكي، بهدف الهيمنة على السياسة العراقية.
لكن أمريكا لم تفلح في ذلك المسعى إذ فشلت مناوراتها على الأرض. فهي أرادت نشر قوات مقاتلة في العراق وقد رفض ذلك العبادي مكتفياً بوجود إستشاريين عسكريين. ثم أرادت، أمريكا، توجيه القوات الأمنية والجيش والحشد الشعبي الى الموصل قبل تحرير الفلوجة والحويجة(5) ليُصار الى قيام داعش بمهاجمة بغداد وغير بغداد (كركوك وسامراء والنجف وكربلاء) إنطلاقاً من الفلوجة. وإذا ما قررت القيادة العراقية سحب قوات من الموصل لمعالجة الموقف في بغداد أو غيرها فكانت ستتصدى لها داعش منطلقة من جبل مكحول الواقع في الحويجة والمشرف على الطريق الرئيسي الرابط بغداد بالموصل. هذا ما إستنبطتُه من تحليلات ومعلومات الخبراء العسكريين العراقيين وخبراء فضائية “الميادين” العسكريين في برنامجها اليومي “الميدانية”.
وبذلك تتم محاصرة القوات العراقية وقد تتعرض الى “بهذلة ما بعدها من بهذلة” وذلك لتدمير آخر شحنة من معنويات العراقيين التي نال المتآمرون منها كثيراً وحاولوا زرع اليأس في نفوسهم بتسخير وسائل إعلامهم وعملائهم أسامة النجيفي وأثيل النجيفي ومسعود البرزاني الذي، بدوره، سخر أبواقه المكشوفين الفاشلين هنا وهناك مثل ذلك الذي يُدعى تهكماً بـ”جيفارا العراق” (مع بالغ حبنا وإحترامنا لجيفارا رفيق كاسترو وسيشهد التأريخ أنهما من عظماء البشرية).
فشلت هذه الخطة (ب) أيضاً فقد حُررت الفلوجة قبل الموصل بإصرار القيادة العراقية ودُحر الهجوم الداعشي الخطر (الذي عتم عليه الإعلام المغرض) من الحويجة على كركوك ودُحر أيضاً الهجوم على النجف من جهة القادسية على يد العشائر الشريفة، ولم تنل من عزيمة العراقيين التفجيرات الإرهابية اليائسة في بغداد التي رافقتها كالعادة حملات كيد واضحة إتخذت شكل إختطافات للنيل من سمعة الحشد، ورافقتها حملة إعلامية أطلقت الكلمات، إستكمالاً لرصاص داعش، في كل إتجاه تخريبي تأجيجي تضليلي وتحريضي لجهة على جهة أخرى من قبيل: المالكي ضد العبادي، الحشد ضد الجيش (الذي تحول بقدرة قادر من “جيش المالكي الصفوي” الى “جيشنا البطل”)، الحشد ضد العبادي، إستهداف القادة العسكريين الناجحين، عقدة الثقة وعدم الود بين الأحزاب الإسلامية والجيش، تناحر بين جناحين في حزب الدعوة، وغير ذلك من الترهات مدفوعة الثمن.
2.0- تركيا وإيران وسوريا : وهذه كلها لا تريد انفصال البرزاني لأن مملكته ستكون قاعدة إسرائيلية أمريكية غير مرحب بها حيث أن هتين الدولتين تريدان تفتيت الدول العربية والإسلامية بضمنها تركيا رغم كونها عضواً في حلف الناتو.
أما العراق فهو يشاطر تلك الدول مخاوفها من جهة ومن جهة أخرى فإنه حريص على شعب ثاني أكبر مكون في العراق ناضل بعناد وقدم التضحيات الجسيمة على مدى عقود طويلة من أجل طموحاته القومية المشروعة في الوحدة والإستقلال ولا ينبغي أن يفرط بها زعيم عشائري يسلك التآمر مع نظم عدوة لشعوب المنطقة طريقاً لتحقيق أمانيه الضيقة بالضد من مصالح الشعب الكردي.
