السيمر / الاحد 14 . 08 . 2016 — افاد مصدر مقرب من محافظ نينوى نوفل العاكوب ان الأخير قد تلقى قبل مدة تهديداً من شخصية سياسية سنية بارزة.
وقال المصدر ان “العاكوب تلقى تهديدا صريحا من قبل شخصية سياسية سنية بارزة قبل مقتل ابن شقيقته بأيام بسبب الصراعات السياسية التي تشهدها البلاد”.
وأضاف المصدر ان “قبيلة البوحمد التي ينحدر منها العاكوب كشيخ عشيرة هددت خلال التشييع باعراف عشائرية قد تصل إلى الدم تجاه عائلة موصلية متنفذة اتهمت بأنها هيجت الرأي العام ضد العاكوب من خلال مؤسسات إعلامية تديرها”.
وادت كلمة القاها العاكوب خلال المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والإعلامية الذي عقد في المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد امتعاض الموصلي ضده اذ قال فيها إن من أهم المشاكل التي ستواجه بغداد بعد تحرير محافظة نينوى هي “مشكلة الأطفال غير معلومي النسب بسبب جهاد النكاح”، مطالباً الحكومة المركزية “بمساعدة الحكومة المحلية لكثرة المشاكل المعقدة التي تحتاج لحلول سريعة”.
وطالب أهالي نينوى عبر حملة انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي المحافظ بتقديم ما يوثق هذه الاتهامات والإحصائيات والشهادات التي تؤكد مزاعمه وافترائه والخوض بعرض الموصليات . مستغربين صدور هكذا تصريح من رأس السلطة في المحافظة في الوقت الذي كان من المفروض عليه أن يدافع عن شرف نسائها والذود عن أعراضهن بكل الوسائل المتاحة.
ونفى المكتب الإعلامي لمحافظ نينوى نوفل حمادي ان يكون الأخير قد “اساء” لنساء مدينة الموصل بشأن حملهن لأطفال “مجهولي النسب” من خلال ممارستهن لـ”جهاد النكاح”.
وانتقد ائتلاف “متحدون” بزعامة أسامة النجيفي بشدة تصريحات المحافظ، وذكر الائتلاف في بيان “شديد اللهجة” صادر عن الائتلاف انه “ليس جديدا القول ان الاناء ينضح بما فيه ، وليس جديدا القول ان من الخطأ انتظار موقف رجولي من أشباه الرجال ، وليس جديدا ان يسقط العملاء الصغار في وحل تفاهتهم ، وهذا ما فعله نوفل العاكوب محافظ الخيانة والتآمر والغدر في مدينة العز والشرف والكرامة موصل التاريخ والحضارة ، هذا الدعي الصغير اساء الى نساء الموصل ، وهن عنوان الشرف الذي يجهله العاكوب ، وهن من ينضحن مروءة وقيمة بعيدة عن فهم من لا يستحق ان يحمل نعل ارجلهن”.