السيمر / الجمعة 14 . 04 . 2017 — قال المحلل والمستشار السياسي، سليمان سليمان، إن الولايات المتحدة الأمريكية بعدم قبولها إجراء تحقيق حول الأحداث في خان شيخون، أثبتت أنها شريكة للجماعات الإرهابية، بدعمها لهم ولدول معروفة في المنطقة.
وأشار سليمان أن أمريكا تريد إرضاء إسرائيل أيضا، بعد إسقاط الجيش العربي السوري لطائرتها التي دخلت الحدود السورية، ورفضها انتهاك أي طرف للسيادة السورية.
وأضاف لبرنامج “ملفات ساخنة” على أثير إذاعة “سبوتنيك”، أن أمريكا كانت تنتظر صيدا ثمينا في مطار الشعيرات، بمعلومات استخباراتية، بتواجد طائرات وأسلحة حديثة ومتطورة، فكانت هذه العملية “المفبركة” باستخدام سوريا السلاح الكيميائي، مضللة الرأي العام وقتلها للأبرياء من السوريين.
وقال المحلل والمستشار السياسي، إن الجميع يعلم بامتلاك الجماعات المسلحة سلاحا كيميائيا، دخل عبر ليبيا إلى تركيا، مع تأكيدات الدولة السورية امتلاك هؤلاء للسلاح لكن لم يتحرك أحد، لأهداف معروفة، مشيرا أن هناك دول تستثمر في الإرهاب بتمويل وتخطيط دؤوب لعرقلة جهود السوريين في مكافحة هذا الخطر.
وبيّن أن الجيش السوري خيّب آمال الداعمين للإرهاب عندما أقلعت طائراته لمحاربة الإرهاب من نفس المطار الذي تم ضربه من قبل الولايات المتحدة، التي إن كانت جادة فعلا في محاربة الإرهاب لشكّلت لجنة تحقيق عادلة حول أحداث خان شيخون، لكنها لم تكن المرة الأولى التي ترفض فيها أمريكا المطالب السورية والروسية والدول الصديقة بالتحقيق في أحداث تكررت في سوريا عدة مرات.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات