فيينا / الأثنين 02 . 06 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في في موقع عراقيبيديا: القوة البحرية العراقية: القوة البحرية العراقية هي واحدة من مكونات الجيش العراقي يجري بناؤها حاليا من قبل قوات التحالف في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في العراق. مسؤولياتها الرئيسية هي حماية السواحل العراقية والأصول في الخارج. ودعا في البداية قوة الدفاع الساحلي العراقية، تم تغيير اسمها الرسمي في 12 يناير 2005. اعتبارا من شهر فبراير 2011، تحوي البحرية على ما يقرب من 5000 بحار ومشاة البحرية، والذين يتبعون إلى مقر عمليات، متكون من 5 أسراب، وكتيبتين بحريتين. برئاسة الفريق الأول الركن ( علي حسين علي )، وكان سلاح البحرية عن خطط لبناء ستة الفئة زوارق دورية في بغداد، مع أول من القوارب لتدخل الخدمة في سبتمبر 2005. هذا المشروع ومع ذلك، تم إلغاء نهاية المطاف. بالإضافة إلى ذلك، تم التخطيط اثنين طرادات من الدرجة الأسد بنيت للعراق في 1980 من قبل إيطاليا في الأصل ليتم تسليمها في وقت ما حوالي 2006-2007. السفن ومع ذلك، وجدت لتكون في حالة أسوأ مما كان يعتقد أصلا، مما اضطر القوات البحرية العراقية إلى إعادة النظر في الصفقة وبدلا من ذلك شراء 4 أحدث وأصغر الأوعية الدرجة المعدلة. دمرت طرادات بريطانية 5 و 1 السوفياتي زورق دورية تشغيلها من قبل البحرية العراقية في عهد صدام في حرب الخليج 2 و1 على التوالي. في الوقت الحالي، تم تصميم البحرية العراقية لحماية المياه الساحلية، وقف عمليات تهريب البشر والنفط والأسلحة، وحماية منصات النفط في البلاد. ونتيجة لذلك، فإن البحرية العراقية تحتاج أساسا يمكن أن تدعمها زوارق دورية من قبل هذه الهجوم السريع الحرف. زوارق الدورية بحاجة إلى القدرة على إطلاق أضلاعه للسفن الصعود وأيضا ربما تكون قادرة على استيعاب طائرات الهليكوبتر التي من شأنها زيادة القدرة دورية لها. البحرية العراقية هو بناء كتيبة من مشاة البحرية الثانية.
جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله عز وجل عن البحر ” وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ ﴿البقرة 164﴾ لما أخبر الله سبحانه الكفار بأن إلههم إله واحد لا ثاني له قالوا ما الدلالة على ذلك فقال الله سبحانه “إن في خلق السموات والأرض” أي في إنشائهما مقدرين على سبيل الاختراع “واختلاف الليل والنهار” كل واحد منهما يخلف صاحبه إذا ذهب أحدهما جاء الآخر على وجه المعاقبة أو اختلافهما في الجنس واللون والطول والقصر “والفلك التي تجري في البحر” أي السفن التي تحمل الأحمال “بما ينفع الناس” خص النفع بالذكر وإن كان فيه نفع وضر لأن المراد هنا عد النعم ولأن الضار غيره إنما يقصد منفعة نفسه والنفع بها يكون بركوبها والحمل عليها في التجارات والمكاسب. “وما أنزل الله من السماء” أي من نحو السماء عند جميع المفسرين وقيل يريد به السحاب “من ماء” يعني المطر “فأحيا به الأرض بعد موتها” أي فعمر به الأرض بعد خرابها لأن الأرض إذا وقع عليها المطر أنبتت وإذا لم يصبها مطر لم تنبت ولم يتم نباتها فكانت من هذا الوجه كالميت وقيل أراد به إحياء أهل الأرض بإحياء الأقوات وغيرها مما تحيى به نفوسهم. “وبث فيها من كل دابة” أي فرق في الأرض من كل حيوان يدب وأراد بذلك خلقها في مواضع متفرقة “وتصريف الرياح” أي تقليبها بأن جعل بعضها صباء وبعضها دبورا وبعضها شمالا وبعضها جنوبا وقيل تصريفها بأن جعل بعضها يأتي بالرحمة وبعضها يأتي بالعذاب عن قتادة وروي أن الريح هاجت على عهد ابن عباس فجعل بعضهم يسب الريح فقال لا تسبوا الريح ولكن قولوا اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا. “والسحاب المسخر بين السماء والأرض ” أي المذلل”لآيات” أي: حججا ودلالات “لقوم يعقلون” قيل أنه عام في العقلاء