الرئيسية / الأخبار / على أعتاب عيد الوطن الأكبر / حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير: نرفض بشدة أن تكون دماء شهداء الثورة ورقة من أوراق المساومة السياسية: نرفض بشدة أن تكون دماء شهداء الثورة ورقة من أوراق المساومة السياسية
معظم المجرمين من فدائيي صدام يعملون داخل دوائر القمع للامن البحراني

على أعتاب عيد الوطن الأكبر / حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير: نرفض بشدة أن تكون دماء شهداء الثورة ورقة من أوراق المساومة السياسية: نرفض بشدة أن تكون دماء شهداء الثورة ورقة من أوراق المساومة السياسية

السيمر / السبت 16 . 12 . 2017 — تلقينا من ” حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ” البيان التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا) آية33 سورة الإسراء/صدق الله العلي العظيم.

ونحن على أعتاب عيد الوطن الأكبر ، عيد الشهداء والذي تصادف ذكراه السنوية غدا الأحد 17 ديسمبر 2017م ، والذي يعتبره شعبنا هو يوم العيد الحقيقي ، وليس اليوم الذي يتربع فيه طغاة آل خليفة بما يسمى بالعيد الوطني في 16 ديسمبر من كل عام ، فإن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب البحراني وعوائل الشهداء بزيارة قبور الشهداء ونثر الورود والرياحين وقراءة الفاتحة وما تيسر من آيات الذكر الحكيم وإهدائها الى أرواحهم الطاهرة، ومعاهدتهم على أن لا تكون دمائهم ورقة من أوراق المساومة السياسية.
فها هي ذكرى عيد الشهداء تطرق الأبواب مرة أخرى ، ذكرى من ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجلنا ، فلنقف معهم ومع عوائلهم وقفة تعظيم وتكريم وإجلال ، وفاءً لكل الدماء الطاهرة التي سالت وأريقت على أرض البحرين الطاهرة وداخل السجون والمطامير المظلمة ، ووفاءً للأنفس الطاهرة والزكية التي رحلت عنا دفاعا عن عزتنا وشرفنا وكرامتنا وحريتنا.

