المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — منذ فترة وبالتحديد منذ تدهور أسعار النفط وهبوطها بأكثر من النصف تشهد الساحة السعودية اختفاء علي النعيمي وزير النفط السعودي عن الأنظار.
ووفقاً لموقع “رأي اليوم” يتهم الكثيرون من داخل المملكة وخارجها النعيمي بأنه مهندس السياسة السعودية النفطية التي أدت إلى إغراق الأسواق العالمية بأكثر من مليوني برميل لخفض الأسعار لدفع شركات النفط الصخري إلى الإفلاس وتدهور اقتصاديات كل من إيران وروسيا.
وربما يكون اختفاء النعيمي من المشهد راجع إلى رغبته في التقاعد، وهو الذي تجاوز عمره الثمانين عاما، وعدم رغبته في الاستمرار في الدور الحالي كوزير للنفط، بعد أكثر من عشرين عاماً في المنصب.
وتجنب النعيمي الحديث للصحف ووكالات الأنباء ووسائط الإعلام الأخرى، ويفضل الاعتكاف فيما يبدو، لكن ما نعرفه أن معظم التحليلات تجمع على أن اسعار النفط ستستمر في الهبوط، ومعها مداخيل الدول الخليجية، وغير الخليجية، مثل الجزائر وليبيا عربيا، وفنزويلا وروسيا ونيجيريا والمكسيك دوليا، حتى أن بنك “غولدمان ساكس” توقع أن يصل هذا الانخفاض إلى حوالي عشرين دولاراً للبرميل.