السيمر / الاثنين 01 . 08 . 2016 — يقولون ” اذا تعاركوا الحرامية تبين البوگه ” ، لكن في العراق يا ما ظهرت سرقات ، وجرت عمليات لصوصية للمال العام ، وشراء الضمائر ، ونهب اموال العراقيين ولا احد تمت معاقبته او حتى مسائلته . ولم يجر للان إعادة مسروقات هي من صلب غذاء وصحة وحماية المواطن .
https://youtu.be/x1SDoBi_Umo
نظام ما بعد 9 نيسان 2003 السيء الصيت ، او ما خطط له بريمر سيظل كابسا على صدور العراقيين لمدى لا يعرف مداه الا الله .
وهذا الداء العضال الذي الم بالعراق لا علاج له ، ولا شفاء منه مطلقا الا بحدوث معجزة ، وزمن المعجزات ولى وراح .
https://youtu.be/jFzz0fvgQ9o
وما حدث اليوم باستجواب وزير الدفاع خالد العبيدي يوضح كل الصورة القاتمة لما يمر به العراق من احداث اشيعت فيها الفوضى ، وعمت السرقات واللصوصية للمال العام وانتشرت الرشوة وأصبحت جزءا من النهج العام لكل من تسلم المسؤولية ممن لا ضمير ولا اخلاق ولا وطنية لديه . فرئيس مجلس النواب سليم الجبوري والمفترض فيه ان يكون رقيبا ومحاسبا للسلطة التنفيذية ومشرعا للقوانين يقول لوزير الدفاع بكل وقاحة اللص وداعم الإرهاب “انت ابو الفلوس، الدفاع ميزانية الدولة كلها يمها” ، فماذا سيقول أي رجل من رجال العصابات المنتشرة داخل العراق والتي امتهنت اللصوصية والرشى ، وسلب المواطنين بطرقهم الشبه رسمية مدعومين بشخوص من داخل الأحزاب والجماعات والعصابات الحاكمة ؟ .
ثم ما زاد من حيرة العراقيين وتعجبهم ان رئيس المجلس ترك مكانه في رئاسة الجلسة لنائبه قائلا ” لن اعتلي منصة رئاسة البرلمان الا بعد ان اثبت برائتي من قبل القضاء ” ، لكنه عاد بعد دقائق واعتلى منصة البرلمان بكل خسة ووقاحة ودناءة اللص وداعم الإرهاب ، ولم يوفي بوعده .
لو حدث هذا في بلد حتى به نظام شبه ليبرالي وليس نظام ديمقراطي لانقلبت الدنيا راسا على عقب وتمت راسا اعتقالات من قبل النائب العام ، لكن في بلد ديمقراطية نص نعل بدأ وكان الامر عاديا فالجميع والحمد لله لصوص ومرتشين .
وقديما قيل ” عش رجبا ترى عجبا ” .