متابعة السيمر / الخميس 04 . 08 . 2016 — اشعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموقف الداخلي الفلسطيني من جهة والفلسطيني الإيراني من جهة أخرى، على خليفة استقباله رئيسة تنظيم “مجاهدي خلق” الارهابي مريم رجوي.
و أصدر تجمع فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية بيانا شجب فيه لقاء عباس مع رجوي معتبرا أن اللقاء “جاء تلبية لطلب سعودي في اطار تحشيد المواقف ضد إيران”.
ورأت الفصائل أن الخطوة تمثل “طعنة للعلاقات الفلسطينية الإيرانية” واتهمت عباس بـ”الانحياز إلى محور السعودية” مع توجيه انتقادات له بينها ملاحقة “قوى المقاومة” و”المساومة” على الحقوق.
من جانبها، ردت منظمة التحرير الفلسطينية ببيان حاد اللهجة على ما جاء في موقف تحالف قوى المقاومة الفلسطينية ورأت أنه يعبر فقط عن إفلاس سياسي وبندقية مأجورة لا علاقة لهم بفلسطين، بل كانوا ولا زالوا مجموعة مرتشية ومرتزقة، يخدمون أهدافا غير فلسطينية وغير وطنية، كما أنهم لا يمثلون أحدا ويشكلون عارا على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وكان عباس قد التقى بزعيمة حركة مجاهدي خلق الارهابية مريم رجوي السبت الماضي خلال وجوده بالعاصمة الفرنسية باريس. وعرّفت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية رجوي بـ”رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج” مضيفة أن رئيس السلطة الفلسطينية “أطلع رجوي على تطورات الأوضاع” واستمع منها إلى “شرح حول مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي عقد مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس.”
وقال مدير عام الشؤون الدولية في مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان ، إن دعم محمود عباس للإرهاب بدل مكافحته مدعاة للأسف بالنسبة الشعب الفلسطيني منتقدا لقاء عباس برجوي عبر القول إن الرئيس الفلسطيني لا يعير اهتماما بمتابعة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن عباس يعلن تأييده للعدوان السعودي ضد الشعب اليمني المظلوم وتارة اخرى يجتمع بمتزعمة زمرة المنافقين معلنا بذلك نوعا ما دعمه للإرهاب.
الرئيسية / الأخبار / الفصائل الفلسطينية لعباس: انت عميل و تابع لآل سعود.. ومنظمة التحرير ترد: أنتم مرتشون ومرتزقة