السيمر / الأربعاء 11 . 10 . 2017 — يعد نفسه بلغة السياسة رغم بعده عنها بعد الأرض عن الشمس ،والمعروف بخطابه “الطائفي”، او ما يسمى بالامين العام للمؤتمر التأسيسي لاقليم صلاح الدين، ناجح الميزان احد عرابي مشروع تقسيم العراق، واحد ادوات المشروع العربي في العراق الذي يتزعمه المطلوب الى القضاء العراقي خميس الخنجر ، وداعم بشدة للارهاب .
ولد ناجح عباس الميزان، في منطقة الجلام في سامراء في محافظة صلاح الدين، حيث نشأ في أسرة مزارعة من بيوت عشيرة البو رحمن احدى عشائر المدينة.
طبقا لمعلومات وردت في صفحة الميزان في الفيسبوك، فانه لم يضمن سيرته الذاتية، فقط بكلمة “سياسي” ومسقط ولادته، دون الخوض في تفاصيل دراسته وتاريخ ولادته، ومنجزاته على المستوى السياسي والاجتماعي.
عمل الميزان، كاتب عرائض، في باب دائرة النفوس في مدينة سامراء، بعد ذلك قدمه خالد الملا الى عبد اللطيف الهميم ليكون مسؤول مكتب حركة المثقفين والعلماء في العراق، في صلاح الدين، ثم عمل الميزان بعد ذلك على فتح مكتب للحج والعمرة، وصيرفة مالية، ثم تعرف على رافع العيساوي وزير المالية الاسبق، والذي قام بتقديمه الى زعيم تحالف القوى اسامة النجيفي، على إعتبار أنه صاحب مشروع الأقاليم في العراق، فقام النجيفي بتعيين (ناجح) بصفة مستشار رئيس مجلس النواب براتب مجزي، وفقا لما ذكره المدون لطيف يحيى.
وذكر يحيى في تدوينته على الفيسبوك ان “عضو مجلس النواب الشيخ شعلان الكريم، ساهم في تهريبه الى اربيل بعد صدور مذكرة قبض بحقه، بناءا على دعمه وتأسيسه لساحات الاعتصام في سامراء بداية عام 2013”.
وإثر الغزو الأميركي للعراق عام 2003 تزايد حضور الميزان في الساحة السياسية، ويقول مراقبون انه مول تنظيمات القاعدة، والتنظيمات المناهضة لايران والشيعة في العراق، كما يقال انه احد ابرز مؤسسي ساحات الاعتصام.
والمیزان احد عرابي الطائفية وتقسيم العراق، ويتلقى أوامره من خمیس الخنجر وشیوخ الفتنة وعرف عنه رفضه التنديد بممارسات داعش في المناطق السنية وكان يطلق على فعاليات التنظيم بثوار العشائر، كما انتقد السياسيين السنة المشاركين في العملیة السیاسیة معتبرا إياھم من أسباب ضیاع حقوق المكون السني على حد تعبیره، إثر قیامھم بإعداد ورقة متكاملة تمثل الرؤية الموحدة للعرب السنة وتسلیمھا للامین العام للامم المتحدة في بغداد.
وفي 13 ايلول 2013، وضعت القوات الامنية صور المتحدث باسم ميدان الحق للمعتصمين في سامراء، ناجح الميزان، لاعتقاله بتهمة الارهاب والتحريض على التعرض للجنود العراقيين.
وعرف عنه ايضا، بمواقفة المناهضة للحشد الشعبي، واتهامه بشكل مستمر بشتى الاتهامات، من اجل التأثير على سير المعارك، والاساءة لدماء الشهداء، حيث كانت تصريحاته بداية عام 2015 حول “الثلاجة”، التي اتهم فيها أبناء الحشد الشعبي بسرقتها من أحد منازل مدينة تكريت، في محاولة منه لخلط أوراق، وتزييف حقائق، ومساس بكرامة الشهداء الذين أثبتوا شجاعتهم وولائهم وانتمائهم الوطني، في مواجهة ثلة من القتلة المرتزقة.
وفيما بارك الميزان الاستفتاء الكردي للانفصال، أكد لن يكون هناك حل من دون اقامة اقاليم في العراق وخاصة في المحافظات الغربية، مبينا ان بيع الموصل والتآمر عليها واخراج السجناء الخطيرين من السجون بأمر الدولة وتهميش دور ابناء المحافظات الغربية، جميعها ادت إلى مطالبة ابناء تلك المحافظات باقامة اقاليم”.
وان نيوز