متابعة السيمر / الأربعاء 22 . 03 . 2017 — أكد المعارض السوري منذر خدام أن “النصرة” من خلال هجومها على دمشق تحاول أن تذكر بوجودها بعد هزائمها في حلب وريف حماة الشمالي الشرقي، “ربما تستعد لركوب الباصات الخضر”.
وقال خدام في تصريح للوطن السورية نشرته الأربعاء 22 مارس/آذار، إن هجوم فصائل المعارضة المسلحة الأخير لن يؤثر على مباحثات جنيف، “في كل معارك سوريا كان العامل الخارجي حاضرا، وليس غريبا أن تكون بعض الدول الداعمة للنصرة مثل قطر تريد تعقيد المفاوضات في جنيف”.
من جانبه اعتبر رئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين أن الهجوم الحالي لا أهمية له على الصعيد السياسي، وكتب في صفحته على فيسبوك، إن “ما يجري الآن لن يكون له أي أهمية إطلاقا على الصعيد السياسي، فكل ما سينجم عنه هو تعطيل عمل الناس في المناطق التي تستهدفها المجموعات الجهادية، وازدياد كمية الأضرار البشرية والمادية”.
وكان محمد علوش القيادي في “جيش الإسلام” والذي تولى رئاسة وفد المعارضة السورية المسلحة إلى مفاوضات أستانا، أعلن أن الهجوم الذي تعرضت له دمشق الأحد، لا يعني انتهاء الحل السياسي التفاوضي.
وسبق أن استخدمت الحافلات الخضراء لنقل المسلحين وعائلاتهم من حمص القديمة ومن أحياء حلب الشرقية إلى شمال حلب وأدلب.