السيمر / الثلاثاء 10 . 07 . 2018
مصطفى منيغ / المغرب
المَخاضُ أخيراً لأنْسَبِ طريقٍ أخَذ ، بابْتِكَار تَوَسَّطَ كَلِمَتَيّ عَصَى وتَمَرَّد ، لا يَقْرب الساخن حتى يَبْرَد ، جاعلاً من الهدوء الهدف الأساس ليتوسَّع ويَتَمَدَّد ، فيكون الانجاز يومه مضاعفُ قي الغد ، نضال متواصل كاجتهاد ، دون ضوضاء وبلا شغب عكس ما كان في مثل الحالات بالأمر المعتاد ، يقطعُ استرداد الحقوق شوطاً شوطا ٍبزعامة فاطمة (افتراضا) وأحمد ، وَضَعَا اليد مع اليد ، كرسالة بليغة تتلقاها هيأة الأمم المتحدة مبعوثة (في شخصيهما) من لدن شعب موحد ، الذي كلما خَطَّطَ بنفس الحكمة لمؤيديه عبر العالم وَجَد ، وقبل ذلك على نفسه اعتمد .
انقرض زمن الصياح وزغاريد ورثها المرددون عن الهنود الحمر وأفارقة العصور الغابرة وأشياء أخرى يتوصل عن تنفيذها بدعم حكومي يبلغ ملايين الدراهم في مهزلة لو عَلِمَ بخباياها دم الأحرار والحرائر في شرايينهم تَجمَّد،
… في المملكة المغربية كل شخص في تلك المجموعة الحاكمة الفاسدة مهدَّد ، من طرف منتسبي لنفس الدائرة المعروفة العدد ، عند المكلف بمنحهم أعلى أجور في تاريخ الوظيفة العمومية للمملكة المغربية رغم أنفه دون عَمَلٍ لهم بالقانون مُعْتمد ، لا الحكومة بوزيرها الأول كالأخير ولا البرلمان بكل تلوينات الدكاكين السياسية الممثل لها قادرين التدخل لسبب ثلاثي الأبعاد محدّد ، “العجز المركَّب” و”الخوف الأنسب” و”احتضان شعار: السكوت من ذهب” ، أليس هذا خرق فيه المنكر (لعقدين) تجسَّد ؟؟؟ ، ويأتون الواحدة تلو الآخَر في هذا الموسم الحار إلى “تطوان” كل لنصيبه فيها يتفقَّد ، جهراً باختلاق نشاط رسمي الغرض منه در التحدي اللامشروع في أعين المنتَخَبين قبل عموم الأهالي وليس الرماد ، وتستراً لتهريب ما حصدوه دون عناء زرع عن طريق “سبته” التي لمخابراتها الإسبانية ما جمعته من تصرفاتهم الموثَّقة ليوم لا يخطر على البال وصوله لإظهار (صور وكلمات وحركات) مَن بشؤونه المادية في غياب تام للشعب المغربي اعْتَدَّ ، عسى أن يتغلغل الوعي لدى ألباب بعض “التطوانيين” قبل غيرهم بالاطلاع المباشر على الفاعل الصادم ومَن بالفعل صَدَم ولن يتمكن المعني من الهروب ما دام الشريط الواضح الفاضح داخل كل بيت التفرُّج عليه مباح وكل لحظة بإضافات مواكبة جديدة مُعاد ، و بالتالي مَن تمسك بالعروة الوثقى حفاظاً على عزة وكرامة الوطن ومَن فيه عن أمانة المسؤولية الكبرى هَجَرَ و صَدَّ .
… شبه الإجماع الجماهيري على تمكُّن الفساد من جل القطاعات الأساسية في المغرب قائم مصدره بشاعة الاستبداد، بخيمة شُيُّدت بلا أوتاد ، يجتمع داخلها من ظن أن البلاد “لقلة” تمادت في غيِّها لتتقاسم (ولو بنسب متفاوتة) ما فوق ترابها وما تحته بين أفراد من نساء ورجال أحاطوا أنفسهم (عدوانا) بهالة التقديس ليُكرِّهوا المنتهي صبرهم حتى في الاسلام لكن العبرة في الخاتمة القريبة لأقرب مساحة استوطنتها تلك “القلة”أكانت في “تارودانت”أو”داربوعزة”أو “طانطان” أو “تطوان” أو “وجدة” إلى آخر الأربع مائة (400) موقع بما ستشهده من حراك مبارك لن تفلح في إيقاف غضبه لا قنابل مسيلة للدموع ولا إغراء توزيع استغلال “أراضي الجموع” لغاية تحقيق إرادة أغلبية الشعب المغربي العظيم حفظه الله ونصره وحقق لنفسه وبنفسه ما يريد بالمشروعية التي أراد . (يتبع)