أيها الشعب البحراني العظيم ..
يا شباب ثورة 14 فبراير الغيارى..
إن الطاغية الديكتاتور حمد قد قام بتقديم مجموعة من الإغراءات المعسولة لعوائل الشهداء وتطميعهم بالديات لأرواحهم ودمائهم الزكية ، فلكل شهيد 50 ألف دينار ، مع بيت وأي شيء يطلبونه ويتمنونه، من أجل إسكات أصواتهم ، إلا أن عوائل الشهداء وأصحاب الدم رفضوا رفضا باتاً أن يساوموا الطاغية وأزلام حكمه وجلاوزته وجلاديه في قضية دماء الشهداء مطالبين بالقصاص ممن أطلق الرصاص ، وممن عذب الشهداء حتى الموت ، وممن مزق أجساد الشهداء بالدهس وغير ذلك ، وذلك بمحاكمة جزار البحرين يزيد العصر الأموي حمد بن عيسى آل خليفة ومن شاركوا في سفك دمائهم وأزهق أرواحهم والقصاص منهم.
إن جلاوزة الطاغية حمد ومرتزقته لم يرحموا جنائز الشهداء ، فعند تشييع كل جنازة كانوا يطلقون الرصاص على الجنازة وعلى المشيعين ، إضافة الى الغازات الخانقة وغازات مسيل الدموع.
وقد فقعت جلاوزة الطاغية حمد ومرتزقته بالرصاص الشوزن المحرم دوليا في المظاهرات المطالبة بالحرية والكرامة وحق تقرير المصير ، وفي مراسم ومظاهرات التشييع للشهداء منذ تفجر الثورة في 14 فبراير 2011م وإلى الآن أكثر من 400 عين من عيون أبناء الشعب.
وبعد أن رفضت عوائل الشهداء التعويضات والإبتزازات والمزايدات وبيع دماء شهدائهم،بدأت التضييقات والمداهمات والتحقيقات والإعتقالات ، فأعتقل والد الشهيد علي جواد أحمد الشيخ من سترة وحكم عليه بـ 3 سنوات وأودع السجن ، وحكم على والد الشهيد محمود أبوتاكي ، (الحاج مكي أبوتاكي) 3 سنوات سجن ، وهو الآن خارج البحرين ، حيث يعيش في المنفى القسري وهو مطارد من قبل الكيان الخليفي، وكذلك حكم على بعض آباء وأمهات الشهداء ظلما وزوراً لأنهم لم يقبلوا بإبتزازهم وبيع دماء شهدائهم ، وتداهم جلاوزة السلطة ومرتزقتها بيوتهم وتلاحق عوائلهم لأنها تطالب بالقصاص ممن أطلق الرصاص وسحق أجساد الشهداء وعذبهم في قعر السجون ، والشهداء من الأطفال الخدج ممن أستشهدوا في أرحام أمهاتهم بسبب الغازات السامة والخانقة ، والقصاص من أمر بذلك أولا وآخراً وهو الطاغية الخليفي الأموي السفياني المرواني حمد وأعوانه.
وفي ذكرى عيد الشهداء الأكبر تزداد حملات الدهم والإعتقالات فيما يتزايد إستعداد الجماهير البحرانية والقوى الثورية لإحياء ذكرى عيد الوطن الأكبر غداً الأحد بفعاليات شعبية وحاشدة وبشعارات مطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة والمطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي والإماراتي وستة جيوش أجنبية غازية ومحتلة، وبشعارات تطالب بخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الأمريكان والإنجليز والصهاينة ، وتؤكد على الوفاء والتمسك بالمطالب العادلة والمحقة والمطالبة بالحرية والديمقراطية.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ترفض رفضا تاماً بأن تكون دماء الشهداء الأبرار ورقة من أوراق المساومات السياسية ، وإن أي معالجة لأزمة الكيان الخليفي الغازي والمحتل ،إنما تبدأ وتنتهي بحفظ وصيانة دماء شهداءنا والقصاص من قتلتهم.
ونحن أعتاب ذكرى عيد الشهداء الأكبر والذي يصادف غداً الأحد تطالب الشعب البحراني وعوائل الشهداء وشباب الثورة بتخليد هذه المناسبة السنوية الوطنية الكبرى ، تخليداً خاصاً لما فيها من عطاء راسخ على طريق كسر القيود ، وتحقيق دولة العزة والكرامة التي ضحى شهداءنا من أجلها ، وليكن هذا اليوم هو اليوم الوطني الأكبر في سماء وطننا الحبيب البحرين.
كما وتطالب الحركة الجماهير البحرانية بأن تقف وقفة إجلال وإكرام وتعظيم لشهداء مسيرة الفداء الذين أستشهدوا في الإنتفاضات الشعبية ، وآخرها ثورة 14 فبراير المجيدة من أجل عزتنا وشرفنا وكرامتنا وحريتنا من قيود الطاغوت والإستبداد الخليفي بما نستطيع ، ولنعاهد الشهداء الأبرار بزيارة قبورهم ، لتشع فينا روح العزة ، وتغرس في نفوسنا روح الإباء والكرامة ، ورفض عبادة الطاغوت أو الركون إليه والى الظلمة من أزلام قبيلته.
