السيمر / الأحد 23 . 04 . 2017
معمر حبار / الجزائر
أقيم بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، يوم دراسي حول “الجودة بالجامعة”، تحت إشراف الأستاذ عز الدين بالعالية باعتباره رئيس خلية الجودة
أولا: محتوى اليوم الدراسي: تحدث الأستاذ أحمد بن يوسف، فكان أحسن الجميع دون استثناء من حيث سلامة اللغة، والتحكم في مخارج الحروف، والهدوء المعبّر، وقلة استعمال الحركات، والتحكم في الموضوع من حيث التجربة والدراية.
تدخل الأستاذ محمد فلاق، فقال: من بين 500 جامعة دخلت قائمة الترتيب، يوجد 20% جامعات أوروبية، و80% جامعات إنجلوساكسونية، وأن معدل البطالة لدى الطالب الجامعي وصلت 37%. والنظام المغلق إنتهى مع النظام الشيوعي، لأنه اصبح الا نظاما تفاعليا مع كافة الأطراف وبعدة وسائل، وجب إتقانها والتحكم فيها.
أعطيت الكلمة للأستاذ علال محمد أمين، فركز على ضرورة الانفتاح الثقافي على الاخر، وأن الجامعة مطالبة بتقديم تقريرا عن ما قدمته للمجتمع. ونريد طلبة يغيرون دولتنا لأن دولتنا تتغير. وعلينا أن نبحث عن الجودة قبل أن يتفاقم الوضع مستقبلا، والجودة تمنح الشفافية لمختلف القطاعات، ولنتائج العمل، والبحث. ولكي تؤتي الجودة أكلها لابد أن تتحول إلى ثقافة. وطالب الجامعة أن تفتح أبوابها للمجتمع مع الإبقاء على الجانب العلمي لأنه وظيفتها الأصلية. وأكد على التقويم الذاتي باعتباره من المؤشرات. والجودة عنصر تطوير وليس عنصر مراقبة وتهم الجميع، وأن لا نكتفي بالمقاييس الوطنية فقط، بل لابد من إضافة مقاييس دولية، ونحن مطالبون باستعمال طرق سهلة وبسيطة لإنجاح مشروع الجودة.
وقال: الدول الاسكندنافية متطورة في التكوين، والولايات المتحدة الأمريكية متطورة في البحوث، ونحن مطالبون أن نأخذ من هذا وذاك. وقال: من حق الأستاذ أن يهتم بتطوير مساره المهني، لكن الأستاذ الجزائري مطالب أن يهتم بالجزائر التي علّمته، وأحسنت إليه، ومنحته المنزلة التي يفتخر بها. وذكّر الجميع أن الجميع مسؤول، وأن الجودة بفضل الجميع، ولا يمكن بحال الاعتماد على فرد واحد أو اثنين.
ثانيا: على هامش اليوم الدراسي: تحدث الأستاذ عز الدين بالعالية عن تفوق طلبة جامعة الشلف في مختلف العلوم التقنية في أوروبا وعلى الطلبة الأوروبيين.
ذكر الأساتذة أن التقرير الوطني حول الجودة، كان باللغة العربية واللغة الفرنسية، ما أدى إلى اختلاف وتضارب في الأهداف. وتبقى إزدواجية اللغة من أبرز معوقات الجودة في الجزائر.
لأول مرة في حياتي أسمع القرآن عبر الشريط وليس المقرئ، كما هو معمول به. ومازال حضور العديد القليل من الأساتذة الجامعيين، يسىء وبشكل مهين ومستمر للعلم والجودة.
تدخل أستاذ فقال: الجميع يشتكي عدم حضور الطلبة للمحاضرات. وحول استبيان عن سبب الغياب، أجاب الطلبة وبعدد كبير جدا: لماذا نحضر المحاضرة ما دام الماستر مضمون، وهم في السنة أولى جامعي
أهمس في أذن أستاذ بجواري: ولماذا نحضر المحاضرة ما دامت الدكتوراه مضمونة ؟.