الرئيسية / الأخبار / المرجعية تنتقد التعامل “الهمجي” مع الاطباء والمعلمين

المرجعية تنتقد التعامل “الهمجي” مع الاطباء والمعلمين

متابعة السيمر / الجمعة 06 . 01 . 2016 — هنأ ممثل المرجعية الدينية في كربلاء السيد أحمد الصافي، الجمعة، الجيش العراقي بالذكرى السادسة والتسعين لتأسيسه، منتقدا من جهة اخرى قيام البعض باستخدام العنف تجاه شرائح اجتماعية مهمة كالأطباء والمعلمين.
وقال الصافي، في خطبة الجمعة من الصحن الحسيني بكربلاء، وتابعته “سكاي برس”، “نهنئ الشعب العراقي بذكرى تأسيس جيش أبنائه، الجيش العراقي البطل، مثمنين التضحيات الكبيرة التي قدمها هذا الجيش من اجل الحفاظ على الوطن والتصدي للقوى الإرهابية التي تحاول ان تعبث بالبلد، ونثمن دور المقاتلين الأبطال في هذه المعركة المصيرية المهمة في محاربة الإرهاب الداعشي، سائلين الله تعالى لهم ولنا بالنصر المؤزر القريب بعون الله”.
من جهة اخرى، انتقد الصافي استخدام العنف من قبل البعض تجاه شرائح مهمة في المجتمع وأهمها شريحتي الأطباء والمعلمين .
وقال الصافي “في كل المجتمعات نجد المتعلم ونجد الأميّ، وهذه المجتمعات تسعى الى تنظيم أمورها، وعملية الاحتياج بين أبناء المجتمع الكل يحتاج الى الكل باختلاف حالات الاحتياج، ولذلك المجتمعات تكون فيها حالة صحية مثلا لو كان فيها حالة من التثقيف الصحي وتكون حالة بعيدة عن الجهل، والجانب الصحي اجتماعيا جانب ممدوح، والمجتمع لابد أن يحترم الكفاءات الطبية لأنه يحتاجها، والطبيب قد يخطئ، وهذه القضية قديمة، وإذا أخطأ يتحمل مسؤولية الخطأ، إلا إذا قال له اهل المريض ان هذه العملية خطرة ونحن نعفيك من نتائجها، فقد تحدث حالات الوفاة خلال عمل الطبيب، فهل هناك تقصير من جانب الطبيب وهل هناك ضمان على الطبيب؟”.
وتابع “للأسف الشديد الذي يحصل ان الطبيب بدأت تنتابه حالات من الرعب لان بعض الناس لا يتعامل تعاملا اجتماعيا يرقى الى مستوى المسؤولية، بمجرد ان يتوفى الشخص يأتي البعض بطريقة همجية لمحاولة الاعتداء على الطبيب، هذه حالة اجتماعية غير محببة، فالطبيب اذا كان مقصرا فهناك طرق قانونية وعرفية وشرعية نلجأ لها، أما طريقة العنف فماذا ستولد ؟ ستولد فوضى وسيتجرأ كل من يملك بعض أسباب القوة ان يعتدي على الاخرين، وستجعل بعض الأطباء يغادرون البلد بل حتى الاطباء الاخرين الذين لم تحصل لهم مشاكل، ويجب ان لا تأخذنا حالة الانفعال والروح الشيطانية الى ارتكاب اشياء نندم عليها كممارسة الضغوطات المرفوضة، وعلى الجهات المعنية ان تلتفت الى عواقب الامور”.

اترك تعليقاً