الرئيسية / الأخبار / الكل يريد تخريب وطن اسمه العراق لا فرق بينهم من حكام الصدفة :: برلمانية تتهم جهات حكومية علمها بالمؤتمرات التي عُقدت في دول الجوار

الكل يريد تخريب وطن اسمه العراق لا فرق بينهم من حكام الصدفة :: برلمانية تتهم جهات حكومية علمها بالمؤتمرات التي عُقدت في دول الجوار

متابعة السيمر / الأربعاء 22 . 03 . 2017 — اتهمت النائبة عالية نصيف اليوم جهات حكومية لم ” تسمها “على علم تام بالمُؤتَمرات التي عقدت في تركيا والسعودية وقطر , منتقدة ” صمت الحكومة العراقية ، وعَدمَ اتخاذها اِجراءات بشأن المؤتمرات التي تهدف الى تقسيم البلاد على اساس طائفي .
نصيف في حديث لــ ” الاتجاه ” اكدت ان , التسريبات الصوتية التي جاءت على لسان رئيس كتلة الحل النيابية محمد الكربولي هي نتاج ما تحدثنا به سابقا من مؤامرة خليجية تركية امريكة لتقسيم العراق .
واضافت ان” ما تحدث به الكربولي من خلال التسريبات الصوتية تؤكد وبشكل قطعي ان دول الخليج داعمة بقوة لمشروع تقسيم العراق والتأمر على القوات الامنية والحشد الشعبي .
واوضحت ان” مؤتمر انقرة ليس الاخير بل ستليه عدة مؤتمرات في الدوحة والاردن تعزز تلك النتائج حول اقامة الاقليم السني وتقسيم العراق وتفتيت السلم الاجتماعي الاهلي .
ولفتت نصيف الى ان ” اغلب النواب قدموا تواقيع الى رئاسة مجلس النواب لاصدار قرار بتحريك شكوى الى الادعاء العام , مؤكدة ان” رئيس البرلمان سليم الجبوري لم يتعاطى مع هذا الامر بالشكل المطلوب مما ولد لدينا شكوك ان هناك تعاون حكومي سياسي لانضاج مخرجات هذا المؤتمر المزعوم .
واشارت الى ان” رعاية دول الخليج وتركيا وامريكا لمثل هكذا مؤامرات تحاول النيل من وحدة العراق ,جاءت نتيجة انتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي على الارهاب الهمجي الداعشي واسترجاع الاراضي المغتصبة , مما اثار حفيظة وتخوف تلك الدول من عراق متعافى وقوي .
وكان تسريباً صوتياً مسجلاً لرئيس حركة الحل محمد الكربولي تم تداوله في اليومين الماضيين يتحدث فيه عن حيثيات مؤتمر القوى السنية الذي عقد في تركيا بعد كشفه رغبة السعودية وقطر وتركيا برعاية تشكيل مجلس سياسي سني يتولى رئاسته سليم الجبوري لتنفيذ بعض المخططات من بينها أقلمة البلاد وإعادة الصحوات.

اترك تعليقاً