السيمر / الأحد 02 . 10 . 2016 — اكد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي،الاحد، ان علاقته بالمرجعية قوية ومستمرة على الرغم من وجود اشخاص كانوا مقربين قد اساءوا لهذه العلاقة.
وقال المالكي في لقاء تلفزيوني تابعته “سكاي برس”، ان “الكثيرين من المراقبين يعرفون ان المرجعية التزمت العملية السياسية والقانون والدستور وكان لها الدور الكبير والبالغ، فيما كانت علاقتي بالمرجعية خلال تسنمي رئاسة الوزراء دائمة وقوية ومتواصلة على الرغم من وجود اشخاص كانوا مقربين قد اساءوا لهذه العلاقة”.
واضاف، ان المرجعية هي الطرف الاكبر والاقوى في التأثير على عجلة الاصلاح والتأثير داخليا وخارجيا، على الرغم من انها قالت بحت اصواتنا، لكنها لن تصمت طويلا”.
وبين المالكي، ان “زيارتي الاخيرة للنجف ضمن اقامة تواصل بيني وبين المرجعية المتمثلة بالسيد علي السستاني واسحاق الفياض ومراجع اخرى، لتصحيح النظرة التي اوصلت لهم عني وتشوه الصورة من خلال اعطائهم كتب مزورة وحقائق مشوشة وملفات فساد من الذين كنت اعتمد عليهم، لكنهم مع الاسف خانوا الامانة”.
واشار الى، ان ” المرجعية على تواصل معه وتدعمه لأنه شخص وطني وشريف”.
وكشف مصدر مقرب من المرجعية الدينية، اليوم الاحد ، عن علاقة عبد الحليم الزهيري بها وانه من تسبب بإفشال علاقتها مع المالكي عندما كان رئيسا سابقا للوزراء .
و كشف مصدر مطلع ، في وقت سابق، عن زيارة عضو مجلس الشورى في حزب الدعوة الاسلامية الشيخ عبد الحليم الزهيري ومستشار رئيس الوزراء حيدر العبادي الى قطر بشكل غير رسمي وغير معلن عنه ، فيما اشار المصدر الى ان الزيارة جاءت بطلب من رئيس البرلمان سليم الجبوري .
يشار الى ان الزهيري كان مستشار رئيس الوزراء السابق نوري المالكي للشؤون الثقافية وحلقة الوصل بين الحكومة العراقية والمراجع الدينينة في النجف وايران ويعتبر من الرجال الثقات لدى ايران.