السيمر / الجمعة 24 . 11 . 2017 — صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أبواب السياسة تبقى مفتوحة وأن من غير المناسب القول “أبدا” بشكل عام، دون أن ينفي إمكانية إجراء اتصال مستقبلا بالرئيس السوري، بشار الأسد، حول وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
ونقلت صحيفة “حريات”، عن أردوغان، قوله للصحفيين الأتراك، عقب قمة سوتشي حول سوريا، ردا على سؤال حول إمكانية الاتصال بالأسد لبحث “وحدات حماية الشعب”: “مهما حدث غدا، كل شيء يعتمد على الظروف. من غير المناسب القول “أبدا” بشكل عام. أبواب السياسة مفتوحة دائما حتى آخر لحظة”.
وقال مسؤول تركي يوم الخميس 23 نوفمبر 2017 انه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيكون جزءا من المرحلة الانتقالية التي يفترض أن تمهد لإنهاء الحرب في سوريا .
وقد ادلى اونال بتصريحاته غداة استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان في سوتشي لمحادثات حول الأزمة السورية.
ووافق القادة في قمة سوتشي على عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري سعيا للتوصل إلى حل سياسي.
لكن حجر العثرة قد يتمثل في دور الوحدات الكردية السورية التي تسيطر على جزء كبير من شمال سوريا، وتعتبرها تركيا جماعة إرهابية.
وقال أونال إن “الخطين الأحمرين” الآخرين بالنسبة لسوريا هما الحفاظ على وحدتها وعدم مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردي، في محادثات السلام.
وقد أشار المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في وقت سابق الخميس إلى تحفظات تركيا، لكنه أكد أن هذا لن يشكل عائقا أمام مؤتمر الحوار السوري.
اسرار ميديا