السيمر / الاثنين 02 . 07 . 2018 — اكد الخبير بمجال الأنهر والمياه والسدود رمضان حمزة، الاثنين، ان حل الأزمة المائية في العراق تستوجب ادخال طرف ثالث “محايد” لحل الخلافات أو تثبيت الاتفاقات القديمة.
وقال حمزة، لـ”عين العراق نيوز”، انه “أليس من المنطق والحكمة أن نمتنع عن تلويث مصادرنا المائية المتوفرة من الأنهار، الينابيع والجداول أولا قبل الحديث عن مشكلة نقص المياه”.
وتساءل “متى سيعرض العراق القضايا الخلافية الفنية والتنظيمية مع دول الجوار الجغرافي لكيفية تشغيل السدود، ومدى تأثيرها على العراق دولة المصب؟”.
ولفت إلى ان “على العراق مطالبة تركيا باشراك طرف ثالث في المفاوضات المائية، كأن يكون مكتباً استشارياً دولياً أو طرف محايد للاطلاع على حيثيات نقاط الخلاف والاتفاق”.
وكانت جمعية حماة نهر دجلة و29 منظمة مدنية وبيئية عراقية ودولية، قد طالبت في وقت سابق، بوضع اتفاقات تحدد الاستخدام المشترك لمياه حوض نهري دجلة والفرات بين العراق وايران وتركيا، فيما كشفت أن العراق حتى الآن لم يخض أي حوار جاد مع تركيا بشأن سد أليسو واضراره الكارثية على البلاد.