التفتيت مطلوب حسب مشروع المحافظين الجدد ذلك المشروع الذي وجد طريقه الى الإستقرار في ثوابت المؤسسات الأمريكية، وكل رئيس ينفذه بطريقته الخاصة.
يمهد مشروع المحافظين الجدد الطريقَ الى الهيمنة الإسرائيلية على منطقة الشرق الأوسط بقفاز سعودي نيابة عن أمريكا، شرطي العالم المنصَّب بلا تفويض شرعي أممي!!، التي تريد التركيز على منطقة شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي حيث التحدي الأكبر بعد صعود الصين وروسيا ودول البريكس وبعد إكتشاف النفط الصخري وتدني (وليس زوال) أهمية نفوط الشرق الأوسط، وبعد الوهن الذي أصاب أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية فأصبحت غير قادرة على إدارة صراعين كبيرين في العالم في آن واحد.
ثانياً:
وتابع البارزاني قائلاً لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية ان “لمسؤولي الإقليم علاقة جيدة بفريق الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب”، متوقعا أن “تستمر أميركا في موقعها الداعم للأكراد”. واكد “انني لا ارى نفوذًا أميركيًا في العراق”، مشيرًا إلى أن “إيران هي صاحبة النفوذ الأكبر في بغداد”.
بصراحة هذه أفكار أكتفي بإطلاع القارئ الكريم عليها دون تعليق لأنها تثبت الطروحات في الفقرات السابقة؛ ولي ثقة بأن نباهة القراء تغنيني عن التعليق عليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): للإطلاع على تصريحات البارزاني برجاء مراجعة الرابط التالي:
البارزاني يؤكد اعلان انفصال كردستان في حال تولى المالكي رئاسة الحكومة !!!
(2): إقترف البرزاني كل هذه الانتهاكات دون كلمة إحتجاج واحدة من “مؤازريه” فخري كريم وكاظم حبيب مما جعلهم بحق أبواقاً للبرزاني ولمن وراء البرزاني!!
(3): الطغموية والطغمويون
الطغمويون هم لملوم من جميع أطياف الشعب العراقي حكموا العراق منذ تأسيسه وفق صيغة تبادل المصالح مع القوى الإمبريالية وبالحديد والنار للإنتفاع الطبقي من ثرواته المادية والمعنوية بذرائع مختلفة منها إدعاء القومية. لقد مارسوا في العهد البعثي سياسة ممنهجة للتطهير العرقي والطائفي فاقترفوا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب؛ ولم يعد قادراً على إطاحة النظام سوى الله أو أمريكا. وأطاحت به أمريكا لأهدافها الخاصة، وفق المشروع العالمي الذي رسمه المحافظون الجدد للهيمنة على العالم، ولكنها ساعدت على تأسيس النظام الديمقراطي الذي جعله السيستاني نظاماً ديمقراطياً حقيقياً عراقياً لا شكلياً، ومن ثم أخرج العراقيون قواتها، أمريكا، واستعاد العراق استقلاله وسيادته في 1/1/2012 ورفض تمرير مشروع المحافظين الجدد باستخدام العراق كوسيلة. غير أن الأمريكيين ركبوا حصان داعش الذي أوجده الطغمويون وحكام تركيا والسعودية وقطر بإيحاء من أمريكا نفسها، ودخلوا العراق من الشباك.
بعد سقوط نظامهم في عام 2003 أجج الطغمويون الطائفية بأعلى وتيرة، بعد أن كانت مبرقعة مبطنة منذ تأسيس الدولة العراقية، وذلك لشق صفوف الشعب والمحافظة على ولاء أعوانهم ودفعهم الى عرقلة بناء العراق الديمقراطي الجديد عبر الإرهاب والتخريب من داخل العملية السياسية إصطفافاً وتنفيذاً للمشروع الطائفي السعودي الوهابي المطروح على نطاق المنطقة والعالم لدرء خطر الديمقراطية الزاحفة على النظام في المملكة من الجار الشرقي ودرء خطر الإحراج الذي سببته إيران للمملكة بعد أن كشفت، إيران، تآمرهم على القضية الفلسطينية حينما مدت المقاومتين الفلسطينية واللبنانية بالسلاح بينما إقتصر الدعم السعودي على المال المسموم ثم إنحدرت الى مستوى التآمر لتصفية القضية الفلسطينية وتآمرت على التضامن العربي.
