المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — أوردت تقارير عن ناشطين في مجال حقوق الانسان، اليوم الجمعة، انباءً تفيد بوجود حالات اغتصاب للنساء وإساءة لمعاملة الاطفال في مخيمات اللاجئين في المانيا.
وتأتي ظاهرة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في مراكز اللجوء في ألمانيا، في الوقت الذي تكافح أوروبا للتعامل مع أزمة المهاجرين.
وقد أبرزت جماعات حقوق المرأة وسياسيون وناشطون بحسب وسائل اعلام كردية “الاعتداءات ضد النساء والأطفال في مخيم واحد على الأقل”، ورجحوا أن تكون هناك مثل هذه الحوادث على نطاق واسع، مع قيام العديد منهم بإبلاغ الشرطة.
وزعم ناشطون رؤية بعض الرجال والنساء الذين لا يرافقهم أحد في حالات فردية، والسبب في ذلك أن المراكز المؤقتة كالخيام والقاعات تأوي الرجال والنساء والأطفال خلال النوم وهم بجانب بعضهم البعض، وغالبا ما لا يتم فصل حمامات ودورات المياه حسب نوع الجنس، والبعض الآخر لا يملك حتى باب أو ستارة الخصوصية.
وقامت أربع منظمات نسوية بابراز القضية ووصفتها بـ”ثقافة الاغتصاب والعنف”، ووجهت رسالة حولها إلى وزير التكامل والشؤون الاجتماعية في ولاية هيسن حيث تم رصد إحدى الحالات في مخيم للاجئين هناك.
وأشارت المنظمات في رسالتها إلى أن “هناك تقارير عن العديد من عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والدعارة القسرية بشكل متزايد”.
وقال متطوعون لمساعدة اللاجئين في المخيمات، إن النساء يخشين التجوال في المخيم حتى أثناء النهار، وبعض الضحايا مرتعبات جدا من الحديث عن الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها.
وأكد المتحدث باسم الشرطة يوهانس فيلهلم “ربما” هناك العديد من الانتهاكات الجنسية غير المبلغ عنها، بينما أكد رئيس بلدية جيسين “نحن نعلم أن هناك حالات اغتصاب”.