السيمر / الثلاثاء 13 . 06 . 2017
باسم العجر
منذ ان أتحد أل سعود وعصاباتهم التي نشرت القتل والذعر، في الجزيرة العربية، بمحمد الوهابي ممثل العمالة، ومصدر الفتوى، تسلطوا على القبائل بالقتل والسلب والتشريد، وبدعم الإنكليز، استولوا على حكم نجد والحجاز، وبدأو بزرع الفتن بين البلدان العربية، من جهة، ومن جهة أخرى، أنشاء دين وثني، يجسد الرب، ويبررها بأجوبة تدل على عمق الجهل، لهذه الفئة الضالة، اي يجمع المتناقضات؛ ويكفر كل من يعارض عقائدهم الفاسدة، التي رسمها أعداء الإسلام، ليمزقوا وحدة المسلمين.
ال سعود مشروع صهيوامريكي، لحفظ مصالح الغرب، على حساب دول المنطقة.
أن نظرة ال سعود للعرب، نظرة فوقية، ومتعالية، وتعتبر السعوديين أعلى شأننا، من باقي العرب، لذلك عليهم أن يقدموا أبنائهم، ويضحوا بهم من أجل أن يترفه أمراء الفسق والكفر، وهناك شواهد سجلها التاريخ، الحروب بالنيابة وتر يلعب عليه حكام الخليج، في كل الحروب التي تخدم مصالح الغرب، وخير دليل حرب الزمرة البعثية، ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك من قبلها، دفع عبد الناصر، في الحرب على اليمن في ستينات القرن الماضي.
الزمن يعيد نفسه، والسيسي تابع إلى ال سعود، ليس اقتناعا بحق مسلوب أو شرعية سقطت، والشعب المصري يدرك بأن السيسي، (باع النفوس من أجل الفلوس)، عملية بيع وشراء، كما فعلوا مع صدام المقبور، عندما جروه إلى حرب معروفة النتائج، وخرج خاسرا مندحرا، وبعد أن تركوه يواجه اقتصادا متدهورا، مما اضطره إلى دخول الكويت وتهديد السعودية، لولا تدخل الغرب، لذا على العرب أن يدركوا أن أل سعود، لا تحترق قلوبهم على الشعوب العربية، ويعتبروهم أقل شأننا منهم.
على مر التاريخ كان أمراء الفسق، يتعاملون بالطائفية، مع المنطقة، ويعتبرون السنة، أساس لهم وقاعدة للوهابية، والسنة براء منهم، واما الشيعة فهم كفرة في نظرعقيدة ابن عبدالوهاب الضالة، لذا جن جنونهم عندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران، مما جعلهم يفقدون عقولهم، وسخروا الأموال، لأجهاضها بكل الطرق، وأرغموها على الدخول في حرب العراق، لكن الباري سدد هذا المشروع ألهي فأنتصر وحقق المعجزات.
اليوم كذلك بحربهم على اليمن، أبناء الأرض، انتصروا بقوة أرادة الشعب وصلابته، التي لاتقهر، ستحسم المعركة، والشرعية كما يسموها، سقطت بقتل الشعب اليمني، بسيف اهل الباطل، اليوم أكذوبة الموقف من قطر مسرحية، هزليه لا تنطلي ألا على السذج، من أصحاب العقول السطحية، لان الفريقين هم نتاج ذلك الفكر الوهابي التكفيري، ولن يفترقا أبدا.
في الختام؛ البادي أظلم، والمواقف تراجعت مع قطر، وهذا فشل سياسي أخر للسعودية، فال سعود من هزيمة الى اخرى،