من استدل منهم ومن لم يستدل وقيل أنه خاص بمن استدل به لأن من لم ينتفع بتلك الدلالات ولم يستدل بها صار كأنه لا عقل له فيكون مثل قوله “إنما أنت منذر من يخشاها” وقوله “هدى للمتقين”. وذكر سبحانه الآيات والدلالات ولم يذكر على ماذا تدل فحذف لدلالة الكلام عليه وقد بين العلماء تفصيل ما تدل عليه فقالوا أما السماوات والأرض فيدل تغير أجزائها واحتمالها الزيادة والنقصان، وإنهما من الحوادث لا ينفكان عن حدوثهما ثم إن حدوثهما وخلقهما يدل على أن لهما خالقا لا يشبههما ولا يشبهانه لأنه لا يقدر على خلق الأجسام إلا القديم القادر لنفسه الذي ليس بجسم ولا عرض إذ جميع ما هو بصفة الأجسام والأعراض محدث ولا بد له من محدث ليس بمحدث لاستحالة التسلسل ويدل كونهما على وجه الإتقان والإحكام و الاتساق والانتظام على كون فاعلهما عالما حكيما.
ويستطرد الشيخ الطبرسي في تفسير الآية البقرة 164 قائلا: وأما اختلاف الليل والنهار وجريهما على وتيرة واحدة وأخذ أحدهما من صاحبه الزيادة والنقصان وتعلق ذلك بمجاري الشمس والقمر فيدل على عالم مدبر يدبرهما على هذا الحد لا يسهو ولا يذهل من جهة أنها أفعال محكمة واقعة على نظام وترتيب لا يدخلها تفاوت ولا اختلال. وأما الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس فيدل حصول الماء على ما تراه من الرقة واللطافة التي لولاها لما أمكن جري السفن عليه وتسخير الرياح لإجرائها في خلاف الوجه الذي يجري الماء إليه على منعم منهم دبر ذلك لمنافع خلقه ليس من جنس البشر ولا من قبيل الأجسام لأن الأجسام يتعذر عليها فعل ذلك. وأما الماء الذي ينزل من السماء فيدل إنشاؤه وإنزاله قطرة قطرة لا تلتقي أجزاؤه ولا تتألف في الجو فينزل مثل السيل فيخرب البلاد والديار ثم إمساكه في الهواء مع أن من طبع الماء الانحدار إلى وقت نزوله بقدر الحاجة وفي أوقاتها على أن مدبره قادر على ما يشاء من الأمور عالم حكيم خبير. وأما إحياء الأرض بعد موتها فيدل بظهور الثمار وأنواع النبات وما يحصل به من أقوات الخلق و أرزاق الحيوانات واختلاف طعومها وألوانها وروائحها واختلاف مضارها ومنافعها في الأغذية والأدوية على كمال قدرته وبدائع حكمته سبحانه من عليم حكيم ما أعظم شأنه. وأما بث كل دابة فيها فيدل على أن لها صانعا مخالفا لها منعما بأنواع النعم خالقا للذوات المختلفة بالهيئات المختلفة في التراكيب المتنوعة من اللحم والعظم والأعصاب والعروق وغير ذلك من الأعضاء والأجزاء المتضمنة لبدائع الفطرة وغرائب الحكمة الدالة على عظيم قدرته وجسيم نعمته. وأما الرياح فيدل تصريفها بتحريكها وتفريقها في الجهات مرة حارة ومرة باردة وتارة لينة وأخرى عاصفة وطورا عقيما وطورا لاقحة على أن مصرفها قادر على ما لا يقدر عليه سواه إذ لو أجمع الخلق كلهم على أن يجعلوا الصبا دبورا أو الشمال جنوبا لما أمكنهم ذلك وأما السحاب المسخر فيدل على أن ممسكه هو القدير الذي لا شبيه له ولا نظير لأنه لا يقدر على تسكين الأجسام بغير علاقة ولا دعامة إلا الله سبحانه وتعالى القادر لذاته الذي لا نهاية لمقدوراته. فهذه هي الآيات الدالة على أن الله سبحانه صانع غير مصنوع قادر لا يعجزه شيء عالم لا يخفى عليه شيء حي لا تلحقه الآفات ولا تغيره الحادثات ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير استشهد بحدوث هذه الأشياء على قدمه وأزليته وبما وسمها به من العجز والتسخير على كمال قدرته وبما ضمنها من البدائع على عجائب خلقته وفيها أيضا أوضح دلالة على أنه سبحانه المنان على عباده بفوائد النعم المنعم عليهم بما لا يقدر غيره على الإنعام بمثله من جزيل القسم فيعلم بذلك أنه سبحانه الآلة الذي لا يستحق العبادة سواه وفي هذه الآية أيضا دلالة على وجوب النظر والاستدلال وأن ذلك هو الطريق إلى معرفته وفيها البيان لما يجب فيه النظر وإبطال التقليد.