وقد انتفع الامريكيون من اثارة الطائفية في العراق بقدر كبير جداً وكفاءة عالية مستخدمين الطغمويين أنفسهم في هذا المجال كأدوات طيّعة لإضعاف العراق الجديد وتشويه الديمقراطية والإستهانة بها وتحويله، العراق، الى دولة فاشلة؛ وربما كان الأمريكيون هم المحرضين على تأجيجها وذلك من أجل تنفيذ مشروع المحافظين الجدد الحقيقي وهو الهيمنة على منابع البترول في العالم للي أذرع جميع الدول المؤثرة عالمياً للقبول بنتائج ما بعد الحرب الباردة التي جعلت الولايات المتحدة القطب الأعظم الأوحد في العالم، الأمر الذي أوجبته ضرورات معالجة أمراض النظام الرأسمالي المأزوم بطبيعته عبر تصدير أزماته للعالم وخاصة الفقير منه دون رادع.
أفشل العراق، على يد التحالف الوطني، مشروع أمريكا هذا الذي إصطدم مع المصالح الإمبريالية الأوربية أيضاً، ولكن إدارة الديمقراطيين الأمريكية أعادت إحياءه بعد إصلاح التحالف التقليدي مع أوربا الإمبريالية الذي هدده المحافظون الجدد بدافع الإنفراد والإستحواذ.
فرض الطغمويون والأمريكيون، بالإبتزاز، المحاصصة بعد تشويه مفهومي الشراكة والتوافق، مقابل مجرد المشاركة في العملية السياسية أي العملية الديمقراطية المعترف بها عالمياً وهي الوسيلة الوحيدة القادرة على حماية مصالح الجميع وبالتالي تحقيق التعايش المشترك والسلم الأهلي. ولكن الطغمويين لم يتراجعوا ولحد الآن عن رفضهم للديمقراطية وللآخر والسعي الحثيث لتخريبها وإفشالها ولو بإستدعاء قوى إمبريالية وعميلة لـ”ترتيب” أوضاع العراق لصالحهم.
كان وما يزال هذا الإصرار من جانب الطغمويين على إستعادة السلطة بأية وسيلة هو الجوهر الحقيقي للمســــــــــألة العراقـيــــــــــــــة ولم تليّن الهزيمة الإستراتيجية الداعشية من إصرارهم بسبب وجود الدفع والدعم الخارجيين لهم وتشرذم القوى العراقية الإسلامية الديمقراطية؛ ذلك الإصرار الذي لم تشخصه سوى المرجعية في النجف والحريصين من المسؤولين الذين تُحتمُ عليهم مسؤوليتُهم عدمَ البوح بهذا التشخيص تجنباً لشرعنة المشروع الطغموي ولتثبيت الإنقسامات كقدر لا مفر منه؛ ولكن المثقفين والفاشلين أهملوا هذا التشخيص وشوهوه بطروحات منتقصة أو زائفة رغم أن واجبهم المقدس يلزمهم بإبراز هذا التشخيص الذي يمثل الحقيقة الموضوعية الناصعة وتوعية الشعب والرأي العام العربي والإسلامي والعالمي بها وتوجيه الضغوط المعنوية على الطغمويين للحد من تماديهم في التخريب والإرهاب.
