السيمر / الأربعاء 04 . 10 . 2017 — أكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي، أن ايران وتركيا لا تسمحان بتنفيذ السيناريو الجديد للكيان الاسرائيلي في المنطقة.
وخلال استقباله رئيس هيئة الاركان التركية، الجنرال خلوصي آكار، الذي يزور طهران، أشار العميد امير حاتمي الي الماضي العريق للعلاقات الودية بين ايران وتركيا، والمشتركات التاريخية والدينية والثقافية بين الشعبين، وقال: ان تركيا تحظى بمكانة خاصة في السياسة الخارجية والدفاعية والامنية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف العميد حاتمي أن الغربيين وبمواكبة الكيان الاسرائيلي حرروا وصفة جديدة للمنطقة، وقال: ان اميركا والكيان الاسرائيلي وبعد فشل سيناريو داعش، وضعوا على جدول أعمالهم اسراتيجية تقسيم دول المنطقة، الا ان ايران وتركيا باعتبارهما دولتين مهمتين ومؤثرتين في المنطقة، لن تسمحا لهم بتنفيذ السيناريو الجديد.
واوضح وزير الدفاع الايراني، ان التطورات التي حصلت خلال السنوات الاخيرة في المنطقة كانت في مصلحة الكيان الاسرائيلي وبضرر العالم الاسلامي، وأدت الى خروج قضية فلسطين من اولويات العالم الاسلامي.
ولفت وزير الدفاع الايراني الى ان ثوابت السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على الحفاظ علي سيادة ووحدة اراضي جميع دول المنطقة، وقال: ان مشاركة الدول الثلاث ايران وتركيا والعراق من شأنها ان تكون مفيدة ومؤثرة في إرساء الاستقرار واستتباب الأمن في المنطقة ومواجهة محاولات التقسيم والانفصال.
ورحب العميد حاتمي بمشاركة تركيا في تسوية الازمة السورية وأكد على صيانة وحدة التراب السوري وضرورة البحث عن حل سياسي للازمة مبني على الحوار السوري السوري والعودة الى أصوات عامة الشعب.
وأعلن دعم الحكومة الايرانية لتطوير التعاون العسكري والأمني بين القوات المسلحة للبلدين وخاصة في مجال محاربة الارهاب في المنطقة، معربا عن امله بأن تؤدي هذه المسيرة الى ترسيخ الاستقرار والامن للبلدين والمنطقة.
العالم