جاء في شبكة الساعة بتأريخ تموز 2024 عن النقل العراقية تعتزم دعم الأسطول البحري بـ 15 باخرة جديدة: كشفت وزارة النقل العراقية، اليوم السبت، عن خطة لدعم الأسطول البحري بـ 15 باخرة جديدة، مشيرةً إلى عدد بواخر الأسطول البحري. وقال مدير إعلام وزارة النقل، ميثم الصافي، للوكالة الرسمية وتابعته شبكة “الساعة”، إن “الأسطول البحري العراقي يمتلك 6 بواخر، منها 4 بواخر تجارية وواحدة ناقلة وقود والباخرة الأخيرة ناقلة للمياه العذبة”. وأضاف الصافي أن “الخطط المقبلة هي توسيع الأسطول البحري العراقي على الموازنة الاستثمارية، لبناء 8 بواخر”، مستدركاً بالقول: “كانت من المؤمل بأن تكون على موازنة 2024، لكن تم تحويلها على موازنة 2025”. وأشار إلى أن “هنالك خطة أخرى على القرض الياباني لبناء 5 بواخر، وهي مازالت قيد المفاوضات، فضلاً عن قرار مجلس الإدارة لشراء باخرتين دون موديل السنة الحالية بثلاث سنوات”، مؤكداً أن “الوزارة تسعى جاهدة إلى توسيع الأسطول وإعادته إلى ما كان في سابق عهده”. وأوضح، أن “الشركة العامة للنقل البحري مستمرة في تقديم الخدمات عن طريق الوكالات البحرية، وأيضاً عن طريق بواخرها التي تقوم بعمليات نقل الحمولات في الشرق الأوسط وأيضاً في أوروبا”. من جانبه، قال مدير عام الشركة العامة للنقل البحري، أحمد جاسم نعيم: إن “الباخرتين المثنى والحدباء قد أتمتا عمليتي التسفين الشامل في مسافن دبي، وذلك حسب متطلبات هيئة التصنيف الفرنسية Bureau Veritas وهيئة التصنيف البريطانية Lloyd’s”. وأضاف نعيم، أن “باخرة البصرة قد أتمت رحلتها من بلغاريا إلى الهند، وحالياً متجهة إلى مسافن دبي لغرض إجراء عمليات الصيانة والتسفين الشامل”. وبين، أن “التسفين الشامل يتيح للباخرة العمل لمدة 5 سنوات وبعدها يتم إجراء عمليات الصيانة والتسفين”. ولفت إلى، أن “الناقلتين الأصمعي والقرنة حالياً في مسافن دبي، وتخضعان للتسفين الوسطي، وجار إنهاء الأعمال فيهما”، متوقعاً “نزولهما للبحر خلال الأسبوع المقبل”.
