أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / موسكو ترفع الحظر المفروض على تصدير معدات تخصيب اليورانيوم إلى إيران

موسكو ترفع الحظر المفروض على تصدير معدات تخصيب اليورانيوم إلى إيران

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 23 . 11 . 2015 — وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يرفع بموجبه الحظر المفروض على تزويد إيران بمعدات تخصيب اليورانيوم، وهذا المرسوم مرتبط بمسألة استيراد روسيا لليورانيوم المخصب من إيران.
ووفقا للمرسوم الذي نشر على موقع الحكومة الرسمي فإن الحظر على توريد السلع والمواد والمعدات لم يعد ينطبق على “صادرات اليورانيوم المخصب من جمهورية إيران الإسلامية”.
ويزور الرئيس بوتين طهران يوم الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)، ويعقد خلالها لقاءات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، أعلى سلطة سياسية ودينية في إيران، حيث ستكون الأزمة السورية على رأس القضايا المطروحة للبحث.
كما يناقش الجانبان قضايا التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة النووية والنفط والغاز.
يشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير اليورانيوم منخفض التخصيب من إيران إلى روسيا، في إطار اتفاق بين إيران ومجموعة (5+1) (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا) في شهر يوليو/تموز الماضي.
ووفقا للاتفاق النووي فإن طهران ستتخلص من 98% من مخزونها من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى عدم تخصيبها لليورانيوم بنسبة تزيد على 3.67% لمدة 15 عاما. وتملك طهران ما لا يزيد عن 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.
وكانت إيران واجهت سنوات من العقوبات الدولية بسبب مخاوف من أن برنامجها النووي يهدف إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصر طهران على أن برنامجها سلمي والغرض منه هو تطوير الطاقة النووية.
ولرفع العقوبات عن طهران يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تؤكد التزام إيران بالاتفاقية. هذا وتستعد إيران البالغ تعداد سكانها 80 مليون نسمة لتوقيع صفقات في مجال الطاقة تقدر قيمتها بـ 100 مليار دولار بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وتمتلك إيران رابع أكبر مخزون للنفط في العالم، وثاني أكبر مخزون من الغاز، ما يعني أنها تمتلك أكبر احتياطي من هذين الموردين المهمين، ما يجعل اقتصادها جذابا لشركات الطاقة العالمية.