الأربعاء 11 . 11 . 2015
طوني حداد / لبنان
كل اللي صار وبعدو بيصير غير أنو الله كبير ..image15-11 طلع أنو يللي بيحبّوا سورية كتير قلال..
سواء من المعارضة أو من بعض المولاة..
مافيك تكون معارض وعم تقبض معاش من الدولة السورية ويمكن مش عم تدّاوم بوظيفتك..
ومافيك تكون موالي ومهرّب ابنك على اوروبا حتى مايخدم عسكرية..
فقط العسكري الفقير -فقير المادة وغني الكرامة أكيد- ابن الجيش السوري هو الذي يستحق سورية الغد..
العسكري يللي حامل دمّه على كفّه ومن 3 سنين ماشاف أهله غير يللي واقف على حاجز بالمدن وبكل خسّة وحقارة عم يقبض رشاوى وأتاوات وعم يشلّح العالم وعم يقاسم الفقيرعلى المئة ليرة يللي بطلوع الروح عم يحصلها..
دواعش “النظام” اخطر من داعش “البغدادي “.ودود الخلّ كان سبب باستشهاد كتير من شبابنا بحزب الله..
الخيانة ..ثم الخيانة ..ثم الخيانة..وكلنا منعرف كيف بعض شبابنا من حزب الله ومن قوات الدفاع الوطني السوريين ومن رفاقنا المقاتلين بالحزب السوري القومي الاجتماعي تقوصوا من الخلف..
دواعش الداخل عم يلعبوا ب”الدولار” اللي صار اليوم قريب ال400 ليرة سورية على حساب حليب أطفالنا ومدارس وجامعات ولادنا وضمادات عساكرنا الجرحى..
الوزير السوري يللي قاعد من طلعة الضو عم يشرب ويسكي ومقضيها سهرات وسكرات “عمل” وأولاده عايشين باوروبا بينما الناس عم تركض وراء رغبف الخبز ومش عم تحصله وأبنائهم عم يحاربوا وبكل بسالة ورجولة بكل شبر من المئة والخمس وثمانين ألف كيلو متر مربع مساحة سورية وكل يوم بيوصل عشرة أو عشرين تابوت لقرى الفقراء المشحرين هو “داعش”
لابل هو أكثر خطورة وايلاماً..
الحل هو بتعليق مشانق “دواعش الداخل” ..كائناً من كان ..من الوزير الى الخفير..من التاجر الى الفاجر ولأي “محسوبيّة” انتمى..
ونقطة عالسطر..
بانوراما الشرق الاوسط