متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الاخبارية — كشفت مصادر مقربة من الانظمة الخليجية عن صراع الحرب العبثية الناتج عن تصفيات حسابات بين دول الخليج تتم في اليمن بين الدولة التي تقف ضد تيار الاخوان المسلمين وهي الامارات والكويت والدول التي تتبنى جماعة الاخوان المسلمين وبقية التنظيمات الارهابية وجماعة السلفيين وتتمثل في السعودية وقطر الدولتان التي تتبنيان الارهاب في المنطقة
وقالت المصادر ان الدولتين اي السعودية وقطر تقوما باستهداف القوى الوسطية المتمثلة في المؤتمر والاحزاب والتنظيمات السياسية اليسارية والعلمانية التي تنبذ الاسلام السياسي وتسعى لبناء دولة مدنية
في الوقت الذي تقوم الامارات باستهداف جماعة الاخوان المسلمين وبقية التيارات الارهابية الاخرى.
واشارت المصادر ذاتها الى ان هذا هو ما يحدث في العديد من المناطق وان الامارات بعد دخولها عدن وسعيها لتطهيرها من الجماعات الارهابية تفاجئت برد عنيف من قبل المملكة كادت على وشك المواجهة مع الامارات مما جعل الامارات تتراجع وادى ذلك الا سيطرت التنطيمات الارهابية على عدن بعد خروج قوات الجيش منها بناء على تفاهمات مسقط التي جرتها بين المتحاورين. وتفيد المعلومات ان السعودبة استهدفت اكثر من مرة القوات الاماراتية بغارات جوية في عدن ومكيراس وابين ومارب في الوقت الذي قد يصل هذا الصراع الخليجي الى تدمير اليمن ارضا وانسانا فكلاهما اي طرفي الصراع الخليجي يدمرون البنية التحتية لليمن ويرتكبوان جرائم حرب في حق اليمنيين.
مؤكدة ان اليمن تشهد حربا لاناقة لها فيها ولا جمل ولم تكن حتى طرفا فيها وانما تم استغلال حكومة هادي الذي اتخذ من السعودية وسيل لتحويل اليمن الى مسرحا لتصفية حسابات الدويلات الخليجية والاقليمية.
والمحت المصادر الى ان جميع الاطراف السياسية اليمنية متفقة باستثناء الجماعات المتطرفة دينيا سواء الاخوان او القاعدة او الدواعش اوالسلفيين الذي ينفذون احندات خارجبة وتبعية لنظام ال سعود ودويلة قطر وانه في حالة خروجهم من اليمن ستخمد نيران الفتنة ويعم اليمن الامن والسلام .
وان خروج هذه القوى لن يجد نظام ال سعود آي سبب لذريعة التدخل في شؤون اليمن الداخلية وهذا يعني استقلال القرار السياسي اليمني ويعني وجود يمن قوي ديمقراطي تعددي وهذا مالا تريده أنظمة دويلات الخليج كون المسار الديمقراطي هو من هدد عروشهم الديكتاتورية وهذا هو سبب سعيهم لاثارة الفوضى في كل الدول العربية التي تحكم شعوبها عن طريق المؤسسات التشريعية التي قضت على الحكم الأسري الوراثي كما هوحال الخليج والاردن والمغرب وهي الدول التي لم يشملها الربيع العبري الممول خليجيا.
لحج نيوز