شكل الطغمويون والبرزانيون العنصريون تحالفاً غير رسمي مع الأمريكيين وتوابعهم في المنطقة حكام السعودية وتركيا وقطر كل لغايته؛ ولكن يجمعهم دفعُ العراق باتجاه الديمقراطية المشوهة والدولة الفاشلة لتنفيذ المشروع الامبريالي الصهيوني السعودي الذي صاغه المحافظون الجدد والقاضي بتفتيت البلدان العربية من داخلها وتمكين إسرائيل من الهيمنة على المنطقة بقفاز سعودي ولدينا مما جرى في سوريا خير مثال.
فَقَدَ البرزانيون إهتمامهم بالديمقراطية العراقية بعد أن أخذوا منها ما أخذوا ودسوا ما دسوا من ألغام في الدستور بتنسيق أمريكي معهم ثم إنخرطوا في المشروع الإمبريالي آنف الذكر على أمل تحقيق “مملكة برزانية” على حساب نضال الشعب الكردي لتحقيق طموحاته القومية المشروعة بالتحالف النضالي مع شعوب المنطقة، وعلى حساب إستقرار العراق ومصالحه.
الطغمويون لا يمثلون أية طائفة أو مكون لكنهم يدَّعون تمثيلَهم السنةَ لتشريف أنفسهم بهم والخروج من شرنقة الطغموية الخانقة الى ساحة الطائفة الأرحب. غير أن السنة براء منهم وقد نبذوا الطغمويين خاصة بعد توريطهم الجماهير إذ دفعوا بها الى العصيان لتغطية إحضار داعش الى العراق لإحداث تغيير ديموغرافي، ومن ثم دفعوا بها الى حياة النزوح في المخيمات تحت رحمة البؤس والشقاء وتهديدات داعش.
كانت هذه المغامرة الداعشية الخطرة الفاشلة قد ِشكلت الضربة الإستراتيجية القاصمة الكبرى للطغمويين ورعاتهم حكام أمريكا وتركيا والسعودية وقطر، وما عادوا قادرين على الإبتزاز وفرض المطالب فهم الفاشلون في معركة “الديمقراطية” الحاسمة.
للإطلاع على “مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي” بمفرداته: “النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه” و “الطائفية” و “الوطنية” راجع الرابط التالي رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
(4): المضحك أن رئيس كتلة الأحرار النيابية ضياء الأسدي قال لسعدون محسن ضمد، إعلامي فضائية “الحرة – عراق” / برنامج “حوار خاص” بعد أول أسابيع تثبيت الدكتور حيدر العبادي رئيساً للوزراء عام 2014 – قال “إن الأكراد سوف يلتزمون بالإتفاق النفطي
مع بغداد لأن لديهم إتفاقاً إستراتيجياً مع المرجعية في النجف”.
أعتقد أن الأسدي خلط بين المرجعية وقيادة المجلس الأعلى للترويج الخفي لتشكيل حكومة أغلبية سياسية قائمة على العوائل (آل الصدر وآل الحكيم وآل النجيفي وأل البرزاني وآل علاوي وغيرها من العوائل) وذلك بالضد من مشروع الإصلاح السياسي الذي طرحه إئتلاف دولة القانون بقيادة المالكي والعبادي في برنامجه الإنتخابي في مستهل عام 2014 والقاضي بتشكيل حكومة أغلبية سياسية قائمة على أسس المواطنة واحترام الدستور والاستقلال والسيادة وتحقيق العدالة الإجتماعية.
(5): عدم تحرير الحويجة: بتأريخ 8/1/2017 وفي برنامج “بالعراقي” / فضائية (الحرة – عراق) قال جبار ياور، مدير عام وزارة البيشمركة، بأنه وُضعت خطة لتحرير الحويجة إلا أن الحكومة العراقية تلكأت في التحرير.
وبتأريخ 15/1/2017 قال النائب وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبد الله بأن اللجنة إستضافت الدكتور حيدر العبادي، القائد العام للقوات المسلحة، في ذلك اليوم وسألته عن سبب عدم تحرير الحويجة قبل التوجه الى الموصل. رد العبادي بأن أربيل هي التي عرقلت ذلك خوفاً من بقاء القوات العراقية المحررة فيما بعد في كركوك!!!