الرئيسية / الأخبار / «بن سلمان» يفضل مجاملته لتفادي المشاكل و«بن نايف» يفضل المواجهة..«مجتهد»: «السيسي» يبتز السعودية .. الدعم المالي أو فضح الأمراء ودعم إيران

«بن سلمان» يفضل مجاملته لتفادي المشاكل و«بن نايف» يفضل المواجهة..«مجتهد»: «السيسي» يبتز السعودية .. الدعم المالي أو فضح الأمراء ودعم إيران

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، إن مصادره علمت أن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أرسل «رسائل ابتزاز» لآل سعود بسلسة إجراءات إن لم يستمر الدعم المادي لمصر، رغم اعتذار السعودية بصعوبة الوضع المالي.
وحول إجراءات «السيسي» ضد المملكة، أوضح «مجتهد» أنها تشمل تصعيد الحملة الإعلامية المصرية ضد السعودية، ودعم سياسة إيران إقليميا، وأخيرا فتح ملفات المخابرات المصرية عن فضائح الأمراء السعوديين.
وتابع «مجتهد» في تغريداته عبر «تويتر»: «يفضل بن سلمان (ولي ولي العهد محمد بن سلمان) مجاملة السيسي بدعمه ماليا بحجة تفادي المشاكل لكن هناك تسريب عن تفاهم سري بينه وبين السيسي على قضايا سوف نتحدث عنها لاحقا».
لكن «بن نايف» له رأي آخر، حيث أكد «مجتهد» أن ولي العهد السعودي «يفضل مواجهة الابتزاز بابتزاز مضاد وذلك بالانفتاح على الإخوان وتحريض أمريكا ضد السيسي مع الاستمرار بالتظاهر بعلاقات حسنة مع مصر»، مضيفا أن دعوة الشيخ القرضاوي لحفل السفارة في قطر لليوم الوطني ثم دعوته لزيارة المملكة جاء في هذا السياق، وأن خطوات أخرى مشابهة سيتم تنفيذها لنفس الغرض.
وقبل أيام، قال «مجتهد» إن هناك تردد في زيارة الملك «سلمان» لمصر خوفا من اتهامه بدعم «السيسي» ومواقفه تجاه غزة وسوريا، لافتا إلى أنه يجري ترتيب سفر الملك للرياض خلال الأيام القادمة.
وأضاف: «ذكرنا سابقا وجود ترتيب لزيارة الملك سلمان لمصر، وكانت النية أن تتم بعد رمضان، ثم أجلت لما بعد عودة الملك من أمريكا، ثم أجلت لما بعد الحج».
وتابع: «والآن هناك تردد في هذه الزيارة بسبب وضع الملك العقلي والجسدي، وخوفا من الاتهام بدعم السيسي في مواقفه تجاه غزة وسوريا والعداء للدين في مصر».
وذهب مراقبون إلى إن العلاقات السعودية المصرية توترت من جديد في الأيام الأخيرة، عقب إعلان القاهرة تأييدها القصف الروسي لسوريا، رغم اعتراض السعودية على تلك الغارات وإدانتها.
ويشن إعلاميون مصريون حربا ممنهجة على المملكة وقراراتها، وهو ما أرجعه بعض المحللين إلى «نفاذ الرز الخليجي» أو الدعم المالي من المملكة لمصر، ورغم دعوة المملكة لعدد من رجالات الإعلام في مصر لأداء فريضة الحج إلا أنها لم تسلم من هجوم شديد من بعض الإعلاميين المصريين.