وليعلم شعبنا المؤمن المقاوم الثائر بأن دماء الشهداء وأرواحهم أمانة عظمى في أعناقنا ، وعلينا دوماً صون دماء الشهداء ببذل الغالي والنفيس ، كما بذلوا هم دمائهم وأرخصوا أرواحهم من أجلنا ، وبذل عوائل الشهداء وأولياء الدم كل جهدهم ضد محاولات طمس تضحيات أبنائهم ومحوها من ذاكرتنا الوطنية تحت مختلف العناونين ، وأن تكون دماؤهم الزكية أكبر عنوان في ذاكرتنا الوطنية وأكبر رمز فيها.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تؤكد من جديد وتعلن للعالم أجمع وللطاغية حمد وأزلامه وجلاوزته وجلاديه بأننا لن نتخلى عن شهدائنا ، وإننا سنكون أوفياء للأهداف والقيم الإلهية العليا التي ضحوا من أجلها ، حتى يتحقق وعد الله في الإنتصار على الطاغوت الخليفي بإذن الله تعالى.
ولذلك فإن الحركة تطالب الشعب وخصوصا شباب الثورة الأبطال من أبناء الشعب وأبناء القوى الثورية وفي طليعتهم أبناء حركة شباب إئتلاف 14 فبراير في البحرين بأن نجعل الجميع والعالم ومن حولنا يتأكد بأننا سوف نكون أوفياء لدماء شهداءنا الأبرار في حمل رآيتهم مع آبائهم وأمهاتهم وعوائلهم من أجل الحرية والكرامة والنضال والجهاد المتواصل من أجل حق تقرير المصير وإقامة نظام سياسي تعددي جديد ، وأن نعاهد شهداءنا بأن دمائهم ستكون القضية الأولى في كل الملفات الوطنية ، وسنستمر بالمطالبة بالقصاص ممن قتلهم بالرصاص وعذبهم داخل السجون ، وممن مزق أشلائهم بالدهس ، وإننا سنرفض أن تكون دماءهم ورقة من أوراق المساومات السياسية والإبتذال السياسي ، وإن أي معالجة لأزمة الطاغية حمد وكيانه الخليفي الغازي والمحتل تبدأ وتنتهي بحفظ وصيانة دماء الشهداء والقصاص منه أولا ومن قتلتهم.
كما تؤكد الحركة بأن دماء شهداءنا الأبرار أمانة في أعناق جميع أبناء شعبنا الثائر المضحي ، ولذلك فإننا نهيب بالجميع بجعل مناسبة عيد الشهداء الأكبر غداً في 17 ديسمبر ، هي المحطة التي نثبت فيها العهد والوفاء للدماء الطاهرة لشهداءنا والوفاء لآبائهم وأمهاتهم وعوائلهم ، وإننا سنكون دائما أوفياء لأرواح الشهداء ودمائهم الزكية ، وسندحر الظلم وسنحطم الديكتاتورية والإستبداد والإرهاب الخليفي ، وسنبني وطن ترفل فيه الكرامة وتتحقق فيه الحرية والعدالة ، ووطن خال من الظلم والعبودية والإستبداد والإضطهاد.
ونحن نتطلع بأن تقوم جماهيرنا المؤمنة الرسالية الموحدة الوفية والغيورة غداً الأحد بواجبها الديني والرسالي والوطني والأخلاقي بزيارة قبور الشهداء ونثر الورود والرياحين وقراءة الفاتحة وما تيسر من آيات الذكر الحكيم على أرواحهم الطاهرة والزكية ، وكذلك زيارة بيوت عوائل الشهداء ومشاطرتهم العزاء ، ومعاهدتهم بالسير قدماً على درب الشهداء حتى يتحقق النصر المؤزر والمبين برحيل الطاغية الديكتاتور حمد وقبيلته الخليفية الأموية السفيانية المروانية الجاهلية عن البحرين ، والقصاص منهم وتحرير البحرين من رجسهم ونجاستهم وخبائثهم.
وأخيراً فآل خليفة لا يؤتمنون على أمن وحرية وكرامة وشرف شعبنا ، ففعلهم نقض العهود والمواثيق كما ننقضوا ونكثوا العهد والميثاق بالإلتفاف على ما يسمى بميثال العمل الوطني (ميثاق الخطيئة) ، وفعهم أيضا العدوان على شعبنا ولم تكن إنجازاتهم إلا فساد في الأرض وإفساد ، وإن ذكر الشر فهم أصله ومعدنه ، وإن ذكر الخير فهم أبعد الناس عنه ، لا يرتجى منهم صلاح ولا إصلاح ، وقد ملئت بطونهم من الحرام ، من أموال وخيرات وثروات شعبنا ، فأنساهم الشيطان ذكر الله عز وجل ، وهم كآل سعود اليهود من مصاديق الشجرة الخبيثة والمعلونة في القرآن ، كما آل أمية والعباسيون ، فلا ولي العهد سلمان بحر يختلف عن أبيه حمد ، ولا يختلف عن عمه خليفة بن سلمان فكلهم ضفادع في مستنقع واحد ،وإن إختلفت أصواتهم ونعيقهم ، وتباينت في الظاهر آرائهم ، وها نحن نراهم يلهثون وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني ويؤيدون ويدعمون كما يدعم أسيادهم في الرياض والإمارات جعل القدس عاصمة الكيان الصهيوني وتهويدها ، ويؤيدون أسيادهم في واشنطن وعلى رأسهم الرئيس الأحمق النزق دونالد ترامب بنقل سفارة أمريكا من تل أبيت الى القدس، ويبعثون بالوفود لزيارة كيان الإحتلال واللقاء مع قادته ، بإسم التعايش والتسامح الديني ، وهم بذلك ينفذون مخطط وسياسة الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا ، وقد أستقبلوا قبل ذلك الوفود اليهودية من الصهاينة ودنسوا بهم وبأقدامهم أرض البحرين الطاهرة.
(أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ. أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّار) 28/سورة ص.

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
16 ديسمبر 2017م

اترك تعليقاً