السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الثلاثاء 18 . 07 . 2017 — يرى القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي فادي الشمري أن “التحالف الوطني هو تحالف عند الحاجة لتسمية رئيس الوزراء”، مؤكداً أن “أمام عمار الحكيم مهمة كبيرة من أجل نجاح هذا التحالف”.ويشير الشمري، في مقابلة مع “بغداد اليوم”، إن “التحالف يتحرك لكنه ينمو ببطء”.
ويتحدث الشمري أيضاً عن مشروع “التسوية الوطنية”، بوصفه مشروع “التحالف الوطني”، حيث يؤكد أن “المشروع عالج المسألة الأكبر، وعالج رؤيا تتضمن هواجس الآخرين، واستطاع التحالف بالخروج بهذا المشروع، بغض النظر هل سينجح هذا المشروع أو لا”.
وفيما يخصّ “ملامح” المجلس الأعلى في هذه المرحلة يقول الشمري “المجلس الأعلى اختط لنفسه طريقاً وسطياً، وطرح مشروع الدولة العصرية العادلة، وحاول أن يترجمه باتجاه مفهومه للعدالة والعصرنة”، مؤكداً أن “الواقع الشيعي فيه ثلاثة عوامل أساسية: مرجعية النجف الأشرف، وتحديداً المرجع الديني الأعلى، ثم الغطاء السياسي ممثلاً بتحالف الوطني، ثم الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وفيما يخص الانشقاقات الحاصلة مؤخراً في المجلس الأعلى، ومنها انشقاق القيادي السابق فيه الشيخ جلال الدين الصغير، يؤكد الشمري “أن هذه دورة الحياة الطبيعية، هناك اتجاه شبابي وآخر يتكوّن من الكهول، والمجلس يحتاج الى مرونة وحركة ثورية”، لافتاً إلى أن “واحداً من أهم أسباب ابتعاد الشيخ الصغير هو عدم حضوره للاجتماعات، وبالتالي الاشتراك بصناعة الرأي المشترك”.
وفيما يخص مؤتمر السنة المزمع عقده قريباً يعدد الشمري الخطوط الحمر للمجلس فيما يخص المؤتمر ومنها “أن لا عودة للمربع الأول في أي عملية اتفاق سياسي، وضد كل شخص متلطخة أيديه بالدماء”، و”ما زال المؤتمر مبهماً بشخوصه، والنتائج، والسياقات”، و”يحتاج المؤتمر الى عدم تصدير الوجوه المحترقة ذاتها”.
