السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الثلاثاء 31 . 07 . 2018 — دعا رئيس الجبهة التركمانية، أرشد الصالحي، الثلاثاء، أهالي كركوك للتظاهر ضد الفساد والمفسدين في المحافظة، فيما طالب هيأة النزاهة وديوان الرقابة المالية بمتابعة ملفات فساد الإدارة السابقة في كركوك.
وقال الصالحي في بيان أورده موقعه الرسمي وتلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، إن “التظاهرة حق كفله الدستوري العراقي، وعلى مفوضية حقوق الانسان ومراصد حقوق الإنسان متابعة حالات الاعتقال واستخدام العنف من قبل الأجهزة الأمنية”.
وأضاف أن “أهالي البصرة والمحافظات الجنوبية المتظاهرين، مطاليبهم ليست خدمية بالذات، بل مطاليب دستورية في محاسبة السارقين والمفسدين والخارقين للقوانين”.
ودعا الصالحي، أهالي محافظة كركوك والمحافظات الأخرى إلى “التعبير عن الرأي والخروج بتظاهرات سلمية من أجل محاسبة المسؤولين الفاسدين الذين هدروا المال العام واستغلوا المحافظة لصالح أحزابهم، وتم تغطية فسادهم الإداري والمالي بستار سياسي مغيب عن الشرعية والدستور والقانون”.
وطالب رئيس الجبهة التركمانية، وهو نائب سابق، الحكومات المحلية ودائرة الرقابة المالية وهيأة النزاهة والمفتشين بـ”ضرورة متابعة جميع الملفات خلال الخمسة عشر عام الماضية وبالتحديد بعد عام 2010″.
وأكد الصالحي، أن “هناك سرقات نفط كبيرة حصلت في كركوك، إضافة لفساد إداري ومالي وسوء استخدام تعليمات الوزارات، وعدم تعيين الموظفين ممن صدرت أوامر تعيينهم من الوزارات، بسبب عدم انتمائهم القومي أو الحزبي للإدارة الحاكمة في كركوك قبل 16 تشرين الأول 2018”.
يذكر أن محافظة كركوك شهدت تظاهرات واعتصامات كبيرة دامت لمدة 28 يوماً في 12 آيار 2018، بعدما ثبتت التزوير والتلاعب في صناديق الاقتراع وتبديل (هارد) لبعض مراكز الانتخابات في المحافظة.
