السيمر / الجمعة 09 . 06 . 2017 — نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً تحدث عن مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش على أيدي مجموعة “مقتصين” من التنظيم، أطلقوا على أنفسهم اسم “ثوار الحمام العليل”.
وقالت الصحيفة انه ” تم العثور على أعضاء مقتولين ومعصوبي العينيين يشتبه في أنهم تابعون لتنظيم داعش، اطلق النار عليهم في عملية إعدام جماعي على جانب طريق بالقرب من الموصل”.
واعلنت حقوق الانسان عن “العثور على 15 جثة يشتبه بانتمائهم لداعش، قتلوا على جانب طريق في الموصل”، وفقاً للصحيفة.
ويعتقد ان الرجال، وجميعهم معصوبي العينين ومربوطي الايدي الى الخلف، قد قتلوا فى ظل الحرارة الحارقة على يد ما وصفته بالصحيفة بـ”ميليشيات” تتموضع بالقرب من خطوط القتال في الموصل.
وعثر عليهم بحسبها في الأراضي المحررة من قبل القوات الحكومية، على بعد 20 كيلومترا من الخط الأمامي، حيث تقاتل القوات العراقية لإزاحة داعش.
وكان اثنان من الرجال المقتولين قد سارا على مسافة قصيرة الى الميدان، حيث اضطرا للركوع قبل اطلاق النار عليهما من الخلف.
وبجانب الرجلين الساقطين ارضاً، رجل آخر يرتدى بنطالاً، وفي جيبه الخلفي بطاقة تعريف بأسم: قصي محمد، العمر 31 عاما.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن الرجال على الأرجح قد قتلوا على أيدي قوات تابعة للحكومة العراقية تقوم بإلقاء القبض على آلاف المشتبه بهم يومياً.
وقال بلكيس ويل الباحث في هيومن رايتس ووتش في العراق: “من الصعب التوصل إلى أي استنتاج بخلاف أنهم كانوا في عهدة القوات الحكومية عند إعدامهم”.
ومع معلومات الهوية في جيب قصي، أحد القتلى، تمكنت “رويترز” من تحديد أن اسمه موجود على قاعدة بيانات حكومية تضم 90 ألف رجل مطلوب في جميع أنحاء العراق، بمن فيهم أعضاء يشتبه في أنهم من تنظيم داعش.
وفي سياق متصل، برزت هذا الأسبوع، مجموعة انتقامية في العراق، انشئوا مجموعة على الفيسبوك ليتباهوا من خلالها بهجماتهم الانتقامية ضد تنظيم داعش.
وقد عثر على أحد عشر عنصراً مشتبها بهم، معصوبي العينين ومربوطي الايدي من الخلف، على جانب الطريق الذي يبعد 20 ميلا جنوب الموصل.
ويعتقد أن هؤلاء، قتلوا على أيدي مجموعة من المقتصّين الذين يطلقون على أنفسهم اسم “ثوار الحمام العليل”.
وفي صفحتهم على فيسبوك، التي تضم الآن 650 عضوا، اخبر الثوار أنصارهم، بأنهم “سيحرقون عائلات ومنازل أعضاء داعش”.
وقال أحد أعضاء المجموعة لصحيفة “التلغراف”، إنه “كان يقوم بالهجمات انتقاما بعد مقتل ابن عمه على يد مسلحين من تنظيم داعش”.
وقال الرجل، الذي عرّف نفسه بأسم عمر، إنها “معاملة بالمثل قد اضرّوا بعوائلنا، ونحن الآن سنحرقهم”.
وقال علي حامد أحمد (65 عاما)، إن “أسرته استهدفت بعد انضمام ثلاثة من أبنائه إلى داعش”.
وفي موضوع نُشر على صفحتهم كُتب فيه “قريبا سنبدأ عملياتنا، بعد اتمامنا تحديد اماكن اُسر اعضاء داعش، سنجعلهم يتأسفون للإنضمام لداعش، نتمنى لهم حظاً طيباً اثناء الخلاص من جحيمنا”.
صفحة فيسبوك الخاصة بهؤلاء المنتقمين، أطلقت بعد ستة أشهر من تحرير مدينة حمام العليل من داعش.
وتقوم هذه الصفحة بنشر عناوين القتلى والسجناء المقاتلين في داعش، وتشجع أعضائها للذهاب إليهم وأسرهم.
وأبلغت الجماعة أتباعها الشهر الماضي بأنه “يجب على المنتقمين حرق عناصر داعش مع عوائلهم”.
المصدر: dailymail / ترجمة : بغداد اليوم