السيمر / الاثنين 04 . 09 . 2017 — مشكلة اكراد العراق الازلية انهم ينساقون وبسرعة لاي تأثير خارجي يرسم لهم طريقا مليئا بالزهور كما تصور لهم إسرائيل الموقف المستقبلي ، والدعم السياسي بغية التضييق على الدولة العراقية في زمن انشغالها بالحرب على الإرهاب مستغلة هذا الظرف الصعب من اجل تحقيق غرض يدور في مخيلة شخوص لا تعي لغة السياسة مطلقا .
أكد احد قادة الميليشيا الكردية عدم وجود أي تنسيق بين قواته والقطعات الأمنية الاتحادية في معركة تحرير الحويجة، منبهاً إلى أنه في حال عدم وجود اتفاق من هذا النوع، فلن يسمح لأية قوة بالعبور من جبهات البشمركة باتجاه الحويجة.
قال جعفر شيخ مصطفى، قائد قوات 70 التابعة لوزارة البشمركة، في تصريحات إعلامية، إن الحكومة العراقية “لم ترسل أي طلب لوزارة البشمركة بخصوص معركة تحرير الحويجة من قبضة تنظيم “داعش”.
وأضاف شيخ مصطفى، “لم يُعقد أي اجتماع بين القوات العراقية والتحالف الدولي بخصوص عملية تحرير الحويجة، وأن الحكومة العراقية لم تطلب عقد أي اجتماع مع وزارة البشمركة حتى الآن.
وأشار إلى أن إحدى مراحل عملية تحرير الحويجة “ستنطلق قبل إجراء استفتاء استقلال إقليم كردستان، وأنه لا توجد أية استعدادات بين الطرفين في هذا السياق”.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قد أعلنت، في بيان صادر عن الناطق باسمها، يحيى رسول عبد الله، الخميس الماضي، أن معركة تحرير قضاء الحويجة بمحافظة كركوك شمالي العراق قد تكون هي الوجهة الأخرى بعد تلعفر.
وقال رسول “بإمكان قواتنا بدء أكثر من عملية بآن واحد”، مضيفا “لدينا خياران الأول باتجاه الحويجة والثاني باتجاه الفرات الأوسط”.
سبوتنيك