جاء في جريدة الصباح الجديد عن التأثير المناخي على التنوع السمكي في شط العرب وزراعة نبات المنغروف في السواحل العراقية 2019: زراعة استراتيجية لتنمية السواحل العراقية: وتحت شعار (معاً لاستزراع نبات المنغروف في السواحل العراقية) أقام مركز علوم البحار بالتعاون مع مركز انعاش الاهوار والاراضي الرطبة العراقية والشركة العامة للموانئ العراقية ندوته الموسومة زراعة أشجار المنغروف استراتيجية مستدامة لتنمية السواحل العراقية لبيان اهمية هذه التجربة الجديدة لتنمية السواحل العراقية وحمايتها من الانجراف. وقام الدكتور أيمن عبد اللطيف كويس رئيس قسم الرسوبيات والقيعان البحرية بعرض أبرز النشاطات التي أنجزت من تجربة زراعة أشجار المنغروف، مبينا أهمية زراعة نبات المنغروف والآثار الإيجابية التي ستحصل من جراء نشاط زراعة النبات في البيئة المائية والبيئة البرية لمناطق السواحل العراقية والأخوار الداخلية كخور الزبير وخور عبد الله وغيرها من المناطق الخاضعة لتأثيرات المد والجزر. و قدم أحد الباحثين من مركز أنعاش الأهوار والأراضي الرطبة العراقية بحثا بين من خلاله أهمية مشروع زراعة أشجار المنغروف في السواحل العراقية لحمايتها من الانجراف واستعداد مركز إنعاش الاهوار والاراضي الرطبة لدعم المشروع. والقى مدير عام مركز علوم البحار الدكتور علي عبد الزهرة دعيبل كلمة أثنى من خلالها على دور الفريق العلمي المكلف بمتابعة التجربة وتهيئة موقع الزراعة وزراعة النباتات وبين إصرار الباحثين على إنجاح التجربة وأهميتها بالنسبة للبيئة الساحلية بشكل خاص داعيا الهيئات والمؤسسات والجهات الحكومية لدعم المشروع كونه مشروعا وطنيا، وأكد على أهمية التنسيق بين الجهات المستفيدة والجهات الراعية والعاملة على تنفيذ التجربة. ومن خلال الندوة قدمت دراسات علمية من قبل الدكتور عبد الرضا أكبر علوان المختص بعلم النبات وبين أهمية الصنف المستزرع في التأثير على البيئة وقارن بينه وبين عدد من الأصناف العائدة للنوع نفسه والمزروعة ضمن النطاق الأقليمي. من جانبه اكد الدكتور ماجد مكي طاهر من كلية الزراعة على تجربته في زراعة النبات في جزيرة الشمالية في دولة الإمارات العربية المتحدة وضرورة إجراء العديد من الاختبارات نتيجة لصعوبة التعامل مع هذا النبات وخصوصا انه ينمو في بيئة غير بيئته الطبيعية وقد تمر التجارب بعدد من المحاولات غير الناجحة مما يتطلب تكرار العمل مرات كثيرة وصولا الى مرحلة النجاح وعلى الصعيد نفسه قدمت دراسات وأوراق عمل تهتم بدراسة هذا النبات من قبل مديرية زراعة البصرة. وفي الختام تمت الأجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بأهمية زراعة النبات والآثار الإيجابية المستحصلة من زراعته واحتمالية تقبله للبيئة العراقية والمناخ الصعب الجاف للبصرة بشكل عام وخصوصا فصل الصيف والانخفاض الكبير للحرارة في فصل الشتاء الذي قد ينعكس سلبا على نمو النبات. مؤتمر تقويمي للمركز. من جانبه أقام مركز علوم البحار مؤتمره التقويمي السنوي بحضور رئيس جامعة البصرة الدكتور ساجد سعد حسن. والقى رئيس الجامعة كلمة اكد فيها على مكانة المركز محليا ودوليا مؤكدا ان المركز هو مرآة عاكسة للجامعة، مضيفا أن نشاطات المركز البحثية تعد من أهم الدراسات العلمية التي تمد الحكومة المحلية والمركزية بأهم الدراسات واهمها مشروع دراسة أشجار المنغروف ومشروع الروبيان ومشروع مياه التوازن ومشروع شط العرب ودراسة حول اقامة سدة على شط العرب اذ تم تسليمها الى الحكومة المركزية. وتم عرض أهم نشاطات المركز من خلال عرض التقرير الإداري الذي قدم من قبل معاون المدير العام للمركز الدكتور كاظم حسن يونس من خلال عرض حركة الملاك والميزانية وآلية ادارة المركز. كما تم تقديم نبذة عن التقرير السنوي للمركز قدمته الدكتورة عرفات رجب والتي بينت اهمية الدراسات العلمية وما تحقق منها والجهات المستفيدة منها وطرحت خطة المشاريع الريادية والتي تعد من المشاريع المهمة التي سبق أن ذكرت اضافة الى الترقيات العلمية والابحاث المنشورة في مجلات عالمية وعربية. من جهته اكد مدير عام المركز أن المؤتمر التقويمي هو نتاج سنوي لما يقوم به المركز من نشاطات بحثية علمية تتوج بتقديم تقرير سنوي يحتوي على جميع النشاطات المهمة للمركز، وفي نهاية المؤتمر تم توزيع شهادات تقديرية على العاملين المتميزين.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات