المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأربعاء 13 . 04 . 2016 — نشرت صحيفة “HET NIEUWSBLA” البلجيكية، أولى صور صلاح عبد السلام، المتهم بتدبير الهجمات الإرهابية التي طالت العاصمة الفرنسية باريس، وهو داخل سجن “BRUGES” أكبر السجون البلجيكية.
وأظهرت الصورة التي نشرتها الصحيفة، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، أوجه الاختلاف، بين تلك التي عممت من قبل الشرطة الجنائية الدولية “إنتربول” قبل أربعة أشهر، وصورته حاليا، حيث بدا بوجه شاحب وجاحظ العينين وملتحيا.
ونقلت صحيفة “HET NIEUWSBLA” عن مصدر داخل سجن “BRUGES” لم تسمه، أن البلجيكي صلاح عبد السلام هو سجين نموذجي، لانضباط سلوكه، وتقيده بقوانين السجن الداخلية.
فتح تحقيق
بعد مضي ساعات من نشر الصحيفة البلجيكية أولى الصور لعبد السلام، قررت إدارة السجن فتح تحقيق لمعرفة كيف تم تسريب تلك الصورة.
وكشفت صحيفة “LE SOIR” البلجيكية أن الصورة لم يلتقطها حارس السجن أو أحد أقاربه، وإنما سربت من سجله داخل إدارة السجن.
يشار إلى أن عبد السلام لا يزال معتقلا في بلجيكا منذ 18 مارس/آذار، وتنتظر السلطات الفرنسية تسليم بروكسل المشتبه به الرئيس في تدبير اعتداءات باريس في الـ 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد انتهاء استجوابه بخصوص إطلاق نار وقع في بروكسل.
ويعتقد أن الفرنسي صلاح عبد السلام (26 عاما)، الذي نشأ في حي مولنبيك في بروكسل، هو شخص أساسي في خلية تنظيم “داعش” التي نفذت مجزرتي باريس وبروكسل.
وقال مدعي عام باريس، فرنسوا مولينس، إن لصلاح دورا مركزيا في تشكيل فرق تفجيرات 13 نوفمبر/تشرين الثاني، والمساهمة في “ايصال عدد من الإرهابيين إلى أوروبا”، كما ساهم في “الإعداد اللوجستي للاعتداءات”.