السيمر / الأربعاء 04 . 01 . 2017 — قالت الصحفية افراح شوقي إن “السبب الرئيس لاختطافها من قبل مجموعة مسلحة مجهولة يعود الى التقرير الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن إختلاط النساء بالرجال في كربلاء خلال زيارة الاربعينية “.
وأوضحت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في مقر منظمة برج بابل ببغداد، أن “تحقيق المختطفين إنصب على جملة مواضيع منها ما يخص صفحات التواصل الاجتماعي”، مضيفة أن “الموضوع الأساس الذي جرى عليه التحقيق هو ما نشر في جريدة الشرق الأوسط حول زيارة الاربعينية”.
وتابعت الصحفية ان “المختطفين شككوا بي على انني قمت بكتابة ذلك الموضوع ، لكن بعد استجوابي على مدار أربعة أيام بطريقة صعبة تأكدوا اني بريئة من هذا الموضوع “.
وعن الحالة التي عاشتها، قالت “عشت رعباً في الأيام الخمسة الأولى، ولكن بعد أيام أحسست بتحسن في تعاملهم، وبدأ التحقيق يأخذ منحى آخر أكثر ليونة، وشعرت بأن هناك تلميحاً بأنني سأخرج”،مشيرة إلى أنهم “اتفقوا معها على طريقة عودتها إلى بيتها في ما بعد”.
وتابعت “اقتادوني من المكان الذي احتجزت فيه إلى نصف الطريق كما قيل لي، وأطلقوا سراحي بعد 9 أيام.
وقد اختطفت أفراح شوقي، من قبل مسلحين مجهولين من منزلها في منطقة السيدية جنوب غربي العاصمة بغداد، مساء الإثنين الماضي (26 كانون الأول 2016). وقال المصدرحينها أنه تم اختطاف الصحفية في تمام الساعة العاشرة، من قبل مسلحين مجهولين دخلوا بيتها الواقع في منطقة السيدية جنوب غربي العاصمة، واقتادوها إلى جهة مجهولة، بعد سرقة الذهب والمال وعجلتها.
وشهدت الأيام الأخيرة، احتجاجات واسعة وتظاهرات قام بها مدنيون وناشطون إعلاميون، إلى جانب تنديدات واسعة بحادث اختطاف الصحفية.
الموقف العراقي